تـجمدت مكاني لِوهلة لـم أعلـم ماذا أفعل عِنـدما سـمِعـت خُـطواته تذهـب بعيداً سقـطت فالارض وقلت " يالـ الراحة"
-
راين بغضـب ؛
" مالذي يعتقد أنه فاعل ذالـك الأحمق ! "
إيـدن ؛
" لـم أنـت غاضب ، هي ليست حبِـيبتك ولا صديقتك وأنـت لا تُحِـبها ، لم تغضب اخبرنـي "
راين ؛
"لا أعـلم ، ولـكن شعـرت بالغِـيرة فحـسب "
أندروا بملامح باردة ؛
" هذا دليل علـى أنـك ستُـحبها"
رايـن بِـسخرية وبعض القلق؛
"هه أنـا !! لقـد قررت أنـني لن أحـب احد بعد تِـلك الحمـقاء "
أندروا بِـسُخرية ؛
" مالذي تقوله ! اتعتقد أنك وفي ؟ تِـلك الحمقـاء سعيدة مع ذالك الوغـد ، وأنـت أنظر لكلامك هه أحمق "
راين ؛
" فالتصمـت أنـني ضائـع حالياً "
أندروا ؛
" فالتنصتوا يارفاق ولا احد يقاطعني ألا اذا انهيت كلامي ، لقد قررت فور عثوري علـى تِـلك الفتاة التي لـطالما أحبـبتها أنـني سأتزوج واذهـب للعيش في منـزل وحدي معها "
إيـدن ؛
" كـم أخذت تبحث مِـن الوقت ! ، يارفيقي فالتستسلم الآن "
أندروا ؛
" لا ، لقـد وجدتـها وسنذهب الان لرؤية أن كان ذالك صحيحاً ومِـن ثم سنعود "
إيدن باستغراب ؛
" سنعود !!!! الن تـتحدث معـها بشأن حُـبِك والزواج مِـنها!"
أندروا ؛
" أيـها الأحمق ! لـم اقم بِشراء منزل حتى ولـم اهيئ نفسي لذا فقط سأتأكد واعود ومن ثـم اذهب لأنهي جميع الامور فأنا لا اطيق الانتظار "
8 : 55 AM
أستيقظت ولـبِسـت فُستانـاً مُجدداً لأنني لـم أتعلم ان ارتدي ملابس عادية بعد
ركِـبت السُـلم وذهبت لِدور الأول أنا اقطُـن فـي الدور الثانـي
خرجـت مِـن على السُـلم وتوجهـت لأكل مع السيده العجوز التي تُدعى سهر
حسناً طـرقت الباب ودخلـت
كانت تعابير الفرحه على السيده سهر واضحة جداً وقالـت لي
" آه ياالـهي فتاتي الصغـيرة لم تأتي كثيرا ، هل كُنتِ تأكُلين ؟ وتـشربين ؟ لم لم تأتـي !
أجبتها ؛
" إنكِ قلقة جداً علـي اليس كذالك ؟ "
أجابة ؛
" وكيف لا أقلـق على صغيرتي ؟ "
أبتسمت ووقُلت ؛
" إذاً هل يُمـكِنك مساعدتـي في تنسيق الملابـس وكُـل شيـئ يخص الملابس ؟ "
اجابت باستغراب ؛
" لمـاذا تطلبين ذالك ؟ "
أجبت ؛
" لقـد مـلِـلت مِـن كـوني فتاة بعـقل طِفـل ، وبِـسبب ذالك ليس لدي اصـدقاء ولا يدعونـني احصل علـى هاتِـف ولا أخرج لِوحدي وأستمتع وهكذا "
إبتسمت. قائلة ؛
" ياأللهي يبدوا أن صغيرتي نضجت وفكـرت بِكُـل تِـلك الأشـياء ، أنـا سعيدة لسماعي هذا ، ولا بأس بعد أن نأكل سنذهب مُـباشرة لتعليمك الأشياء المُـهمه "
آه لقد أستمتعت ولم أستـطع الانتظار لأصبح فتاه بعقِـل راشِد
سأختصر ماحدث بعدهـا ، لقد أكـلت وتحدثنا قليلاً ومِـن ثم ذهبـنا ولقد أخبرتـني الكثـير وطبقت ذالِـك ونجحـت لقد كان ررررررائِعً حقا
لـقد قـررت بعـدهـا أن أخرج للخارج وحدي ولقد قررت أنـني لن أبتعـد ولـكن حالمـا خرجـت مـن غُـرفتي أمسك ذالك الفتى المـجنون يـدي وبدء يـسحبنـي معه حاولـت المقاومة لكِـنني فتاة ضعِـيفة حقاً أمام رجُـل عريض ومُـفتل بالعضلات ومُخـيف ايضاً
أدخـلني الغُـرفة الخاصة به لم تكـن تبعـد عن غُـرفتي ابداً
قـال لي بكُـل ثِـقة ؛
"سوف تضـلين هُـنا حتى تقـعيـن فـي حُـبي ، لـن تـخرُجـي أتفهمـين ! لقـد قررت هذا مُـسبقاً ولا جدوى من النِـقاش ، أنتِ مِلك لي الآن ولابأس أن نُصبـح زوجـين قريباً "
لم اتحرك ولم اصدر اي صوت سوى أنني اخذ انظُـر إليـة بأستِـغراب وخـوف
لقد أبتسـم وجـاء لِـحملي ولكنـني لاتلقائياً قمـت بِـضربة من منطِقتة الحساسة حتى يبتعـد أمسكت بِشعره وسحبتـة لتحت حتى يسـقط
ومـن ثـم فتـحت الباب لأهرب ورأيت رايـن امامي
-يتبع-
أنت تقرأ
.late Childhood .
Romanceرُغـم عقـلي الذي كـان كحبة البُنـدق ، كانـت لـدي قواعد ؛ ١-لـن أخـذ نصـائح سلبيـة ٢-سوف أحاول ان احسـن حيـاتـي بنفـسي ٣- كونـي لطيفه مع الجميـع وصادِقة المشاعر كُـنت اتعـرض للمضايقات كثيـرا ولكـن ، لطالـما كُـنت اقول لابـأس ، ليـست كُـل الأشيـاء...