اقتربت نهايتك !!

1.1K 102 10
                                    

  رواية « لا أستطيع رؤيـــتك »
البارت -السابع عشر
شخصيات ثانوية رح تظهر بالقصّة..
بيون بيكهيون ( 29 سنة ) و بارك تشانيول (32 سنة )
طبعًا غيرّت الأعمار لتناسب الأدوار ..
متابعة ممتعة  ( اقرؤوه بعد الافطار ماشي ) 
انجوي

Writter
لقد اختلطت مشاعره بشدّة ولم يعد يعرف كيف يحدد أحاسيسه،
لعنة على هذا الأمر .. الغضب، الحقد، الحزن، القهر ..
ولكنه بالنهاية أفرغ كل هذا الغضب على ذلك الوغد الحقير ..
لي لعين هيوك .. كما أطلق عليه ..
هو لم يستطع إخراج هذا الأمر من عقله، حتى في آخر حصّة الذي وصل فيها متأخرًّا بقليل،
لم ينتبه لدرس أستاذ الرياضيات أبدًا،
لقد أستمرّ طوال تلكَ الساعتين ينظرُ إلى هيئتها الصغيرة التي تجلس بهدوء و تنظر للفراغ،
مستمعة إلى ما يشرحه الأستاذ بينما هو يخطط ..
أجل، فهو يشكّ بأمر مين هيوك كثيرًا .. ويعلم أن هناك خطب ما به .. !!
هو لا يشك فقط، فهو متأكّد من صحّة كلامه ..
لذلك يخطط كيف سيكشف حقيقة هذا الطفل اللعين ؟؟..
'جاسوس' ..
كان هذا ما خطر في عقله، وهو يكتب كلمة جاسوس على كراس الرياضيات ،  عوض كتابة الدرس الذي على الصبورة ..
ابتسم على هذه الفكرة المذهلة التي طرأت لعقله .. 
" سأجعله يندم فعلًا "
همس لنفسه، وابتسم بسخرية عندما تذكر نظرة الأخر المستهزئة ..

جلست على سريرها بهدوء، وهو ساعدها على الاستلقاء ..
بعدَ أن غيرّت ملابسها إلى ملابس مريحة ..  

نظرت الصغيرة نحو الفراغ .. لم يكن هناك شيء غيره تنظر نحوه يا محالة ..

جلسَ ذلك العملاق قبالتها على حافة السرير، بقيَ يتأمّل  ملامح وجهها المنكسرة، ويلعن بداخله عن من جعلها هكذا ..
هو بذل جهدا كبيرًا في جعلها تبتسم للحياة ..  هو فعل كل شيء مفرح من أجل أن تبتسم الصغيرة دائمًا ..
لأن ابتسامتها السعيدة الجميلة التي تظهر على شفتيها .. 

هي تجعله سعيد أيضًا .. هو لا يفهم كيف يحدث هذا ؟

هو ما زال سيبذل جهدًا أكبر لكي يجعلها أسعد دائمًا ..  ورؤيتها منكسرة هكذا، تجعله محبطًا .. لدرجة ما ..

" جيس-آه، هل تستطيعين اخباري بالتفاصيل ؟ أريد معرفةَ ما فعله  بكِ ذلك السافل ..

هو تمتمَ ووضع كفّ يده على خاصتها .. وهي تستطيع الشعور بكم كانت يده دافئة، ونبرته حنونة .. 

يمكنكَ الشعور بكم كانت نبرته منكسرة .. لمعت عينيها بشدّة، وانفجرت الدموع التي كانت تحبسها بداخلها .

هي الآن تتذكّر ملمس يد لي مين هيوك القاسي، عندما أمسكَ معصمها  بقوّة، وجرّها نحو السطح .. 

هي تتذكر أيضًا، كلامه القذر عن جسدها، و تتذكّر لمساته المقرفة عليه .. هي تذكّرت التهامه لرقبتها، الذي سبب لها ألم كبير .. 

وضعت يدها على رقبتها تفتح أحد أزرار قميص نومها ، يمكن لكري

س الآن ملاحظة تلكَ العلامة القرمزيّة الواضحة لحدّ كبير على ترقوتها .. 

لَا أستَطَيعُ رُؤيَتَكَ || Krisحيث تعيش القصص. اكتشف الآن