مقدمة

69 4 10
                                    

   أُناسٌ ألقوا بوطنيتهم خلفهم وجروا محاولين الوصول لمصالحهم الشخصية، ألقوا بوفائهم وإنسانيتهم، تسلحوا بالخيانة، لا تلمهم فهذه الطريقة الوحيدة التي تجعلهم يتعايشون مع الكارثة التي حلَّت بهم.

   لا شك أنك تعرف الحرب، اقتل أو تُقتل، لا تساعد أحداً سوى رفاقك الذين يحاربون معك، ولا تفكر بمساعدة أحدٍ من الأعداء فسيغدر بك عاجلاً أم آجلاً، إن كان قلبك رحيماً بالجميع فأنت هالكٌ لا محالة.

   الشيء المختلف هنا هو أن لا رفاق في هذه الحرب! من يثق بغيره فهو غبي لا يعرف قيمة حياته، وهو كذلك بالفعل! هنا؛ لا تفكر أبداً بالوثوق بأحدٍ غير نفسك، فالمظاهر خادعة، والقلوب حاقدة..

__

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تمزج الرواية ما بين الغموض الذي تخفيه شخصياتها
والإثارة التي تخرج وقت القتال ضد العدو أو الرفاق!

فحركوا عقولكم لكشف جميع الألغاز
وللصدمات كونوا على أُهبة الاستعداد
ولا تسمحوا لنقطةٍ أن تفوتكم فتفسد توقعاتكم

هذا والمزيد تجدونه في رواية [غادرووا المعسكر الثاني]
فانتظروا منها "الجزء الأول" بعد عِدَّة ساعات!

غادرووا المعسكر الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن