هل انا في حلم

صدمه

هل انا في حلم
بيوم جديد اشرقت الشمس من جديد مثل كل يوم سقط ضوء اشعه شمس على وجهي اف نذمرت لدقيقه  لكن لم اتعب نفسي حته في فتح عيني
دعوني اعرفكم عن نفسي انا اسمي بيلين عمري 16 مواصفاتي ذات عينان زرقاويتات وبشره بيضاء،طويله القامه ذات شعر طويل لونه بني غامق اعيش مع عائلتي ولكن انا لااشبهم ابد هل تعلمون كل من يأتي ويتعرف على عائلتي يقول هل انتم تمنيتوه تعودت على هذه الجمله دعوني اعرفكم اكثر على عائلتي والتي هي مكونه من امي وابي واخي صغير عمره 8 واختين احداهما متزوجه في سن 21 والاخره في سن 19 اممم انا احب عائلتي كثيرا وهم ايضا امي تهتم بي كثيرا وتحبني انا متفاجئة كيف لم تيقظني اليوم امممم ربما انا قد استيقظت مبكرا لا اعلم واخيرا قررت استسلام وفتح عيناي نظرت الى غرفه بصدمه هل انا في حلم أغمضت عيني وعدت فتحتها مرارا وتكرارا لاستوعب مايحدث حتى ادركت انا لست في حلم هذه حقيقه شعرت بخوف شديد اين انا مالذي حدث وفجأه عادت ذاكرتي لي شيئا فشيئا  العنه. ذالك الرجل
لاتذكر ماحدث
*********************
يوم امس
بيلين الباب يدق انظري من جاء تذمرت "اف لما انا قولي لندى تفتح الباب" بقيت جالسة لم اتحرك لاسمع الرد من ندى" لن افتح الباب لو حلت نهايه الدنيا" نظرت لها بنظره حقد اردت تكلم لكن قاطعتني امي بقولها "حسنا حسنا انا ستفتح الباب فقط لا تتشاجر" ذهبت امي لتفتح الباب حل الصمت فانا لم اتكلم ولا ندى فجأه سمعت صوت الكثير من الاصوات خلف الباب يتحدثن مع امي لذالك قررت الذهاب الى غرفتي لنظر لنفسي في مرآه فاليوم يوم عيد ميلاد اخي ويجب ان اكون جميله جدا نزلت الى اسفل رحبت بالجميع كانت الحفله ممتعه ازدحم البيت وقررت دخول الى غرفتي لارتاح قليلا دخلت الى غرفه رميت بجسدي المنهك على فراش واغمضت عيني قليلا لاسمع صوت احد يدخل الى غرفه تصورت من دخل ابنت عمي ازبيلا لاني قلت لها اني ذاهبه الى غرفتي" ماذا هناك ازبيلا" لكني لم استلم اي رد لذالك فتحت عيني بسرعه وقمت من مكاني لاشاهد رجل طويل القامه وذو اعين بنيه وشعر مجعد نظر لي بنظره مخيفه ابتلعت ريقي بسرعه  وسألته بصوت يرتجف" من انت وكيف استطعت دخول الى هنا "لم يجبني اقترب مني خطوه رجعت خطوه للخلف احسست بخطوره موقف لذالك اردت صراخ لكن وضع يده على فمي واخرج حقنه وحقنني بها. لم اشعر الا بيده تحملني حاولت عدم اغلاق عيني لكن استسلمت واخر ماسمعته نوم هنيئا.
*********************
هل انا مخطوفه الان "وضعت يدي على شعري وبدات دموعي بالسقوط تحركت من مكاني متجه الى غرفه لافتح باب ولكن كان الباب مغلق لذالك بدات بصراخ" افتح الباب افتح الباب" وانا اضرب الباب بيدي وقدماي باقوه قوه امتلكها وفجاة سمعت صوت احد قادم والذي فتح باب نظرت له كانت امرآه وليست رجل الذي اختطفني دخلت واغلقت باب لحظه ماذا اتسعت عيناي وانا انظر لها مسحت دموعي وتكونت ابتسامه بسيطه على وجهي كانت مدرستي في مدرسه وهي اكثر المدرسات التي احبهن مع انها كانت في بعض احيان تعاملني  معامله قاسيه لكن لا اهتم فانا اشعر بالامان عندما اراها اشعر شعور جميل جدا يشعرني باارتياح منذ اول يوم التقيت فيها هل تعلمون انها حتى تشبهني لكن الان اشعر بقلبي سيتوقف وشعور محطم اردت ان اذهب واعانقها بسرعه لكن اوقفني عقلي لعين لذالك توقفت ونظرت لها بوجه محطم بالكامل وادعي ان لايكون مافي تفكيري صحيح فجاة قالت ببروده اذا استيقظتي نظرت لها ومازلت محطمه بالكامل وبصوت باكي" ماذا يحدث هنا "اجابتني "الم تدركي الوضع حته الان انتي مختطفه" نظرت لها ولكن هذه مره تحولت نظرتي الى نظره اقوه" لماذا" سالتها "هل انا مجبره لقول لك "اجابتني بكل بروده انا بقيت صامته احدق فيها "انتي مختطفه الان لن ترتكبي اي حماقه كمحاوله هرب وماشابه وتجبريني على ربطك لن ينفعك هرب ابد" لكني قمت برده فعل لم تتوقها مني ابدا فتغيرت تعابير وجهي من ضعيفه وخائفه الى قوه وشجاعه وجرئه غير متوقعه من فتاه مخطوفه هل تعرفون شعور الذي يصاحبنا عندما كنا صغار عندما نكون في مفردنا وفجاه ينقطع الضوء ونجن من خوف فنركض كالمجنونين بحثا عن شمعه وعندما نشعلها لكي نخفف عن نفسنا الخوف ولكن فجاه نشاهد ظل في كل مكان مما يجعلنا نرتعش خوفا ولكن معا ذالك نبقى متمسكين في هذه شمعه لانها ستضيئ لنا طريقنا مثل مافعلت انا اليوم نعم تخيلت مدرستي هي تلك الشمعه لاني اعرف معا كل مافعلته هي تحبني وسوف يكون لها تفسير لكل مافعلت لذالك في هذه لحظه والتي كان يجب ان ارتجف فيها وقفت امامها بكل ثقه ومن دون اي خوف "ماذا يحدث ان هربت هل ستقتليتي "باستهزاء اجابتني بكل تحدي "اكيد "ضحكت ساخره منها وجلست عى سرير" امممم كم هو من جميل ان اختطف لطالما حلمت بذالك" واستلقيت على سرير" لكني من مدرستي لم احلم بذالك " نظرت لي وضحكت بسخريه وسألتني بكل جديه "الاتخافين مني " لا" اجبتها ثم نهضت من سرير لااعرف رده فعلها لم ارى اي رده فعل منها لذالك عدت وجلست على سرير وكان بالقرب السرير طاوله صغيره وضع عليها ماء اخذت ماء ونظرت لها" صالح للشرب "اجابتني" نعم" وادارت ظهرها للخروج لذالك قلت لها" يجب ان تخافي من الان فانا لن اابقى هنا حتى ان لم استطع الهرب عائلتي سيجدوني" بحده لم استقبل منها اي رد خرجت واغلقت الباب اف ماذا سافعل الان عدت وجلست على سرير وانا احدق بالغرفه كانت الغرفه صغيره وجدارها ابيض ووضع سرير في وسط الغرفه وعلى جانبها اخر وضع مائده اما في جانبها اخر كان هناك درج وقرب السرير طاوله صغيره تحركت لتفتيش الغرفه فتحت ادراج واحد بعد اخر كانت جميعها فارغه بحثت في كل مكان عن شي يمكن ان يساعدني في هرب لكن توقف عن بحث عندما نظرت الى مائده الكرسي ابسمت ابتسامه خبيثه ولكن حالما اردت ذهاب لمسك كرسي وتفيذ الخطه التي في عقلي شعرت بنعاس شديد حاولت تركيز لكن بلا اي فائده "اه ذالك الماء لعين بالطبع وضع فيه مخدر "واخيرا استسلمت وغطت بنوم عميق ...
**************
اريا
في منزل واسع وكبير من يراه من خارج جميل لكن ان تعمقنا ودخلنا به سنجد احاسيس لم تسمع ومشاعر لايهتم بها ودموع سقطت او لم تسقط ليس لها فائده وكل يحمل على ظهره اثقال من حزن ودموع لكن في كل يوم انظر لهم ارى الدنيا فهم في نظري اقوياء استطاعوا تغلب على قساوه الدنيا واستمرار العيش هذه هو منزل يلجأ له من لايمتلك عائله باحث عن لقمه عيشه وهناك من عائلته تقوم باحضارهم للحصول على نقود هذه مكان معمل للخياطه ليس لهم اي عمل غير جلوس والخياطه مقابل طعام ومأوى يسكنون فيه متخلين عن طفولتهم ودراستهم مقابل العيش لماذا الحياه في هذه صعوبه دعوني ارعرفكم عن نفيس اريا مدرسه ملاك عمري26 مواصفاتي ذات عينان زرقاويتان وبشره بيضاء وشعر قصير يصل الى نهايه عنقي طويله قامه وانا عضو في هذه منزل اشرف على اطفال قاطع سكوتي دخول احد ما" اريا هل تحبين هذه فتاه الى هذه حد "إجابته ارايا ودموع تتساقط" انا فقط لااريدها ان تدخل هذه مكان "وبدات بالبكاء اقترب منها وعانقها بشده "تمام صدقيني هذه حل الامثل لها يجب ان تبقى هنا امام اعيننا " "يجب ان تعرف حقيقه "اجابها " لاصدقيني عدم معرفتها حقيقه احسن من معرفتها  ربما نفقدها في ذالك الوقت" قاطع حدثينا دخول خادمه سيدتي استيقظت الفتاه والان تصرخ خذو لها شيئا تاكله بعد قليل سنذهب
**************************
وانا اصرخ دخلت فتاه مرتديه ملابس خادمه وضعت مائده طعام صرخت بوجهها " لااريد طعام اريد الخروج من هنا "لكن  هي لم تتعب حتها نفسها في اجابتي خرجت واغلقت الباب بقيت اتحرك الى امام وخلف مرارا وتكرار اخذت انظر الى مائده  طعام والتي هي عباره عن  فنكر مع سلطه وبيتزا وكولا ووضع معاهما صلصه حاره و ملح" لحظه صلصه حاره وجدت طريقه للهرب  الماء " على اقل احسن من خطه الاولى قمت بتفريغ الصلصه كلها على بيتزا وخرجت اصرخ "افتح الباب اريد تكلم معك" فتح باب اجابني بعصبيه وصوت مرتفع "ماذا تريدين" بلعت ريقي واجبته "مالذي يؤكد لي لم تضعو لي سم في طعام"اجاب بعينان عسليه ناعسه " ان لاتريدين ان تتناولي لاتتناولي"  نظرت له بكل ثقه مع ابتسامه خبيثه "حسنا على ماعتقد ان مديرتك قامت بتبيهك بمعاملتي جيدا " نظر لي باحاجبان معقوقان ونظره مستسلمه "ماذا تريدين ان افعل " اجبته بحماس "تذوقه " نظر لي بطريقه احسست فيهاقد عرف مااخطط له لكن حصل عكس جيد لااول مره احساسي يخدعني اخذ قطعه بيتزا وتناولها ما ان تناولها بدا باصراخ "احترق اه لساني " بدأت خطتي بنجاح الشكر لعقلي  بسرعه اخذت واعطيته الماء اخذ الماء من يدي من دون تفكير حتى واخذ يشربه بسرعه وانا انظر له بسعاده يارب لينتهي هذه الكابوس العين واعود الى عائلتي ثم توقف عن شرب الماء وقام برميه ونظر لي نظره مخيفه جدا كان يشتعل من غضب وقال بصوت مرتفع "هل تحاولين العب معي " ابتلعت ريقي بهدوء ورجعت خطوتين للخلف اقترب مني  اردت تحرك لكن حاصرني. توقعت  سيقتلني لذالك بدأت بالبكاء وفي هذه اثناء دخلت اريا نظرت لنا بحده "ماذا يحدث هنا "عند سماع رجل المرعب صوتها اخذ يرتجف واجابها "ليس هنالك شي سيدتي " نظرت له نظره بارده ومرعبه "نتكلم في ذالك في وقت اخر " كانت تحمل بعض الملابس في يدها والمتكونه من

قامت بوضعهن على سرير "الى اين نذهب " سألتها لم تجبني نظرت الى الرجل وقالت له حدثت مشكله في معمل لذالك أرسلت جاك وفريقه الى هناك  لدي عمل سأقوم به بعدها نذهب ثم نظرت لي وقالت غيري ملابسك بسرعھ  وخرجت هي ورجل وقفل الباب "يجب ان اسرع " بقيت انظر الى الساعه مرت دقيقتين قمت ادق على باب" انتهيت افتح الباب "فتح الباب كان  متعب لدرجه انه يفتح عينه ويغلقه لايستطيع السيطره على نفسه حتى نظر لي استغلية ضعفه وقمت بلكمه ليسقط ارضا من الم اخذت مفتاح وخرجت واغلقت الباب عليه بدات اركض بممر طويل ابحث عن باب  الخروج او اي نافذه استطيع الخروج عن طريقها سمعت صوت احد قادم كان  هناك مزهريه اخذتها واختبئت خلف الباب وعندما تقدم اخذت وضربته بالمزهريه ما ان سقط اكملت طريقي وعندما وصلت لنهايه الممر ظهر امامي رجلين احداهما كان بدين ذات عينان صفراويتان  وشعر مجعد اشقر والاخر كان طويل القامه ذو عينان خضراويتان وشعر اشقر وكانا يحملان سلاح
"العنه ماذا افعل الان " وجها اسلحتهم نحوي لكن تراجعت خطوتين الى الامام وهربت وبدا يركضان خلفي بسرعه وصلت الى ممر يحتوي على عديد من غرف دخلت  احداهما كانت غرفه كبيره جدا على ماعتقد هي مكتب سمعت صوت احد قادم ما جعلني اختبأ تحت مكتب فتح الباب ودخلت سيده اريا مع رجل لم استطع رؤية وجه بالكامل تكلمت اريا "سيد ارجمنس هل انت متاكد حقا من ترك بيلين ارجمنس" توقف قلبي عن النبض عند سماع ماخرج من فمها هل هذه حقيقه هل انا في حلم لاسمع رد ذالك رجل والذي عرفت انه ابي "بالطبع فأنا متاكد كل تأكد اتي تعرفين حالتي الماديه في اخر اشهر لست جيده وانا احتاج الى المال " ياربي ماذا اسمع وضعت يدي على فمي لاكتم دموعي التي بدات تتساقط من دون توقف والتي كان تكشفني ردت عليه
اريا:اي انك تضحي بابنتك من اجل المال
سيد ارجمنس :هي ليست ابنتي انها يتيمه اعتنيت بها ١6 سنه وانا الان لااستطيع الاعتناء بها
اريا :  هل نخبرها
سيد ارجمنس :بالطبع  لا لا اريدها ان تعرف اي شي لتبقى تحبني
اريا :كم تريد مبلغ مقابل عملها
كان يريد ان يرد لكن قاطعه دخول ذالك الفتى ذو شعر مجعد "سيدتي الفتاه قد هربت " حاول كتم دموعي وتمالك نفسي حتى لا اكتشف حالما سمعت اريا اتسعت عيناها صدمه وابي ايضا لذالك خرجا مسرعا كانت لدي فرصه لاهرب لكن لم استطع لم استطع الهرب بدا جسمي بارتجاف  ماذا يحصل هل كل هذه حقيقه ؟وبدات بالبكاء بشده حاولت ان اتوقف لكن لم استطع  تمنيت الموت على ان اعيش هذه لحظه وبقيت اخدع نفسي بقول هذه غير حقيقه بدات البكاء بشكل اقوى ماذا حصل لحياتي قبل يوم كان ابي وامي لايستطيعان النوم قبل تقبيلي وتاكد من سلامتي والان يتركونني يارب ساعندي لاستطيع التحمل اصبحت عباره عن جماد لااتحرك  واسمع الكلام في اذني مرار وتكرارا حتى  وضعت يدي على أذني وبقيت اصيح ليست حقيقه ليست حقيقه
انتهي البارت
*******************
سلام عليكم
اهلا وسهلا بكم في قصتي الاولى _هل انا في حلم _
احب اقول لكم ان القصه حزينه
ياريت تعملولي
فوت ،كومنت
ياريت تدعموني هذه اول روايه انزلها فعطوني رايكم فيها  حتى اذا محلوه مااكملها وتوقف
رجاء ادعموني اذا عجبتكم بليز