ما بين الحاضر والماضي

العائله

العائلة هي المكان الدافئ الذي يلجأ إليه الشخص حينما يتعب أو يغرق في بحر الدنيا، ولا يوجد أجمل من جو العائلة حين يجلسون مع بعضهم البعض ويتحدثون ويمرحون، ولا تكتمل العائلة إلّا بوجود الوالدين...

عائلة داوود تتكون من اخوته الثلاثه (شحده .. مبارك ..شفيق ..ووالدته واخوتها اثنتين لكن والدهم كان مريض سكري منذ صغره فارق الحياه واولاده اطفال صغار )

كانو يعتقدون انهم متماسيكن ويتمنو الخير لبعضهم لكن متاعب الحياه بانت كل شخص على حقيقته

للمعرفه الزائده بطل القصه "داوود"

بعد وفاته الوالد انهو الاولاد دراستهم وذهب كل منهم للعمل لكسب العيش الكريم والمقدره على صرف الوالده والاخوات بدأت الام بلم الاولاد ليبقو يد واحد وفي ذات ليله جلست الام على راس الطاوله وبدأت بالحديث

الام ... لا اعرف كيف سابدء ولكن الحقيقه يا اولادي والدكم فارق الحياه ولم يترك لنا سوء هذا البيت سوف نجمع كل من تجمعو من المال ونبدء ببني بيت وتزويج واحد منكم وبطبيعته الحال سوف نبدء بأخوكم الاكبر شفيق

الاولاد...نحن بأمركي يا امي

وبدوء بتجميع المال وبقو على عدت سنوات بتجميع المال وبنو لشفيق وطلبت الام ابنة اختها لشفيق وتزوجو وبعد عدة سنوات اصبح شفيق اب لطفل وفي نفس الوقت بدوء بتجميع المال لكي يبنو ويزوجو مبارك وفعلا قامو بالفعل وتزوج مبارك وبعد سنه تماما من زواجه اصبح اب لطفله قامو باستراحه لفتره لكي يجمعو المال لكي يتزوج داوود وفي هذا الوقت كان داوود يقوم بتربية الحمام وفي فترة المساء رأه صدفه ابنة الجيران (بسمه) وعندما رأه جمالها لم يقم بتحمل ما رأه وقع مباشرة بغرامه للعلم داوود شخص يحب بجنون ومخلص للغايه في اليوم التالي قام بالمنادى عليه واعترف بحبه لها
بنفس الوقت كانت بسمه واقعه بغرامه وبقي على هذا الحال لعدة سنوات كل يوم يراها من سطح البيت ويتكلمون لعدة ساعات في يوم قررت والدة داوود بان تقوم بتخطيب داوود اخبرت داوود وفرحه كثير بالخبر ولكن هنا الصدمه كانت والدة داوود تريد تخطيبه لابنة عمه وهو متيم بعشق بسمه ولا يريد كسر كلام امه وتقدمة والدة داوود بطلب يد سمية ابن عم داوود لزواج من داوود من دون تردد وافقة كانت سميه تعشق داوود بعد الخطبه اباح دوواد لسميه بانه مغصوبه عليه ولا يريدها وفي كل مره يقول لها دوواد تقول له سميه مع ايام الزمن سوف تحبني

لكن عندما علمت بسمه بالأمر لم تترك داوود لانها تعرف بأنه معصوب من والدته وهو يعشقها واعترف دوواد لبسمه لن يتخلى عنها مهما حصل ومرة الايام وتزوج داوود من سميه واخوه شحده بنفس اليوم ولكن في صباحية داوود ذهب لبسمه الى البيت وقام بحتضانه فهو لا يطيق زوجته واعترف لها ولكن سميه لم تقتنع

بعد عدة شهور شكة سميه بداوود بسبب طلوعه الى السطح بشكل يومي وقررت مراقبته وبعد المراقبه الطويله رأت سميه زوجها يقفز الى سطح الجيران اعتقد بانه يقوم بالسرقه وعندما تقدمة صدمة مما راته وانفجرت من البكاء ونزلت الى بيتها تنتظر داوود وهي تكأد ان تنفجر من البكاء عندما نزل دوواد ورأه سميه سالها ما بكي اجابته سميه ... اين كنت؟؟

داوود كنت اتفقد الحمام  

سميه كاذبه

داوود انصدم من كلام سميه وقام بصفعها

سميه ...تتجرأ وتقوم بصفعي فانا رأيتك باحضان ابنة الجيران الحقيره