° هي كعآلم الفضاء تجعلني تائهاً بلا جآذبيه °
.
اليوم هو يوم مُميز بالنسبه لي
حيثُ تأتي زهرتي كل جُمعه لشراء زهور الأوركيد
شراء شبيهتها~
فهي تتمتع بالجمال و الغرابه في نفس الوقت و هذا ما يُكسبها جاذبيتها الخاصه،لقد جعلتني شخص مهووس بِها لدرجة اني اقوم بتوفير هذه الزهور خصيصاً لها
كُل نهاية اسبوع يصرخ قلبي أن ترحمه لكِن لا حياة لمن تنادي
جفلتُ بعد أن دخل لمسامعي صوت جرس المحل يتخللهُ الصوت المُتيّم به
"صباح الخير بيكهيون"
"صباح الخير"
رسمت ابتسامه كخاصتها ليبدأ سباق الخيول داخليالقيت نظره لساعة الحائط لأقطب حاجبيّ بأستغراب
"مُبكره اليوم وهذا غريب"
جلست على الكُرسي امام المُحاسب لأجعل وجهي يستند على راحة يديّ مُحدقاً بالنعيم القابع امامي
" استيقظتُ مبكراً اليوم لأشعر بالملل لذلك قررت القدوم اليك"
ابتسمت بأتساع لمُجرد تفكيري بأنها قد تركت جميع منحولها لتأتي اليّ،احبّها و اعشق الأوركيد خاصتي
" لكن أين زهوري ؟"استقامت لتتجه ناحيه الزهور باحثه عنها
"ستأتي بعد ساعة"كاذب...لقد خبأتها تحت الطاولة لتبقى معي طويلاً
فأنا اكره فكرة ان تأخذ الزهور و ترحل و لا اراها سوى نهايةالأسبوع المُقبل بينما انا اغرق في عذاب الأشتياق
همهمت بتفهم لتُعاود الجلوس و العبث بهاتفها
كم أتمنى أن أكون مكانه
يدها التي تتلمس الشاشه اريدها على وجنتيّ
و تحديقها به اريدها أن تكون لي
و ابتسامتها بين الحين و الأخر اريدها بسببي
بينما كنتُ غارق بها شعرت بيد تنتشل شيء مِن تحتي لأشهق كردة فعل
" ماذا تفعل هذه الزهور تحتك أيها السيد؟"انهُ صاحب المحل،وقد تم كشف كذبتي الصغيره أمام معشوقتي
تبادلنا التحديقات قليلاً ليقطعها صوته مره اخرى
" قم بوضعها مكانها و الا ستودع مكانك"
"حسناً"
انحنيت له لأضعها بجانب الأخريات بتوتر،المكان كان هادئاً و اشعر بنظراتها تخترق ظهري" فسّر ما فعلته بيكهيون"
استدرت لأجدها تضع يديها على خصرها مُنتظره اجابتيماذا اقول لها؟خبأتها حتى لا تذهبي؟
هذا غير معقول البتة،لكن انا سئمت أن تكون علاقتنا صداقه
"هذا....."
"هذا؟"
رفعت حاجبها لأكمل،لكن و بدون سابق انذار سحبتها لأعانقها
اعلم حركة غبيه
لأنها الوحيده التي كانت تجول في بالي هذه اللحظه
"ماذا تفعل؟"
شددتُ العناق بقوه لأدفن رأسي في عنقها استنشق رائحتهاالتي تجعلني اطير في عالم أخر
احسستُ بيديها التي قيدت ظهري لأبتسم،استمر لعدة دقائق لأبتعد لكن مازلنا محافظين على المسافه القريبه
"لم اكن احتمل رؤيتكِ مره واحده في الأسبوع و لعدة دقائق"
وضعت جبيني على جبينها لأكمل و أنا اشعر بتنفسها المُضطرب
" لذلك خبأتها لتبقي المزيد من الوقت معي""لماذا لا تخبرني فحسب؟"
"لم اجرؤ"
"لماذا"
"لأن قلبي اخبرني أن انتظر....و هاهو الوقت المُناسب"رفعت يديّ لوجنتيها مُشكلاً دوائر وهميه عليها
" احبكِ زهرتي"و اخيراً اللحظه المُنتظره التي تمنيت فيها مُعانقة شفتيها مع خاصتي
كيف يمكنني وصف هذا الشعور لكم؟
جميل؟
حلم؟
بل أنه اكثر مِن ذلك و الأجمل هو مُبادلتها لي
قمتُ بعض شفتها السفليه بخفه لتفتح فمها كردة فعل لأجعل لساني يُعانق لسانها بالداخل و الأستكشاف
ابتعدنا عن بعضنا مسافه صغيره مع تنفسنا البطيئ
كنتُ احدق بشفتيها المُنفرجتان مُحمرة بسببي لأطبع عدة قُبلات في شفتها السفليه
"توقف"
همست لأدرك خجلها،قبّلت وجنتيها التي توردت لأبتسم
" زهرة الأوركيد خاصتي احبكِ"
THE END
.
.
٤٩٠ كلمة
أول قصه و ادري انها مُمله لكن هذا اللي طلع معي :)
i love you all💓
Comment and vote ?