Chapter 3 {إشاعة حب مزيفة}

235 15 13
                                    


الجنون...تعريف الجنون فى علم النفس إنه عدم القدره على السيطره على العقل و القيام بأمور بدون إدراك و وعى و رغماً عن إرادتهم إذا أستخدمنا هذا التعريف فى الحب فسنجد إنه مطابق تماما لأكثر حالات الحب فى مجتمعاتنا عامة و حالتى خاصة لقد وقعت بالحب دون سابق إنذار وجدت نفسى فى شباكه و لم أستطع الهروب إستسلمت للحب و لجماله و تمتعت بالتأمل بحبيبي حتى أدركت أن كل هذا سراب و الملاك تحول إلى شيطان و الجمال تحول إلى قبح ولكن الحب لم يتحول إلى كره بل زاد و فاض
نسيان الحب يقتل القلب و لكنى لم ٱدرك أن إستمراره سوف يقتلنى أنا و بهذه الطريقة البشعة..

إرتديت ملابسي و تسللت خارج منزلى مبكراً هروباً من اسئله والدتى

ذهبت إلى الجامعة مبكراً و جلست فى الحديقة أراقب الطيور فى السماء و أفكر هل حقا قام من أحب و أكره فى آن واحد بتهديدي بهذه الطريقه المخيفه!! يالى من ساذجه أحببت حقير رايته منقذ حياتى!و لكن ما العمل فى حبى له؟هل أنسي و أتعذب من ألم النسيان أم أستمر ف...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ذهبت إلى الجامعة مبكراً و جلست فى الحديقة أراقب الطيور فى السماء و أفكر هل حقا قام من أحب و أكره فى آن واحد بتهديدي بهذه الطريقه المخيفه!! يالى من ساذجه أحببت حقير رايته منقذ حياتى!و لكن ما العمل فى حبى له؟هل أنسي و أتعذب من ألم النسيان أم أستمر فى حبى و أتعذب من بروده المشاعر

صوت:فى ماذا تفكر الجميلة؟!!
جين بخوف:يا إلهى لوى
لوى بقلق:يا فتاه إهدئي ما بك؟؟
جين:ااه ظننتك شخصا اخر أسفة لخروجى من المنزل مبكراً ولكن لم أرد ان
لم أكمل لأنى لا اعرف تحديداً حقاً لما فعلت ذلك

لوى بتساؤل:لم تريدي ماذا؟؟
جين:ااه لا شئ فقط مللت من المنزل و لم ارد إيقاظ أمى
لوى:كانت خائفه عليكي بشده بماذا كنتى شاردة؟؟
جين بتلعثم:لا شئ كنت أتأمل الطيور صحيح يجب ان أذهب للمرحاض أراك فى المحاضرة

أخذ لوى يتأملها و هي تهرب راكضة قائلاً بعيون متأملة:يا ترى من الذي أوقعك فى شباكه ليجعلك بهذه السذاجة و هذا الشرود يا صديقى المقرب؟؟

ذهبت إلى المرحاض جرياً من لوى خشية من الأسئلة التى كان سيمطرنى بها و للأسف أنا أيضاً لا أعرف إجابتها و قفت أمام المرآة اغسل وجهى قائلة:يجب ان ٱراعى تصرفاتى كيف نسيت أن
لوى سوف يمر لأخذى سأذهب لقاعه المحاضرة و أبقى هناك حتى تبدأ لست بمزاج لأحتك بأحد

أخذت ٱسرع فى خطواتى للقاعة حتى دخلتها و أغلقت الباب بسرعة لأستند بظهرى على خشب هذا الباب العتيق و أنا أطلق زفيراً طويلاً كنت أحبسه و لكن سرعان من تحولت معالم وجهى للخوف لأصرخ:اللعنة عليك!!

جُـرعْة مُفرِطـة|H.S|√حيث تعيش القصص. اكتشف الآن