هل احبه ؟

148 11 2
                                    

#ايزابيلا
استيقظت في اليوم التالي و لم اجد هاري بجانبي

تذكرت كل ما حدث بالامس ، لم يكن من الطبيعي ان يحدث كل هذا في وقت قصير بالصدفه ..

نهضت و بدلت ثيابي ثم نزلت لابحث عن هاري ، اشعر بقدماي تتحسن و ان يمكنني الضغط عليها قليلا

وجدت هاري يقف في المطبخ و يحضر الفطور
بقيت احدق به و كم هو لطيف

"هل ستظل الاميره تحدق هكذا ؟" سأل هاري و لا ينظر لي .. كيف لاحظ

"امممم لا كنت فقط شارده " كذبت

نظر لي بابتسامه و اشار بأن اجلس علي المائده فتوجهت اليها و جلست

قام هو باحضار الطعام و بعدها جلس امامي

"اذاً ..كيف حالك اليوم ، كيف تشعرين ؟ " سأل و هو ينظر لي

"اممم انا افضل ، اعني اشعر بتحسن ولكن لم يذهب الالم كليا بعد " اجبته بهدوء

"سيكون كل شئ علي ما يرام لا تخافي " ابتسم لي و وضع يده علي يدي ليطمئني

ابتسمت له في المقابل و وجهت نظري نحو نافذة المنزل ، كانت تطل علي الغابه فسألت هاري

"هل سبق لك و دخلت الي هذه الغابه من قبل ؟ " نظر لي بتوتر و فتح عيناه قليلا

#هاري
" هل سبق لك و دخلت الي هذه الغابه من قبل ؟" سألت و هي تنظر لي و تبتسم

اوووه اللعنه لا

شعرت بتوتري لذا ارخيت ملامحي و نظرت لها

"ا ا ..لا لم اذهب ، اعني ذهبت لكن لم اتعمق بها ، ليست آمنه " قلت بتقطع

لا اريدها ان تذهب ، اي اعداء يستطيعون اخذها الكل يشعر انها نقطة ضعفي الان و بالطبع عرفو انها توأم روحي و بالطبع جاستن سيستغل هذا
(هتفهمو بعدين ؛))

"لماذا ؟ ماذا رأيت ؟؟" سألت هي

"لم اري شئ و لكن سمعت صوت ثعلب من قبل و اصوات صراخ " كذبت ، اريدها ان تبتعد

عبس وجهها و نظرت لي ، استطيع ان اشعر بخيبة الامل في قلبها و تأكدت عندما همست

"كنت اتمني ان اذهب الي غابة ما و اقضي فيها بعض الايام و استمتع " كما تمنيت بيلا.

"لا بأس ، يمكننا ان نذهب لاي غابه اخري ، ليس و كأنها الغابه الوحيده بالعالم! " قلت لها لتبتسم

#ايزابيلا
اكملنا الطعام و الان نجلس علي الاريكه نشاهد التلفاز

" هل عندك شئ اليوم ، اعني اي اشغال ؟" سأل هاري ليكسر الصمت

"اممم كان من المفترض ان اذهب للجامعه لكن ، شعرت اني متعبه قليلا " كذبت ، انا خائفه من ما حدث بالامس

اطفأ هاري التلفاز و التف لتتقابل اعيننا

" بيلا ، هل انتِ خائفه ؟" سأل باهتمام

هل اعترف له! حسنا لا اظن ان يمكنني الكذب لا اعرف كيف هو يستطيع الشعور بما اشعر لذا استسلمت

" نعم ، قليلا انت تعلم ما حد..." قاطعني
"ششششش ، اعلم. " قال و اقترب و وضع يده علي وجنتي

" لكن اريدك ان تعلمي انتِ ، طالما انا علي قيد الحياه سأحميكي بيلا ، ثقي بي لن يستطيع احد ان يلمسك حتي ، لذا لا تخشي اي شئ افعلي ما يحلو لكِ ولا تكترثي ، اعدك سوف احميكي " قال و قبل جبيني

هل احبه ؟ ...لما اشعر بالقشعريره من لمسته

"شكرا هاري " قلتها و احتضنته ، بادلني و بقينا هكذا لمده ثم انسحبت انا

"اوه نسيت واجبي المنزلي " قلت بتعب

" لكن احتاج للذهاب الي اي مكتبه للحصول علي الاقلام و الالوان ، هل يمكنني الذهاب ؟ " سألت هاري ليومئ لي و يقول

" حسنا سآخذك لمكتبه قريبه من هنا ، فقط نبدل ملابسنا و نذهب " اومئت له و ذهبنا للغرفه

بعد مده انتهينا و ركبنا السياره و بدأ هاري بالقياده 

وصلنا بعد خمس دقائق تقريبا و دخل هاري معي الي المكتبه

اخذت ابحث عن الاشياء المطلوبه و هاري كان شارد في بعض اللوحات المعلقه

ركزت انا علي الاقلام الموجوده امامي ولكن شعرت بيد احدهم تلمس كتفي ففزعت و نظرت خلفي لاجده الشاب اللعين الذي قبلني بالامس

صرخت صرخه صغيره " هاريي " لم يمر لحظه  و رأيته امامي يمسك الفتي من عنقه و يرفعه بيده في الهواء
ينظر له بحقد و كراهيه

" ماذا اخبرتك بالامس ها ؟ يمكنني قتلك الان اذا اردت ايها اللعين " قال هاري بغضب و بدأ وجه الفتي بالاحمرار فاقتربت من هاري و تحدثت

" هاري اهدأ ستقتله " لم ينظر لي و اشتدت قبضته عليه و كان يحاول ان يفلت قبضته ولكن لا جدوي

"هاري ارجووك ، انظر لي هيا " قلت له و انا احوّل وجهه الي

نظر لي و ارتخت ملامحه قليلا

"الان دعه يذهب ارجوك قبل ان يلاحظنا احد " طلبت منه لينفذ ولكن ليس كليا

رماه علي الارض و اقترب منه

"فقط هذه المره ، و اقسم ان تكررت لن ارحمك ، انها فتاتي انا " قال اخر جزء ببطئ و ركله في معدته و ابتعد عنه

" هل انتهيتِ ؟" سأل لؤمئ له بنعم و حاسب هاري و ذهبنا للسياره مره اخري

حمدا لله ان لم يلاحظ احد

"ما رأيك في بعض المتعه بيلا " سأل هاري و هو ينظر لي بأبتسامه صغيره ، هو مجنون.
____________________________________
خلص البارت 😍
اتمني يعجبكم و سامحوني لو في اي اخطاء
تفتكرو هيعملو اي ؟
و اي حكاية جاستن دي ؟؟
لسه في احداث كتيره لدرجه اني بفكر اعمل الروايه جزئين ف اي رأيكم في الحكايه دي ؟
ولا نخليها جزء واحد !
قولو توقعاتكم و رأيكم
و متنسوش الفوت 🌸

حظي | My Luckحيث تعيش القصص. اكتشف الآن