تمهيد

3.4K 83 8
                                    

#الاطباء
البارت الاول
فى احدى المستشفيات الكبرى بسيئول الكل يعمل بجهد و اخلاص الاطباء يشرفون على المرضى و الممرضات يساعدوهم و منهم من هم بغرف العمليات و منهم طبيبه النساء و توليد فى عمليه ولاده قيصريه.
جيسيكا: سيدتى لما طلبتى ان نقوم بإعطائك مخدر نصفى و ليس كامل فالنساء فى سنك فى الغالب يفضلن المخدر اللكلى.
المرأه:حقا هل النساء بسنى لا يريدوا مخدر نصفى؟
جيسيكا:اجل فانتى بالعشرين من العمر و هذه المره الاولى التى تنجبين بها و هذه تعتبر شجاعه منكى.
المرأه: هذه ليست شجاعه و انما لهفه و تشويق لرؤيه اولادى.
جيسيكا:بمناسبه التشويق من تعتقدى انه سيخرج اولا؟
المرأه:لا اعلم و لكن اظن انها ستكون الفتاه.
جيسيكا:ماذا قررتى ان تسميهم؟
المرأه:بما انهما توأم لقد قررت انا و زوجى تسميتهما اسامى قريبه من بعضهما فسنسمى الفتى جين و الفتاه جينا.
جيسيكا:اه حسنا هل انتى مستعده لرؤيه اولى اطفالك الان؟
المرأه:اجل.
قامت جيسيكا بفتح بطن المرأه فتحه مناسبه عند الرحم لاخراج الاطفال لتمد يديها للداخل و تقوم بإمساك قدم اول طفل لاخراجه لترفع يديها عاليا لتستطيع النرأرؤيه طفلها من اعلى الستار لتراه.
جيسيكا:ان احساسك قولى بحق الفتاه هى من خرجت اولا.
قامت جيسيكا بإعطاء الطفل للممرضه لتذهب لتجعل والدته تراه اولا ثم تذهب لتحميمها.
اكملت جيسيكا عملها و اخرجت الطفل الالاخر ثم قامت بتضميد الجرح بطريقه ممتازة.
بعدما انتهت جيسيكا من عمليتهعا تركت المرأه لترتاح قليلا بينما تأخذ الاطفال للطبيب ليقوم بفحصهم.
كانت جيسيكا تحمل الطفلان بحنان و تنظر لهما بكل حب كأنها هى من انجبتهما و ليست غيرها لتصل لغرفه طبيب الاطفال لتقوم بدق الباب بقدمها نظرا لان يديها الاثنتلن مشغولاتان ليفتح لها الباب سريعا.
دخلت جيسيكا لغرفه الطبيب لتقف امام السرير الذى يوضع عليه الاطفال لتنفخ غرتها بلطف بسبب انها لا تستطيع وضع الاطفال فالممرضات هن من ساعدوها لحمل الاطفال لتصرخ بسيهون بطبيب الاطفال البعيد عنها.
جيسيكا بصراخ:يا سيهون.
فزعا الطفلان من صراخ جيسيكا ليبدئا فى البكاء ليأتى لها الطبيب او بمعنى اصح سيهون سريعا ليساعده فى حمل احد الاطفال ليهدأه و تقوم جيسيكا بتهدأه الطفل الاخر.
هدئا الطفلان ليقوم سيهون بوضع الطفل الذى كان يحمله على السرير لتقعل جيسيكا المثل.
سيهون:ايش الى متى شتظلين مستهتره هكذا؟
جيسيكا:الى مماتك عزيزى.
تحدثت جيسيكا بإبتسامه.
سيبهون:الن تصيحى ام حتى مماتى؟ الا تعلمى انه يجب على الام ان تتحكم فى اعصابها؟الستى طبيبه فى هذا التخصص هل على ان اذكرك انا؟
جيسيكا:سأذهب الان و عندما تنتهى من فحصهم اخبر الممرضات ان يقوموا بأخذ الاطفال لغرفه رقم 130.
تحدثت جيسيكا بوجه خالى من التعابير لتخرج بعدها سريعا من الغرف.
سيهون فى نفسه:لماذا كلما اخبرتها انها فى يوم من الايام ستصبح ام تتغير تعابير وجهها هكذا؟ هل هى خائفه؟ بالطبع ستكون خائفه فهى ترى النساء كيف يكونون و هن يلدن اطفالهن.
انتبه سيهون للاطفال و قام بفحصهم و امر الممرضات ان يأخذن الاطفال للغرفه التى اخبرته جيسيكا عنها.
اما جيسيكا فبعدما خرجت من غرفه سيهون توجهت للحمام سريعا و اغلقت عليها الباب لتنهار باكيه لو تضرب على قلبها بضعف.
جيسيكا ببكاء:لا تؤلمنى ايها الاحمق يا ليت احد يعرف ما بى فقط ليواسينى عما انا به .
بعد مده هدأت جيسيكا و قامت بغسل وجهها و عدلت من شكلها و خرجت لتتوجه نحو مرضاها لتطمئن عليهم.
بعد عده ساعات من العمل اتت فتره الاستراحه ليذهبوا الاطباء الى الكفتريا ليتناولوا الطعام و يشربوا شيئا.
جلست جيسيكا مع صديفتها ليأتى سيهون و يجلس معهم ثم الاصدقاء الباقين اتوا ليجلسوا معهم.
كان الجميع يأكل منهم من يأكل فى صمت و هو ينظر لطبقه او بمعنى اصح يلعب بهصمت و منهم من يتهامس بكلمات الحب و منهم من نظرات حبه تفضحه.
تنحدثت احدى الفتيات لتجذب انتباه الكل لها.
يونا:جيسيكا انتى ستأتين معنا اليوم اليس كذلك؟
جيسيكا:اه بشأن ذلك انا لن استطيع.
تيفانى:لماذا؟
جيسيكا:لدى متابعه ليليه اليوم.
بيكهيون:حقا جيسيكا لماذا انتنى هكذا؟
جيسيكا:و هل تظن ان هذا بإرادتى مثلا؟
كاى:بإراده من اذن؟
يونا:بإراده تايون بالفعل و بفضل شخص ما علمت اننا شنخرج جميها و سيهون بالاخص سيأتى معنا.
كانت يونا تتحدث و هى تنظر لبيهون الذى نظر بمكان اخر.
سيهون:سأتحدث معها.
جيسيكا:شكرا لا اريد.
فور انهائها لجملتها نهضت تاركه الجميع خلفها.
تيفانى:هاى سيهون ما بها جيسكا.
سيهون:انا لا اعلم حقا.
شباب اظن اننى لن اتى معكم.
بيكهيون:لماذا؟
سيهون:لانه سيكون لدى متابعه ليليه انا ايضا.
نهض سيهون سريعا تارك الجميع خلفه.
كاى:هل تظنوا ان جيسيكا ستقبل اعترافه هذه المره؟
يونا:ان هذه الفتاه مجنونه باتأكيد كيف تقوم برفض شاب كسيهون فهو وسيم و رائع.
كاى:هل تريدينا ان ننفصل و تواعديه هو؟
يونا:عزيزى انه وسيم و لكن ليس بقدرك انت.
تيفاتى:اه يا الهى لقد بدأنا.
بيكهيون:يا فلتراعوا ان هناك اشخاص غير مرتبطين هنا.
كاى:اذن اذهبا.
تيفانى:اجل سأذهب.
بيكهيون:خذينى معك.
فى المساء بينما اغلبيه الاطباء غادروا المشفى و تبقى فقط القليل اللذين لديهم متابعه ليليه.
قانمت جيسيكا بالمرور على المرضى و بعدما انتهت ذهبت الى الحضانه لتبقى مع الاطفال.
كانت جيسيكا جالسه تنظر للاطفال من بعيد لتجد كوب قهوه وضع امامها لتقوم باخذه.
جيسيكا:لماذا لم تذهب مع الرفاق؟
بعدما انتهت من سؤالها فامت بإرتشاف البعض من كوبها.
سيهون:اممم لنقل ان الشخص الذى كنت اريد الذهاب لاجله لم يأتى.
جيسيكا:الن تستسلم؟
سيهون:ابدا.
جيسيكا:انك واثق كثيرا و لمن تلك الثقه لن تفيد فى شئ للاسف.
سيهون:اماذا لا تعطينى فرصه؟ لقد سألتك من قبل هل تمتلكين حبيب؟و قلتى لا و سألتك هل تحبين احد؟ و كانت اجابتك ايضا لا اذا ما مشكلتك؟
جيسيكا:اليس لديك مضى لتمر عليهم؟
سيهون:لماذا دائما تقومى بتغيير الموضوع؟
جيسيكا.:لا اعلم ربما لانه لا يستهوينى.
سيهون:فقط اعطينى فرصه و ثأثبت لكى مدى حبى لكى و سأجعلك تحبينى فقط اعطينى فرصه و افتحى قلبك و لو لمره واحده.
جيسيكا:لماذا انا؟ اعنى انت وسيم و تعتب كزنوفا المشفى و الكل يتنى و لو نظره واحده منك و منهم تايون.
سيهون:و لكن قلبى لكى وحدك.
جيسيكا:انا لا اريد ان احب حتى لا اظلم من احب.
سيهون:ما الذى تعنيه بذلك!؟
كانت جيسيكا ستتحدث لولا اعلان الجهاز المعلق بالمعطف الطبى الخاص بها هى و سيهون ينبههم لحضور حاله حرجه للمشفى ليقوما الاثنان بالركض للخارج ليروا ما الذى يحدث بالخارج ليصدموا مما رأوا.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
نهايه البارت الاول.
ازيكم عاملين ايه؟ وحشتونى جدا.
المهم اتمنى تعجيكم البدايه و اسفه لو البارت كان قصير.
و نفسى فى طلب نفسى فى حد كيوت يعملى غلاف للروايه.
و شكرا.

  اﻻطباءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن