ما بين الحاضر والماضي

مفأجاه

جلس مباشره بعد سماع الخبر ومن صدمته بدء بالبكاء من دون صوت وهو من داخله يشعر بأن قلبه يكاد ان يتمزق من الحزن والبأس

استيقظيت سميه من نومه على صوت بكاء هادى وعندما رأت داوود يبكي استغرب وباحة بالسؤال ما بك ؟؟

داوود ...لا شي فقط من وراء عنادك مات الطفل تبا لم يتزوج وتبا لمن يسمع لمرأه

سميه ....انفجرت من البكاء

داوود ...باستهزاء لا تبكي لا تبكي فقط دعي ثلاثه ايام العزاء تنتهي فأنا سوف احضر لكي مفأجاه من العيار الثقيل

سميه ...بينها وبين نفسها خافئت من حديث داوود وبدأت تفكر ما يدور برأسه وتتكلم مع نفسها تبا لي لما لا اسمع كلامه

قام داوود اخذ شور ولبس ملابسه وتحدث مع والدته واخوانه واخبرهم ان طفل توفي وذهب مع اخوانه الى المشفى واخذو جثة الطفل وذهبو لتودعه والدته والاقارب ويذهبو ليدفنوه وبعد ذلك جلس داوود في مجلس استقبال الضيوف لتعزاء بالطفل مرة الثلاثه ايام على خير وفي اليوم الاخير كان داوود جالس والأ بوالد سميه بلكلام افرح يا داوود في اهمالك الى بيتك وزوجتك خسرت ولدك

داوود ...بغضب فالولد ذهب لربه افضل من العيش مع اشكالا وبالنسبه لبنتك فانا احضر لها مفاجاه لكن انتظر بذهاب الجميع وخرج وذهب الى البيت مسك حقيبة سميه ووضعه جميع ما يخصها ووضعها بالحقيبه ونزل الى منزل والدته رأى اهله واهل سميه جميعا جالسين

والدته داوود .... ما بك يا امي ؟؟؟

داوود... لا شئ اين سميه ؟؟ 

والدته ...في الداخل ماذا تريد انا افعل لك فسميه متعبه قليل

داوود... باستهزاز حقا نادي لها فانا اريدها امام الجميع

قامة والدته ونادته اتت سميه وقالت : ما بك عمتى تقول بانك تريدني

داوود ...اجل سوف اسالك سوال واحد اريد جوابه امام الجميع

سميه... ماذا؟؟

داوود... عندما اتصلت بي وقلتي تريد اخد الطفل الى المركز الصحي لاعطاها التلقيح ورفضت وعند اصرارك ماذا قلت لكي سوف يحصل اذا حصل مكروه لطفل ؟؟؟

سميه... امام الجميع عرفت بأن داوود منفجر من الزعل لا تستطيع التكلم فبدأت بالبكاء

داوود ....بغضب وصراااااخ جميع خائفه من نبرة صوته لا تبكي لا يفيد ورمى بالحقيبه عليه لا اريد رويته ملامح وجهك فانتي ... طالق .. طالق .. طالق اغربي عن وجهي

ذهبت سميه مع اهلها وبقي داوود مع اهله والدته ...لما فعلت هذا يا بني

داوود ... ارجوكي يا امي لا استطيع تحملها فانا انفجر كل يوما مئة مره من الضغط والهم

والدته... لا اعرف ماذا اقول سوء الله يوفقك يا ولدي في حياتك

ذهب داوود ونام من التعب وفي الصباح طلب من اخوه الكبير ان يتصل بعمه ليذهب الى المحكمه الشرعي ويطلقها رسميا

فعلا اتصل شفيق وذهبو الى المحكمه وطلقها رسميا وبعدها ذهب الى عمله وكان له اربعة ايام لم يتكلم مع بسمه عندما انتهى من العمل فتح هاتفه ولقى عدة رسائل من بسمه اتصل بها ردت بسمه بصوت اشتياق ...الو مرحبا العمر لك حبيبي لقد سمعت ما حصل

داوود ... الله يرحمه كيف حالك

بسمه ... مشتاق لك كيف زوجتك بعد وفاته طفلها

داوود ...لا اعلم انا طلقتها رسميا في المحكمه ولم تعد زوجتي

بسمه... ما بك تتكلم بجد

داوود... نعم اتكلم بجد واخبري اهلك بعد غدا اريد التقدم لخطبتك رسميا

بسمه ...فرحة كثيره وكانت تنتظر هذا الخبر بفارغ الصبر وبعد عدة ايام تقدم داوود لخطبته وهنا المفاجاه

عندما تكلمو مع والدها

رفض الموضوع وقال بان ليس لديه بنات لزواج بهذا الوقت وانصدم داوود من الرفض