البارت الاول

1.3K 70 27
                                    

كانت هاي را فرحة وهي عائده للمنزل لانها قد قبلت في الجامعه واخيرا وفي طريقها للمنزل مرت بشركة الsm لانها كانت تامل بان ترى فرقتها المفضله ولو من بعيد حته وان تلمح كاي بنظره فهذا كان يكفيها فقط((مثلي والله اكتفي بنظره 😭)) لكنها لم تحظى بذلك 😔وعادت للمنزل وهي مبتسمه فسمعت صوت صياح وعراك فركضت للداخل فوجدت اباها واخاها يتشاجران وامها تبكي فركضت لتهدئة الوضع ولم تستطع وذهبت الامها واحتظنتها
هاي را:امي ارجوك لا تبكي سوف يزول هذا كله وهيه تبكي لا اراديا
امها : لا يا ابنتي اباك مريض وسوف يقع مغما عليه ارجوك هدئيه
فسمعت صوت باب يغلق بقوه وذهبت لترى اخوها خرج وابوها جالس والدمعه بطرف عينيه فركضت الى والدها وقالت ابي لا تحزن ارجوك
حل المساء وجلست هاي را في غرفتها تبكي وتندب حظها
هاي را: لماذا انا هكذا حظي لماذا لم افرح بيوم مهم كهذا***ثم بالم و بحرقة قلبها
هاي را: اكرهك اخي اكرهك جانغ انا حقا اكرهك
في صباح اليوم التالي استيقضت هاي را واعدت الفطور وجلسوا يتناولوه الى ان اتى احدا وطرق الباب بقوة كبيره ذهب الاب ليفتح الباب
الاب : من الطارق
......... :افتحوا الباب بسرعه ايها الاوغاد
فتح الاب الباب وهجم عليه مجموعه من الرجال يبلسون اسود وقال زعيمهم :ياا انت ايها الوغد اين ابنك
الاب : من انتم
قامت هاي را وامها مسرعات لتريا ماذا يحدث
ثم قام الرجل بضرب ابوها وقال له: تكلم بسرعه اين ابنك والا قتلتك
اندفعت هاي را نحو والدها بسرعه
هاي را: له من انت ولماذا تضرب والدي هكذا وماذا تريد من جانغ
فامسك الرجل بهاي را من شعرها وشدها وقال للاب: سوف اقتلها ان لم تخبرني اين هو ابنك
ترجاه الاب :ارجوك لا توذها جانغ خرج من ليلة امس ولا نعرف اي شيء عنه اقسم لك واتت والدتها وتوسلت ايضا : ارجوك دع ابنتي وشانها ارجوك
فدفع هاي را الى والداها وقال لهم ابنكم مدين لي بمبلغ ضخم وان لم يسدده فسوف احرق البيت بالذي فيه اعطيكم مهله اسبوع واحد فقط وخرج
جلس الوادان يبكيان وهاي را تهدء بهم ولكن بلا فائده
فقال الاب : من اين ساحصل على النقود فانا لا املك الا وظيفتي الصغيره ومرتبي لا يكفي
جلسو يفكرون بحل ثم قالت الام :لماذا لا نبيع المنزل فهو كبير علينا وقيمته كبيره في السوق
فقال الاب : كيف ابيعه انه ما تبقا لي من عائلتي
الام : ولكن نحن ايضا عائلتك الا تفكر بنا
الاب : انت وابنك السبب في هذا كله
الام : ماذا !!!!! انا ايضا ولكن ماذا فعلت انا ؟!
الاب : لولا دلالك لهذا الوغد لما كان ليحصل هذا كله
الام وهي تبكي وتصرخ : نعم انه ذنبي من جديد فانا من عليه تحمل هذا كله اليس كذلك وانت ماذا عنك الم تكن والده الم يكن بمقدورك ان تربيه معي
قامت هاي را وقالت : توقفاااا ارجوكما نحن الان في مشكله وهذا المهم الان ليس المهم ذنب من انه ذنبنا جميعا ارجوكم توقفو وفكرو في حل
ثم قال الاب حسنا سوف نبيع البيت ونستاجر بيت صغير
وفي اليوم التالي ذهب الاب ليبيع المنزل وعاد للبيت وقال لهم غدا سوف نغادر من هنا لاني وجدت منزل صغير
وضبوا اغراضهم وذهبت هاي را لحديقة المنزل تودعها وتودع ذكريات طفولتها التي كانت هنا وتبكي بالم وبدون صوت

حبي لك حقيقيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن