دائما كان البشر يظنون ان مصاصي الدماء و الزومبي و الوحوش ليسوا سوي شخصيات من وحي الخيال لكن الحقيقة كانت دون ذلك لقد كانوا يعيشون و قد شعروا انهم مظلومون و يعيشون في الظلام لذا تعاونوا ضد البشر لذلك لم يعد مصاصي الدماء يتخفون بل كانوا يظهرون بكل وضوح و يرعبون البشر هم و غيرهم من الوحوش و بالرغم من كل الاسلحة الحديثة التي لدي البشر لم يتمكنوا من مقاومة الوحوش و مصاصي الدماء و كان الوضع يصبح اسوأ فاسوأ و عم الرعب و الفوضي و تناقص عدد البشر بشكل كبير في وقت محدود لذا قررت الحكومات و القوي العالمية ان تعقد تحالفا مع هذه الوحوش و مصاصي الدماء للحفاظ علي البشرية و قاموا بالصلح بينهم و استطاع البشر ان يحققوا السلام و ان كان ثمنه التضحية بجزء ليس بصغير من البشر لكي يحققوا هذا السلام و مع ذلك فقد كان الوحوش و مصاصي الدماء يخططون لتغيير كل شئ بدون ان يشعر اي احد كان الشئ الوحيد الذي يجعل البشر متفوقين هو الاسلحة الحديثة و مع مرور الوقت استطاع الوحوش و مصاصي الدماء فهم طريقة عمل تلك الاسلحة و التدرب عليها و عند اذن قامت الحرب و فاز بها الوحوش و مصاصي الدماء لأنهم اقوي و يحملون الاسلحة الاحدث مات كثير من البشر و قام الوحوش و مصاصي الدماء بالاستيلاء علي نصف الكرة الارضية الشرقي و تركوا للبشر القسم الغربي لكن هذه لم تكن قسمة عادلة لان البشر اكثر اعدادا بكثير من الوحوش و مصاصي الدماء و لمنع البشر من الالتقاء بالوحوش و مصاصي الدماء و العكس استغلوا الغابات التي بالمنتصف لتكون الحد الفاصل بينهم و بين البشر و قاموا بتزويدها بكل الاسلحة الحديثة المخصصة لقتال البشر و مصاصي الدماء لكي لا يستطيع أحد العبور منها مهما حدث و كان الارض انشقت نصفين و اصبح لكل عالمه