الراوي : " تتكلم قصتنا عن عائلة.. عائلة مثل كل العائلات، عائلة من أم و أب و أولاد.
عُمر فتى في عمر الـ 15 سنة ، مشكلته انه كلّما كبر زاد عناده و فظاظته مع أمه و أباه ، لم يكن يهمه أ صغيرٌ أم كبير.
كيف كان تصرفه مع عائلته؟ ومالذي سيحدث له ليتغير أسلوبه و يقلب كل تصرفاته؟ ، هذا الذي نرويه بعد قليل ..
...........
أثناء الفطور ، عمر ينهي طعامه ويقول :
عمر:" أنا ذاهب "
الام "إلى اين بنّي! "
عمر "سألعب مع رفاقي"
الاب "حسناً بُنيّ متى ستعود "
عمر بفظاظة "وهل هو تحقيق! "
وبغضب يخرج من المنزل
الاب :" ياإلهي صبِّرني على هذا الشقي "
ثم يخاطب زوجته بعتاب : " إن كل هذا من دلالك له "
الام :"استهدي بالله يا رجل، ان الفتى مازال صغيراً ولا يعلم مايعفل! "
رغد ترفع نظاراتها بإصبعها كعادتها و تقول :" اجل صحيح يا أبي، انه الآن بمرحلة المراهقة، اي انه يعتقد بأنه اصبح مستقل وان ليس لأحد شأنٌ به"
الاب بغضب :"مرحلة مراهقة!!.. الله يجيبك يا طولة البال"
ويقوم الاب عن الطاولة
الام :" آهٍ منكِ ، ماكان عليكي قول ذلك الآن، أرأيتي ماحدث "
رغد بتأفف:"وما الذي قلته حتى غضب هكذا ¿😶 "
.
.
.
.
.
أنت تقرأ
بر الوالدين
Short Storyليست بـ رواية، إنها قصة قصيرة يمكن ان تكون فكرة لـ مسرحية لمن أراد ، فكثيراً ما يُطلب منا _في المدرسة او في المعاهد المختلفة_ عرضاً عن فضل الام والاب و كيفية الاحسان اليهما .. لن يتم تقسيمها الى بارت؛ بل إلى مَشهد 💙 القصة من تأليفي و اولى اعمالي...