هذة انا

28 4 4
                                    







:::أنا فتاة .....نعم لازلت فتاة تلهو بالعابها تحب الشوكلا ....ترقص مع نسمات الهواء وزخات المطر .....تشتري البالونات الملونة ...أشتهي اللعب بالمراجيح نعم أنا أبكي كثيرا حين أفشل في تصفيف شعري ...لالالا ماذا دهاني أصبحت أهلوس ـنا أتمنى لو كنت كذلك ...نعم فأنا الان أصبحتُ عجوزا في العشرين أصبحت كألعابي دمية هامدة بلا روح فبين ليلةً وضُحها كبرت الف عام ليتنى أمتلك عصا سحرية ..اداة العوده بألزمن الى ذاك الزمن أجلس في مقهى فرنسي وأحتسي قهوة بريطانية أسترخي وأستمع الى موسيقى كلاسيكية وأشم رائحة الكتاب المغير ...أتمشى بشوارع مدريد في جو مُمطر لا أتذكر شيء لا أعرف أحد.....أسكنُ مدينة يعمها هدوووء أجلس في ظلام دامس حيث لا شيء سوى ضوء القمر وصوت ناي أعزف بهِ ماأشعرُ به بعينين مغمضتين وصفاءُ ذهنآ أرى أحلامي تتجسد على هيأة ملاك بانجحة بيضاء وذو صوت عذب يهمسُ ها قد نلتي مرادكِ ....فقد أصبحتُ تلك الفتاة
لا بل أصبحت.....أنسان أوتوماتيكي ...الة بلامشاعر ... و لاأتمكن من الامساك تُنتَزَعَ بكسرة خبزي والتقاطها بفمي ........لمن أشكو المآسي التي أشعر بها ومن ياترى يصغي لشكواي ..ضحِڪت وقلت لـ صَديقتي.
لا يهمنَي ما حدث فأنا لا أضعف ‘.
• فقالت ‘.
أخفي دموعڪ من عينيڪ أوﻵ .
ثم أكذبي
أأخبركم سرآ كم أرغبُ بان أتنزه في شوارع أسبانيا على دراجه محمله بالأزهار؛
المشكله الوحيدة أني لا أعرف كيف أقود دراجة بدون سنّدات....
لكن تبقى طيور أحلام .......ترفرف في سماء الخوف كلما أرادت أن تطير رموها باسهم الأستهزاء والكلام الجارح رموها بأسم لا تستطيع ردها لماذا لأنها فتاة في مجتمع شرقي
" أجلْ !
إنّي لا أعلمُ مَنْ أنا ومنْ أين نشأتُ !
أنا كاللهيب النّهِم،
أحترق ، وآكل نفسي
نورٌ .. كلُّ ما أُمسكُه ،
ورَمادٌ ...كلُّ ما أتركُه ،
أجلْ ! إنّي لهيب حقّاً " كم تعجبني هذه الكلمات
نعم لازلت اتذكر تلك الكلمات التي قلتها ذات يوم ساصبح رئيستآ لا بل ساصبح طبيتآ فذلك أفضل ساصبح رسامتآ وكاتبة وشاعرة واكثر من ذلك ساتميز وسيلمعُ قمري بعد ظلامهِ ....لكن انا خائفة الان من سأنجبر للأعتذار الى طفولتي التى أملتُها بالكثير وها أنا قد عذرت في بدايت الطريق ,,,,بتُ ارى تعاستآ رمادية في عيناي .......• جميلة أنا بکحلتي الشرقية المُمتدةِ بعمّق فلا أريد بعثرتها بالدموعِ الموجوعة أبداً،'
فما بين هذا وذاك أردد"لن أقتل الثوره بداخلي‘ولن أنزع أجنحة تمردي..
فلقد أخترت منذ زمن ‘ألا أصبح صفراً زائداً يأتي إلى الحياة ويمضي بلا علامة "الشجاعة العظمى هي الا تخشى أن تبدو جبانا !
ألا يجرفك حماس الآخرين الأهوج الذي يدفعك لتكون منهم"تمنحني هذه الكلمات سحراا ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 08, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عيناي بالحزن ذي قارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن