الحلقة الخامسة
في منزل القناوي
كانت زينات تستيقظ رويد رويدا على ابتسامة الطبيب الحانية
والذى هتف مسرورا :
حمد لله على السلامه , كيفك انتى جاى عليكى توصيه جامدة من الحاج
قضبت وجهها مستفسرة وسئالت :
حاج مين ؟
اجابة بابتسامه عريضة :
ابويا . الحاج يحي الدمنهورى
اتسعت عينها وتبدل لونها الشاحب الى الاصفرار ولم تستمع الى باقى
مايهدر
استرسل هو :
لما عرف انى باجى اهنه كتير جلج وسألنى لمين جولتله انتى
بردوا كان كيفك كدا ما مصدقش انك رجعتى ووصانى عليكى كتير
كانت فرحة تقف باعين ذابلة وحزن يدفئ قلبها هى ايضا لما تنتبها لما يهدر
بينما صمت يوزع نظره فى وجوهم وهتف متسائلا بمزاح :
جرى اية ياخونا ما حدش معايا اكدة ليهانتبهت زينات وهتفت بهدوء:
معاك ياولدى , سلملنا عليه
ابتسم الطبيب الشاب :
حاضر هيفرح جوى انك لساتك فاكراه , هسيبكم انى بس الدوا
دا تمشى عليه وبلاش الزعل عشان الضغط اللى بيعلى دا نخلى بالنا على حالنا
هتفت بابتسامه حزينه :
حاضر يا ولدى
خرج من الغرفة واعتدلت زينات فى نومتها وظلت تخاطب نفسها فى صمت:
لساتك بتسأل يا يحيى ما لاقتش غير دلوقت كفاية اللى انا فيه وابنه يقصد ايه بهيفرح قوى انى لسة فاكراه ليكون قاله على حاجة لا لا مستحيل الماضى اندفن من يوم ما اتجوزت
امسكت كتفها فرح عندما لاحظت تشنج وجها اللاارادى ونادتها للطمئن :
ماما ماما انتى كويسة
انتبهت لا بنتها ودحجتها بنظرات غاضبة وهدرت بانفعال :
انا هنام ابعدى عن وشى
*************************************************************فى شركة عاصم ,,,
امسك اياد هاتفة واتصل على حنين
اجابته بشوق جارف :
_ ايوة ياحبيبى الشبكة وحشة جدا هنا والله
ابتسم الى صوتها العذب وسكت تماما
لتنادى من جديد :
اياد ,اياد , اياد انت سامعنى
هتف وهو يزفر انفاسة بهدوء :
سامعك
اجابتة بقلق :
اومال مش بترد ليه؟ انت زعلت مني !
هتف بهيام وهو يركن ظهره الى الكرسى :
عشان اسمع اسمى منك مش قادر اوصفلك وحشتينى قد ايه
ولا حتى لو اخدتك فى حضنى الشوق دا هيخلص هفضل محتاجلك
مش جانبى لا جوايا
سكتت حنين اثر حديثة العذب الذى اجتاح اوصالها لقد تعمق ايد حتى حرك قلبها ليهبها شوقا لذلك الحضن اكثر منه
هتف بنبرة ماكرة:
اجى ولا لا
وكانها كانت لا تعى تواصلها الهاتفى معها لتهدر بشرود:
هااااا
ابتسم اياد وهتف بسعادة :
ها اية يا حنين
ابتسمت فى خجل واجابته بشئ من التوتر :
ما هوا انا مش بعرف ارد على الكلام دا بايه
دار بكرسيه دورة خفيفه وهو يهدر بحنو :
ما تتكلميش كفايا تتنفسى بس نفسك دا عندى احلى من كل كلام الحب عارفة حبى ليكى يمكن ماجاش بعد سنين ومواقف لكنى حبيتك بدون اسباب يمكن اللى لفت نظرى ليكى انك ما حاولتيش تلفتى نظرى بنت بسيطة عطفت عليا
عجبتنى حنيتها وعندها واصرارها وعنيكى اللى كانت بتقولى انقذنى
وفى نفس الوقت بتقولى انا اقوى منك بكتير كل دا كوم واما اتقفل علينا باب واحد وبقيتى على ذمتى كوم تانى قربىى منك كان بيخلينى حاسس انك مش مراتى لا بنتى معرفش ليه كانت احاسيسى ناحيتك كانت من غير سبب غير انى مربوط بيكى وانتى اقوى منى مليون مرة وبتسحبينى ليكى
كلماته الصادقة عبرت قلب حنين بسلاسه جعلتها تهتف دون وعى :
وانا كمان حبيتك من قبل كدا
انصت لها باهتمام كي تعبر عن مكنون صدرها وتفصح عن عشقها الخفى له
من اول مرة جتنى المطبعة وانا نفسى اعرف عنك كل حاجة ودى كانت اول مرة اتشد لحد لما كان عمى بيجب سيرة الجواز كنت بشوفك انت برغم ان لو حد قالى ان الولد الحليوة دا هيقع فى حبى بالشكل دا كنت هقول عليه مجنون ما كنتش شايفه حد
غيرك انت وكأنك فعلا طوق النجاه انت لاغيت عندى كل الرجاله وفضلت انت بس دايما كنت بقاوم مشاعرى ناحيتك وبحاول ماغرقش فى حبك اكتر ما انا غرقانه لكنى كنت بكتشف ان كل يوم فى حياتى بيعدى وانا جانبك بيزدنى تعلق فيك وحب
سكتت لتلطقت انفاسها وتستوعب حديث قلبها الذى هدرت به بينما هو كان يستمع لها
مبتسما وهتف لائما :
الله عليكى يا حنين وبتقولى مش بتعرفى تقولى كلام حلو دانا هبقى تلميذ عندك
ابتسمت لمزحتة اللطيفة وهتفت مبرره :
انا اصلا ماجيش فيك حاجة مش بعرف اسعدك زى ما بتسعدى
اجابها فى سرعه :
انتى اقل كلمه منك بترضينى يا عيون قلبي
********************************************************************
فى منزل القناوي ,,,,,
أنت تقرأ
علي ذمة عاشق (شهد الحب)
عاطفيةفقط تريد شخصا" يختارك ...يعرف عيوبك و يختارك .. يعرف ماضيك و يختارك .. تزعجه و يختارك .. تغضبه و يختارك .. شخص يختارك كل يوم كأنما خلت الارض الا منك !!! بقلم ....سنيوريتا ياسمينا احمد جميع الحقوق محفوظه لدى صفجة بقلم سنيوريتا https://www.facebook...