ما بين الحاضر والماضي

انكسار 💔

وبعد غيابها مرة الايام امر من المر بذاته وصار داوود على الغير معتاد لا يتكلم مع احد ولا يجلس مع احد لا يعلم من الحياه الا الهم والحزن والاسى وطول الليل يبكي لكن في ذات ليله مظلم والانكسار يحاوط قلب داوود كان جالس مع صديقه واعترف له بانه متعب وقلبه مكسور وطاب منه الجلوس لوحده لكن صديقه تقدم منه وقدم له سيجاره وطلب منه ان يدخنها فانه ستريحه قال له داوود:- ما هذا ؟؟؟

صديقه ....لا عليك سوف تفرح كتير وتنسي همك خذها

داوود بصوت ضعيف وهافت :-هل هي نوع من المخدرات ؟؟

صديقه .... اذا لم تريدها اعطني اياها وانتهى الامر

داوود ... ما بك فقط اود المعرفه

صديقه ... اجل انها نوع مخدرات لكنها مريحه جدا

يوم بعد يوم اصبح داوود مدمن مخدرات لكي ينساها

تتطورة الامور وبدء يفكر بان يتأجر ليبقى غني ويكسر عين والدتها فهو يعمل كانو يرفضو لسبب فقره

حقا طلب من صديقه بان يعاونه على ان يبقى تأجر بدء يشتري ويتأجر واخوانه بدء بالملاحظه عليه

فشحده كان نفسه بالتجرب جرب مره فمرض ولم يعد له ثانيه

ويوم بعد يوم بدء يتحسن وضع داوود اشتري ارض وسياره وكبر عمله في ذات ليله طلب احد اصدقاءها ان يأتي له عند مقهى ليبعه مخدرات اخد داوود الكميه وذهب لصديقه وعندما وصله هنا كانت المصيبه توقف قليلا بعد عدة دقائق اتت الشرطه مداهمه وفتشو السياره وعندما اخذوه للقسم بدوء بالضرب المبرح وقسوة الكلام لكي يعترف بانه تاجر وداوود يعرف بالمحاكم كثيره ويعمل بأن سجن التاجر لا تقل عن (خمسة عشر عاما ) مهما ضربو وضربو وهو لا يقول سوء انها لي وانا اشتريتها من تاجر لا اعرف عنه شي ولا عن مكان اقامته فضل تحت التعذيب (ثلاثه ايام)

بعد يأسى منه ثبته عليه قضية تعاطي تحول الى المحكمه وحكمه (بسته اشهر )

وقضه حكمه بأسر وانكسار وتعرف على اصدقاء ووعد نفسه بان عند خروجه لن يعود لتجاره ابدا مهما حصل مضى حكمه وخرجه وعند خروجه كان لديه صديقه اتصل بشقيق داوود وسال عن داوود وطلب ان يتحدث معه تحدث وقال له اين انت

داوود ...بالبيت اليوم خرجت من السجن ومتعب

صديقه .... حسنا لكن اريدك ان تخرج الشارع قليل فلديك مفاجاه مني

خرج داوود وهو مع صديقه اين المفأجاه انجز هههه

صديقه انا ارئك من بعيد المفأجاه من صديقة زوجتي وهي معي على الهاتف الثاني تقول لك انظر الى يمينك فهي مشتاقه لرؤيتك

تفاجى داوود ولف الى يمينه وهنا كانت الصاعقه بما راه