و في ليلة ما خرج ليشتغل مع الساعة 5 مساء بدءت الشمس تغرب و هو لا يزال يشتغل على عائلته و ابناءه الاثنين ... اوصل السيد مصطفى ما يقارب 11 حرفا و هاكذا جمع ما يكفي من المال لاولده ليطعمهم و في طريقه الى العودة .. لفتت انتبائه امراة كانت ثيابها ممزقة ..
والمطر تنزل عليها بغزارة فقال لماذا لا اصيلها الى المكان التى تسكنه فنزل من السيارة ووضع على كتيفها غطاء كان يحمله معه دائما .. فحاول التحدث مع الفتاة فاذا بها لم تنطق بكلمة واحدة باستثناء المكان التى تريد ان تذهب اليه و عندما اوصلها الى بيتها دخلت الى البيت و لم ترجع و ظل ينتظرها لتدفع اليه النقود مرت تقربا 30 دقيقة و هو ينتظرها فدخل الى المنزل و طرق الباب فاذا به تفتح له امراة عجوز قالت له تفضل يا بنى هل تريد شيئ ؟
فاجابها لا يا سيدة و لكن اوصلت ابنتك منذ قليل دخلت الى المنزل و لم تدفع لى النقود
تفاجئت العجوز و قالت له ماذا ؟ ابنتي ؟ و لكنها متوفيا منذ عامين ؟
قال لها ولكنى انا اوصلتها و رايتها بعيني دخلت المنزل فاذا انت لا تريدين دفع النقود لي انا سوف اتصل باشرطة ..
اتصل السيد مصطفى باشرطة و وصلوا الى المنزل و دخلوا لكي يتحقق ما اذ كانت الفتاة هناك فنظر السائق الى صور العائلة التى في الحائط فوجد صورة الفتاة التى اوصلها فقال الى الشرطى هاهي انها نفس الفتاة التى اوصلتها .. فاغمى على السيدة العجوز و عندما استيقظت
قالت : انها ابنتي المتوفيا منذ عامين بحادث تسبب فيه سائق سيارة اجري واذا انت لم تصدقني هيا نذهب لاريك قبر ابنتى .
واخذتهم السيدة العجوز الى قبر ابنتها ووجدوا فوق القبر الغطاء الذى اعطاها ايها السائق..اتمنى ان تكون اعجبتكم قصتي فهي مستوحات من الواقع ... و شكرا للقراءة ☺☺☺