أشرقت الشمس وانتشرت أشعتها الذهبية من النافذة،
ليستيقظ تايهيونق ملقيًا نظرة من نافذته الصغيرة مشاهدًا جدته تعمل بالمزرعة ، فركض مسرعًا لأخذ قبعته القشية منطلقًا لمساعدتها في العمل، لقد كان يحب مزرعة جدته منذ طفولته ، كان يحب أن يجالس الطبيعة ، متأملًا في تلك الألوان الساحرة ، والأكثر من ذلك كان يحب سماع صوت جدته ويطمأن بذلك الصوت الملائكي .ذهب تاي راكضًا وهو يحمل السلة لبدأ مهمة جمع بعض ثمرات الفراولة الطازجة ، فهو يحب أن يكون دقيق بجمع أفضل وآلذ الثمار ، وبينما يبحث تاي عن ثمار الفراولة بين الشجيرات "راااائع حمراء وجميلة" قال وهو مبتسم بقوة ممسكًا بها نحو السماء .
وغرق في أحلام اليقظة ...
ليبدأ بالغناء بصوته الساحر وتأتي نسمات الهواء الباردة لترقص معه ويشعر انه يحلق فوق الغيوم حالمًا بالشهرة وتصفيق الجمهور ..وإذا بصوت ملائكي يقول :
"تاي لما التأخر تعالَ وساعدني! !"قال تايهيونج مستيقظًا من حلمه : "قااادم يا جدتي" وهو يقول في نفسه:
"أحب تلك اللحظة حين تناديني""ها أنا يا جدتي" قال تايهيونج وإلابتسامة تعلو شفتيه ..
"أيمكنك إحضار قفازاتي لأحمل تلك النباتات ؟"
ذهب بسرعة البرق ركضًا نحو البيت عائدًا إليها بالقفازات
" شكراً لك تايهونج " قالت وهي ترتدي قفازاتها ..عمّ الصمت لبضع دقائق ..
كسرَ تاي حاجز الصمت قائلًا :
"جدتي يوجد نباتات أيضا خلف-
قاطعته جدته قائلةً :
"تايهونج عزيزي .. أتفكر مجددًا في ذلك الحلم ؟"
" ح حلم مااذا؟ ؟"
"عزيزي انا اعرف كل شيء ، تريد أن تصبح مغني محترف وذو شهرة ، أليس كذلك ؟"
"لا اعرف عما تتحدثين ! "
عمّ الصمت مرة اخرى للحظات ..
"انه فقط لا أريد أن-
"ماهذا انظر للوقت ! لقد تأخرت عن مدرستك ! ! "
"يا إلهي لقد تأخرت حقا !"ذهب تاي مسرعًا لتبديل ملابسه في لمح البصر ، أمسك بحقيبته ، راكضاً نحو الخارج وهو يربط ربطة عنقه، قائلًا :
"إلى القاااااء ججدددتتتييي "توجه إلى طريق المدرسة وأثناء سيره إختفت تلك الإبتسامة البريئة لتتحول إلى تعابير لا حركة فيها وجهه أصبح بارداً كما لو أنهُ فقد الإتصال مع العالم غارقاً في أفكاره ..
____________________
تعليقاتكم الحلوى راح تشجعني اشتغل على باقي التشابترات💜
أنت تقرأ
Holding the microphone || حمل المايكروفون (متوقفة مؤقتا)
Fanfictionهل قوة الصداقة تلك الرابطة الجوهرية موجودة في عالمنا أم تتمثل فقط في الخرافات ؟ تايهونج طالب الثانوية ، يعيش مع جدته وسط جمال الطبيعة ويساعدها يوميا في مزرعتها ، إلا أن تغيرت حياته رأسًا على عقب ! ليجد فرصة لتحقيق حلمه والألتحاق بفرقة ... وتتيح له ف...