في مكانٍ ما
أنس :" تأخر عمر أليس كذلك! "
وائل :" اه اجل، ساعة و نحن ننتظره.. ه لقد أتى "
عمر :" كيف الحال شباب "
انس:" اين كنت يافتى، لقد انتظرناك طويلاً "
عمر :" آخخ ماذا اقول، عائلتي أهلكتني من كثرة الاسئلة..
الى اين ذاهب؟؟
من ستقابل؟؟
متى ستعود؟؟
كل يوم لابد من سماع تلك المحاضرات التي لا تنتهي، هذا غير ام اربع و اربعين التي قابلتها قبل قليل "وائل :" هههه ، أم اربع و أربعين !! ومن هي؟ "
عمر :" أم محمود ومن غيرها.. قال ماذا .. تعال واحمل معي اغراضي، تظّنُّني حمارٌ لها و لابنها "
انس و قد وضع يديه في جيوبه :"هه وانت غبي لهذه الدرجة لتسمح لهم بالتحكم بك كيف ما أرادوا !! لاتسمح بذلك.. اصبحت حراً بحياتك، لاتدع احداً مهما كان ان يتدخل بك "
وائل :"كلام انس صحيح، كنت مثلك تماماً ولكن بعد ذلك ، بدأت أتغير.. انت فقط لاتسمح لأي شخص ان يحقق معك، واذا سألك اي احد منهم شيء فلا تعطه بالاً و افعل ماشئت.. الآن انت اصبحت شاب و حان الوقت تفعل ماتريده انت وليس هم "
عمر :" لايهم الآن.. ماذا اذاً ! ألن نلعب!؟ "
أنس :" بصراحة كنت افكر انا و وائل اننا مللنا من لعب كرة القدم. فما رأيك ان آخذك إلى مكان أكثر تسلية "
عمر :"إلى اين تقصد؟ "
أنس :"تعال معي وستعــرف، هيـــا "
#الراوي : " و بمحاولات اصدقاءه ، نجحوا بإقناعه للذهاب معهم ، فبالبداية تعجب عمر لانه لم يعتد ارتياد مثل هذه الاماكن في حياته كلها ، فالمكان الذي ذهبوا اليه كان من أسوء الاماكن التي تتخيلونها..
ولكـن، مع وسواس اصحابه لم يأبه بما سيناله من عواقب..مرت الايام و استطاع عمر سرقة بعض المال من أمه و يذهب لذلك المكان ، إلى ان أتى اليوم الموعود ..."
.
.
.
.
.
.
.
أنت تقرأ
بر الوالدين
Cerita Pendekليست بـ رواية، إنها قصة قصيرة يمكن ان تكون فكرة لـ مسرحية لمن أراد ، فكثيراً ما يُطلب منا _في المدرسة او في المعاهد المختلفة_ عرضاً عن فضل الام والاب و كيفية الاحسان اليهما .. لن يتم تقسيمها الى بارت؛ بل إلى مَشهد 💙 القصة من تأليفي و اولى اعمالي...