بينما كان جيمس في مقر عمله ورده إتصالٌ من سالي فأجاب عليه قائلاً : مرحباً .
سالي : مرحباً جيمس هل ميشيل برفقتك .
جيمس : كلا لما تسألين ؟
سالي : لم أجده في منزله كما أن هاتفه مغلق وهذا يشعرني بالقلق.
جيمس : ليس لدي أدنى فكرة عن مكانه .
سالي : حسناً أظنني سأستمر بالإتصال به عله يجيب.
جيمس : حسناً وداعاً .
أقفل الخط وقد إنتابه القلق، وفي الجهة الأخرى ذهب ميشيل إلى لويس الذي كان واقفاً أمام إحدى النوافذ ينظر للخارج فقال له : عذراً أحتاج التحدث معك .
لويس : ماذا لديك .
ميشيل : بخصوص ماكس أنا حقاً أرغب في مساعدته ليعود لطبيعته لكني غير قادرٍ على التواصل معه لذا فكرت بأنك قد تساعدني بما أنك الأقرب له .
لويس : ولماذا تريد مساعدته ؟
ميشيل : لأسباب كثيره .
لويس : حاول والدك قبلك لكنه لم يفلح فلما تظن بأنك قادرٌ على ذلك .
ميشيل : كان سيستطيع لو أنه بقي حياً .
لويس :عليك أن تعرف المشكلة لتجد حلها لكنك لا تعرف من أين بدأت المشكله ألست محقاً .
ميشيل : بلا ولهذا جئت إليك ، هل صحيح بأنه قتل شقيقه ووالدته ؟
لويس : أنا لا أعرف .
ميشيل : كيف لك ألا تعرف وأنت الوحيد المقرب منه.
لويس: أنا لا أعرف ما سبب موتهما فهو لم يخبر أحداً بما حدث كل ما قاله بأنه لم يدفعهما وأنا أصدقه .
صمت ميشيل قليلاً ثم قال : ألا تظن بأن لماثيو صديق ماكس الخيالي علاقةٌ بموتهما.
لويس : إنه ليس صديقاً خيالياً إنه مخلوقٌ حي .
ميشيل : ما الذي تعنيه !
لويس : ليس ماكس من عثر عليه بل هو من عثر ماكس وحدث هذا بعد حادثتي الموت .
ميشيل : كيف حصل هذا .
لويس : هل حقاً ترغب بمعرفة ماهيته ؟
صمت ميشيل لبعض الوقت ثم قال : أجل .
لويس : بعد موت إبنته الوحيده حمل السيد ويلسون غضباً شديداً تجاه ماكس مما جعله غير قادرٍ على النظر إلى وجهه مجدداً فقرر الإقدام على أمرٍ بشع وفضيع .
أنت تقرأ
الشيطان الأسود
Bí ẩn / Giật gânها هو الموت قادم ... يقرع ابواب الأرض. إفتحي يا أرض أبوابك ... وإستقبلي زوارك. إحتضنيهم بترابك ... ثم أغلقي أبوابك.