Weroold Part •6•

36 7 10
                                    

سوري عالتأخير 💔 بحبكن 💙💙
فوت + كومنت
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
قال هاري:" حسناً .. ولكن من أين نبدأ؟"
قالت تيا:"سنرتب الأشياء معاً وفي النهاية نضعها في الصناديق ... لنبدأ من الدولاب الكبير." .. خطا الاثنان الي الدولاب لسحبه معاً .. وضعوه أرضاً وراحت تيا تراجع ذكرياتها الموجودة في الدولاب.. نطقت:"مفتاح منزل العائلة...حقيبة المدرسة الصغيرة...غلاف هدية تخرجي .. " صمتت لحظة وحدّت في الصندوق الخشبي الصغير..حملته.وضعته في كيس صغير ومن ثمَّ إلى حقيبتها.. كان الفضول يقتل هاري .. كان يريد إن يعرف ما قصة هذا الصندوق.. لكنه احترم خصوصية تيا ولم يسأل..
(سمعو هي الغنية مع البارت هاد حسيتا بتناسبو*-*)

قالت تيا :" أعلم أنك تفكر بأمر الصندوق.. إن له قصة طويلة " واردفت " قد أخبرك بهِ يوماً" أومأ هاري وابتسم ... قال هاري :" هل ستتركين المنزل .. أم ستبيعينه ... ؟؟" ... شردت تيا لحظة وقالت:" في الواقع لا أدري .. لم أفكر في هذا" وأردفت " انصحني هاري " .. قال هاري مندفعاً :" بالطبع سيبقى على حاله .. من يعلم.. قد تحتاجين إليه يوماً" ابتسمت تيا وقالت :" أنت على حق ... هيا نكمل" راحت تيا تناول الصناديق الكرتونية الصغيرة لهاري ليضعها بالصندوق الكبير ... لم يأخذ الدولاب وقتاً طويلاً .. كانا يعملان بسرعة .. قالت تيا بحماس:" لننتقل للخزانة"..ضحك هاري على ظرافتها وأومأ لها.. خطا كلاهما نحو الخزانة العتيقة .. فتحت تيا الباب قم أغلقته بسرعة وقد احمرّ وجهها .. ادركت أن ملابسها الداخلية مواجها لها تماماً... عندما نظرت لهاري متأملة انه لم يلاحظ ... كان وجهه احمر كالطماطم وكان يحاول جاهداً اخفاء ضحكته... سرعان ما انفجر كلاهما ضحكاً.. شيئاً فشيئاً عاد كلن منهم لوضعه الطبيعي... قالت تيا وهي تنظر للأرض :" حسناً ادر ظهرك انتهي من نقل هذه الألبسة للحقيبة" ضحك هاري وأدار ظهره .. كان يحدق بإسطوانة تابيو راوتافآرا ... حتى أنه لم يلاحظ ان تيا كان تناديه .. وهو لم ينتبه .. ضحكت تيا وقالت :"اعدك أنني سأعطيك الاسطوانة فقط ساعدني هيا " التفت هاري وقال بارتباك:" آه ، نعم الاسطوان... أأعني الخزانة نعم هيا هيا نكمل" ... كانت تيا مدهوشة بحق ... لم تدرك ان هاري بارع جداً في ترتيب الملابس .. فقالت :" انت رائع جداً في ترتيب الملابس هاري!! حتى أني لا أظن أنني أستطيع ترتيب الملابس مثلك " ابتسم هاري بغرور وقال:" أعلم أعلم لستِ اول من يخبرني " ضربته بخفة ع كتفه وقالت :" يالك من متواضع " مرة اخرى شاهدت تيا هاري مصدوماً ... كان ينظر لحقيبة تابيو راوتافآرا التي حصلت عليها السنة السابقة.. "أنت حقاً مجرمة ... كيف تجرؤين على إخفاء هذه الحقيبة عني؟؟!... إنها أجمل حقيبة رأيتها في حياتي.. أقسم انك مجرمة!! ..ماذا تملكين لتابيو أيضاً؟!!" لم يكن يلاحظ تيا التي أُغمي عليها من شدّة الضحك ..قالت تيا وهي تحاول التقاط انفاسها:"يا الهي يا الهي .. معدتي تؤلمني من الضحك.. اللعنة عليك يا هاري ستايلز.. اقسم لا املك غير الاسطوانة والحقيبة هذه" زفر هاري وقال :" ستتلقين عقابك عندما ننتهي من العمل .. هيا نكمل" .. ضحكت تيا في نفسها وأكملت عملها... أخرجت من بين الملابس
معطف صوفيّ صغير جداً ... قال هاري :"همم دعيني أخمن.. هذا معطفك عندما كان عمرك سنة" ضحكت تيا وصححت"سنتان" قال هاري:" ستأخذينه؟؟" ردت:"حالياً سأبقيه جانباً.. في حال تبقى مكان صغير.. سآخذه" رتبته ووضعته جانباً...
قاطعت تيا عملها وراحت باتجاه الاسطوانة...وضعت الإبرة على القرص لينطلق لحن أغنية "Emma" وليبدأ هاري بالغناء معها... على الرغم من ان الاغنية ليست باللغة الانجليزية ... لكن هاري كان يغنيها بالكلمات ذاتها.. في تلك اللحظة.. رات تيا بريقاً في عينيّ هاري.. كان سعيداً..لقد كان تابيو يعني الكثير لهاري..كانت غمازته واضحة جداً... يالها من ابتسامة!! .. أزاحت عيناها عنه قبل أن يلحظ أنها تحدق به...أخيراً انتهت من الخزانة.. وقفَ كلنّ منهما .. وضعت تيا يداها على خصرها ..وقالت:" الخزانة.. الدولاب الكبير... ماذا تبقى؟" وأردفت:" لا اظن أن هناك شيء آخر ..مهم"
نظر هاري إلى ساعة يده وقال :" أنها الثانية عشر ظهراً .. لقد تأخرنا.. هيا اجمعي ما تبقى من حاجياتك ...أنا سأذهب لأشتري التذاكر " أومات تيا وظلّت تراقب هاري حتى سمعت باب المنزل يُغلق بهدوء .. استلقت تيا على السرير و ركزت قليلاً في رائحة الجو... إنها أقرب إلى النعناع... مع صابون رائحته لطيفة.. ابتسمت في نفسها وخطت نحوة اسطوانة الموسيقا.. أزاحت الإبرة عن القرص لتتوقف الموسيقا..قالت تيا :" حسناً سأضيف بعض الأمور إلى صندوق الملابس .. ك شرائط الشعر والخواتم العتيقة.." مضت مدة من الزمن وتيا ما زالت ترتب حاجياتها حتى سمعت صوت طلق ناري قريب جداً ارتبكت كثيراً .... كان كلُّ ما بجولُ في بالها تلك اللحظة هوَ هاري... كانت بالفعل قلقة عليه.. قالت بخوف :" أين هوَ؟؟!! لقد تأخر!!!" مضى حوالي نصف ساعة ولم يأتي هاري وأصوات الصراعات في الخارج تملأ أذنيّ تيا .. كانت تشعر بالضياع " أتخرج لتبحث عن هاري .. أم تبقى في المنزل تنتظره ؟؟"
كان موقفاً مرعباً .. كان القلق يأكل تيا ببطئ .. كانت تموت شيئاً فشيئاً وهيَ على قيد الحياة.
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
آرآكم حبيباتيي 💙💙💙👑

Weroold |H•S|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن