- لا تستسلم -
-
يقف ذلك الفتى الطويل ينظر اليها بينما
يضع السماعات على صدرها"خذي نفسا "
اخذت نفسا عميق
"لم اقل نفسا عميقا "
اخذت نفسا آخر عاديا
"حسنا حالتك مستقرة ليس بكي اي شئ"
توجه للباب ليخرج
فكرت تلك الطفلة في
داخلها 'يجب ان ابقى معه لوقت اطول'"طبيب بارك"
بينما تقف سريعا من فوق السرير
" اجل أنسة مي تشا
" إن قلبي يؤلمني "
ضيق الطبيب بارك تشانيول عينيه
و نظر لمي تشا بشكلكن ملامحها البريئة و النظرة التي
في عينيها جعلته يتوقف عن الشك بها" حسنا أين يؤلمك بالضبط؟ "
قالها بينما يوجه ناحيتها مجددا
هي اشارت لنفس المنطقة 'قلبها'
"لقد قمت بفحصك ثلاث مرات مي تشا
و يوجد مرضي غيرك بالمشفى"لم تستمع لكلامه لأنها كانت مشغولة
بحفظ ملامح وجهه و النظر اليه
و عندما جائت عينه بعينها اشاحت نظرها فورا"إن قلبك ينبض بطريقة عادية سأذهب الان"
توجه للباب و خرج منه
"ايشششش ماذا سأفعل الآن"
.
.
.
.بعد خروج الطبيب المسئول عن حالتها دخلت
الممرضة لتبدل لها المحلول "المغذي"و قررت ان تسألها
"اوني"
"ماذا هناك مي تشان"
"أين يذهب الطبيب بارك ؟"
"لا تدخلي في امور الآخرين''
تذمرت تلك الطفلة بداخلها
'ايشش من تظن نفسها .... ااا لا فائدة منها '.
.
.
.
.بعد خروج الممرضة ببضعة دقائق خرجت طفلتنا
ذات التسعة عشر عاما لتلحق بطبيبها السيد بارك تشانيول
الذي سرق قلبها من اول نظرة