كيونغسوً كان صغير جداً ولطيف.
.
.
.
كأن مُعتاد على روتينه اليومي الذهاب مشياً للمدرسه ثُم العوده للمنزل بعد اخذ كوب من القهوة المُفضل لديه.
"اوه، اللعنه سأخن" صرخ بأنوثه بالم ممُسكا بكوب قهوته الثمين لئلأ يسقط.
قهقه الباريستا بعفويه بينما يُبعثر شعر الطفل امامه "لطيف".
"اللهي انا لستُ لطيف" شهق بينما يُقلد صوت رجولي.
"اه نعم انت رجُولي جداً يافتى" ضحك ممُازح الطفل لم يُرد ان يخيب امله بينماً بالواقع افعاله وحركاته لم تُكن بمزحه كانت رجوليه قليلاً فقط قليلا.
"حسناً ،سيهون أراك لاحقاً". لوح ألطفل مودعاً له والأطول فقط ابتسم بلطف.
.
.
كان بطريقِه اللي مدرسته الرأئعه كما يُسميهاا،يوزع أبتسامات لطيفه للماره
هو اليومّ يومه هو فعلاً بمزأج مُذهل وهذه اول مره له،الجميع من يعرفه حين دخل مدرسته وهو مبُتسم.
صرخت فتاه حين جلس كيونغسو متوسط اصدقاءه "أللهي طفلنا العابس يبتسم اخيراً صفقوا يافتية".
"انتي رائعه نونا" ضحك كيونغسو بلطافه.
ردة فعلها لم تكُن بمزحه بينما ترى حركات كيونغسو الغيرمتوقعه بينما يُشير اليها بسبباتها ممازحاً اياها!.
"فتيان فتيات، معُلم كيم يريدنا حالاً". صدم صراخ بيكهيون بحمأس.
نسى كيونغسو ان يتنفس لثأنية قبل ان يصفعه بيكهيون بظهره "اللهي لاتمُتً".
مشى وهو مّتوتر بعد اخر لقاء الذي قبُل يومين، لقد قأل لمعلمه انهُ يريد تقبيله!!!!!!.
أنتحب بداخله على غباءه "أللعنه بيك لأ اريد."
دفعه بيكهيون بخفة ،وهو ينتحب ويشتمُ حظه العأثر والغيرمُستقيم.
الأن يعتقد ان مُعلمه يراه فقط كعاهر بألتاكيد ،حينما وصلواً الجميع قد دخلوا بالفعل.
أنت تقرأ
I feel pain, DADDY.
Short Storyطُفل السابعه عشر، يقع ضحّيه لحب معلم مأده اللغه الكورية ألتي هيا جحيماً بالنسبه للطفولي دو كيونغسو. بينِما المعُلم كيم مصأب بهوس الطألب السيئ كيونغسو وأحدى ابسط امنياته بانه يعتليه صباحاً وليلاً.
