" و الكرامة التّي تُغتصب ! عن الذُّل أحدِّثُكم "
(♡)----------------------•♫•----------------------(♡)
الخرطوم شرق - حيَّ الرياض : في مبنى شركة العم سيف : دخلوا مبنى الشّركة ومشوا على موظف الاستقبال , الكآن بشرب في كباية شآي ..
عماد اتنحنح : السّلام عليكم ..
موظف الاستقبال : أهلا وسهلا .. أهلا أهلا ..
عماد : لو سمحت , أنا جآي الليلة عشان مقابلة العمل , أمشي وين ؟
موظف الاسقبال ختّ كباية الشّاي : عشان مقابلة العمل ؟
عماد : أيوا ..
موظف الاستقبال : طيب عن إذنك شوية بس ,
عماد : أوكي ..
أما الموظف مسك سماعة التّلفون واتصل على السكرتيرة : ألو , أهلين تهاني .. أيوا أيوا الفاتح معاك .. عايني في زول جا للمقابلة ؟ لسه ؟ طيب أوكي .. لالا بس في زول جا للمقابلة كنت دآير أتأكد في زول جا قبلو ولا لا .. آي آي برسلو ليك .. جدّا جدّا .. يلا مع السّلامة .. قفل السّماعة والتفت على عماد وأشار على المصعد : تمشي يا أُستاذ على المصعد داك وتمشي للدور الخآمس , ح تلقى مكتب في وشك مكتوب عليه "مدير الشّركة" واتفضّل هناك للسكرتيرة , تمام ؟
عماد : جدّا ..
الموظف : تحب أجي معاك ؟
عماد : لالا شُكرا خلّيك إنت ..
الموظف : أوكي ..
مشوا على المصعـد و طلعوا الدّور الخآمس , انفتح بآب المصعد و انبهروا بالتّصميم الفخم للدور الخآمس الكآن بيختلف عن بقية أدوار الشّركة , وفعلا كآن مقآبلهم غرفة مكتوب على بآبها " مُـدير الشّركة " بخُطوآت هآدئة وآثقة مشوا نآحيتها وعيون الموظّفين ورآهم , دخلو المكتب , كآنت السّكرتيرة قآعدة في مكتب وعلى يمينها بمسآفة بآب .. بنفس الخطوآت الهادئة الوآثقة مشوا على مكتب السّكرتيرة الكآنت مُنشغلة في اللآبتوب , انتبهت لصوت خطوآتهم , رسمت على وشّها ابتسآمة عمل مُزيّفة , وقفت على حيلهآ وقآلت بترحيب : أهلا أهـلا , نوّرتوا المكتب
وليـد : منوِّر بي نآسو
السكرتيرة : اتفضلوا اتفضلوا * وأشّرت ليهم على الكرآسي الكآنت قدّآم مكتبها .. قعدوا و كلهم رآسمين ابتسآمة على وشّهم ,
السّكرتيرة : انتو الجآيين لمقآبلة العمل , صح ؟
عمآد : أيوآ نحن ..
السّكرتيرة : الأُستآذ سيف مشغول حآليّاً , خمسة دقآيق كدا ويفضى ليكم ,
وليـد : أوكي ..
السكرتيرة : تحبوا تشربوا حاجة ؟
عمآد : لآلآ شُكراً , كتّر خيرك ..