[1].

16 1 2
                                    




"What are you afraid of?."
"That you may leave me someday."

[in the real world.]

"هل يُمكنكِ أحضار ذاك الطبق؟."قالت وهي ترتب الطاوله بتركيز.

"بالتأكيد أُمي."أردفت تلك وهي تمشي بعجله ممسكه بالطبق لتضعه بوسط الطاوله لتبتعد قليلاً وترى مَ أنجزته لتضم يداها وتتنهد براحه لكونها قامت بتحضير الطعام لأول مرةة بحياتها ولوحدها.

"اللهي آد أُريد الزواج بكِ."قالت والدتها مُمازحه. لتضحك تلك ب استحياء"أرجوكِ لا مُبالغه هذا مُحرج.".

وقفت الأُم وهي مُمسكه بجهاز التحكم لتغير القنوات حتى تبدأ بالأكل لتتوقف على برنامجها المُفضل.

"أُمي؟إين كلاريتي."قالت مُتسائله لعدم وجود أختها الصغيره. "هُنا أتيت أتيت لا تبدأو من دوني."صرخت تلك بصوتها الصغير تأتي راكضه لتقوم بأخذ ذاك الدلو الصلب لتقف عليه وتجلس على كُرسيها المُعتاد.

"كلار هل تُريدين قول الدعاءاليوم؟."قالت الأُم بلطف. لتومئ الصغيره وتقوم بإمساك يدا كِلتاهما.

"أيها الرب أنت المنبع الدائم لجميع الخيرات, إليك نتوسل بأن تُبارك وتُقدس لنا هذا الطعام الذي نستلمه من وجودك لكي نستعمل مأكلنا بتعقل كما انك تتوقع ذلك منا."قالت الصغيره وهي مُغمضه عيناها كالكُل.

"آمين."قالا كِلتاهما وهما يفتحان عيناهما ليبدأو بالأكل.

"هل تُريدين الخروج عن واقعك؟."صدر الصوت من التلفاز ليجذب أنتباه الفتيات. "مُخيفه!."صرخت الصغيره برعب وهي تحتضن التي بجانبها.

"كلار لا تقولي هذا."أنبت الأُم طفلتها لتعيد أنتباهها للطعام. بينما آدلين كانت كالصغيره مُرتعبه. فمن قد لا يرتعب من امرأه مُسنه لديها رطل من المكياج على مقاسم وجهها ولها شفتين ضخمتان؟.

"هل تُريدين العيش بعالم الأحلام؟."صدر صوت التلفاز مرة اخرى لتجفل آدلين وتصرخ الصغيره مُجددا.

"كلار أرجوكِ لا تصرخي مُجدداً."قالت الأُم وهي تقوم بسدِ أُذنيها لتعبس تلك وتهمس بأسفه. "أعلم بأنكِ تسمعينني."صدر صوتٌ اخر.

لتجفل آدلين وهي تقول"غباء للحظه شعرت بأن هُناك أحد يُخاطبني.".

"نعم أنتِ أنني أُخاطبكِ!."أكمل الصوت بجديه, لتتوسع حدقتا عيناها حتى خفق قلبُها ويرتجف جسدها بأكمله برُعب.

"عليكِ الدخول الى القبو دون معرفة أحد,إن لم تقومي بما امليته عليكِ سَتودعين كِلتاهما حُلوتي."همس ذاك الصوت بأذنيها لتقف بقوه حتى وقع الكُرسي ورائها وقد حصلت على انتباه والدتها والاخرى.

"آد مَ بكِ؟وجهكِ شاحب."قالت الأُم بقلق.

لتقول تلك بنبرةٍ مُرتجفه وهي تركض لغرفتها مُسرعه"لا شيء لقد شبعت." ليصدر صوت قوي اثر اغلاقها الباب.

لينتفض كِلتاهما ويلتفتا لينظران لبعضهما بغرابه

"مَ اللعنه التي حصلت هُناك؟."قالت برُعب وهي تتنفس بقوه وتضع يديها على قلبها متكئه على الباب.

"هذا أكثر شي مُرعب حصل لي بحق الجحيم."همست وهي تُسقط نفسها على سريرها الوردي المُمتلئ بالرسومات الطفوليه.

"هل لي أن اتناسى وأنام فقط؟."أكملت مُفكره لتُغمض عيناها حتى يسلبها ذاك السواد المُكحل.

"حاولت مساعدتكِ بما قُلته لكِ ولكنكِ تجاهلتي مَ قُلت."صدح الصوت ذا النبره الهادئه بإذنيها.
"أعتذر على عدم مقدرتي على فعل شيء الأن."قال بنبرتهِ المُعتاده ليكمل"ولكن قد تم أختياركِ."

"ولرُبما بينما أُحادثكِ الأن كان قد عُثر عليكِ."أضاف وهو يُمرر اصابعهُ

بشعرها ليبتعد فَ لطالما أراد فعل ذلك
"أعتذر حُلوتي."قال قبل أن يتبخر بثانيه ليخرُج النور من جسدها بأكمله حتى تطايرت لتخرُج كالأوراق من النافذه الى حيث أُستدعت.

وبينما حصل كُل ذلك كانت هُناك عينان تُراقب بصدمه حتى صرخت بُرعب لأختفاء أبنتها امام عينيها.

[In the dream world]

"هل تِلك من المُختارات؟."قالت بعض الاصوات بتهامس لمن بجانبهم فهُناك من قتلهم فضُولهم لمعرفة مَا تحمل تلك العربه.

وبنفس الوقت أستيقظت وهي تحاول رؤيةة شيء ولكنهم حجبو عنها الرؤيه بتغطيةعينيها فما كانت ترى الا السواد.

هي تستمع لصوت حواف الأحصنه وتُحس بحركةالعربه ولكنها لا تعلم أين هي.

"يالَ حظها السيء."همس سائق العربه بشفقه. هي حتى لا تعلم مَا تقصدهُ الأقوال لذلك أرادت التكلم ولكن عقلها يصرخُ لها بالصمت.

راحت تُحاول استرجاع مَا حصل قبلاً ولكنها لا تتذكرُ شيئاً.

أحست بتوقف العربه لتتحرك بحذر حتى سمعت بصوتِ باب العربةيُفتح ليمسك بذراعها ذاك الرجل لتجفل من لمسته حتى سحبها للخارج وقادها الى حيث لا تعلم فهي فقط تتبع خُطاه.

أخذ يدفعُها للأمام حتى توقفت ليُفرج عن عينيها وتنزعج للضوء الذي طغى على بصرها لتنظر حولها بغرابه فهي تقف بوسطِ حلقة يحوط بها أُولائكَ المسنين وكُل واحدٍ منهم مُمسك بكتابه وينظرون إليها بأهتمام.


بدايةبسيطة.
تمت كتابتها منذ سنتين لذلك ارجو عدم التدقيق بالسرد والمُفردات الضعيفه.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 26, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Red shoes حيث تعيش القصص. اكتشف الآن