فتاة في عمر ال 17 سنه
تجلس علي احدي الشواطئ في جو هادئ
ترجع برأسها للخلف وتتساقط دموع منها وهي تتذكر كل المواقف المؤلمه التي مرت بها تتذكر المواقف التي بين عائلتها
تتذكر حين كانت صغيره وهي تعيش مابين حيرة فهي تري أن أهلها منفصلين كل منهما في مكان وهي لا تعرف ماذا تفعل حتي تجمعهم ثانيا حتي جاء اليوم الذي اجتمعا فيه ولكن منذ أن اجتمعا لم يكن هناك سوي المشاجرات يوميا علي أتفه الأشياء وهي تبكي وتتالم من كل هذا ولم تكن في طفولتها لديها أصدقاء فكانت وحيدة ولا تريد تكوين أي علاقه صداقه وفي يوم تعبت وذهبت بها أمها الي المستشفي وكانت حرارتها لا تنخفض واكتشفت الأم أن لديها انيميا وحمي شديدة فأخذتها أمها اللي المستشفي وظلت في المستشفي أسبوعين حتي تحسنت لكنها كانت لا تريد الرجوع اللي المنزل فهو كان سبب من الأسباب لدخولها المستشفي ولكنها خرجت وقررت أن تغير من حياتها وتكون صداقات وبالفعل قامت بتكوين العديد من الصداقات لكن هذه الصداقات لم تستطيع أن تخرجها من التي كانت دائما تشعر به في قلبها وهو الخنقة والوحدة والضغط من قبل أهلها كانت دائما تشعر بهذا حتي هذه اللحظه وتتذكر أيضا عند وصفتها والدتها بالعاهره فكانت هذه صدمة لها لأنها تعلم جيدا انها لا تستحق هذا وإن والدتها لم تفهمها ابدا ولم تشعر بها وتتذكر أخواتها الذي تشعر أن لا وجود لهما في حياتها ابدا فهمها لا يفعلو اي شئ لها مع أنها تفعل ما بطلبونه منها دائما لكن هما لا يفعلون تتذكر كل هذا وتتذكر حينما فكرت أن تقوم بالانتحار لكنها لم تقدر علي فعل هذا لأنها حينما فكرت في هذا تذكرت الله وتذكرت أنه هذا باختبار من عنده وهي عليها الصبر تذكرت كم من صديقة لها خدعتها وتركتها لكنها لم تسقط بالفعل هي قوية لتحملها كل هذا لتحملها كل هذه الآلام فهي قويه واستكمل حياتها حتي تحقق احلامها وتعيش الحياه التي تريدها حياة سعيده بالطبع سيكون هناك صعاب لكن ستتجاوزها نعم ستتجاوزها وستكون سعيده وبجانبها من تحبهم ويحبونها دائما ..
النهايه ..
بتمني تعجبكم👐❤
وبطلب منكم لو حد لقي حاجه من القصه دي شبه يحاول بغيرها ويعيش وميحرمنش نفسه ويخلي في باله أن ربنا دايما معاه👐❤💪
