عالم جديد

11 1 0
                                    

والدة مارك: ألم نطل الغياب عن كوكبنا ي كيم؟ ..قد اشتقت لبيتنا هناك ..قل شيئا مارك !!
مارك:عليناالرحيل؟
والد مارك "كيم": والدتك على حق ،غدا سنرحل .
مارك (ينظر الى عينا والده الجادتين ويشيح بنظره الى الأسفل): أيا يكن .
...
يتوجه مارك الى غرفته ناظرا أمامه نظرة حادة وكأن  فيها اعتراضا لم يجد له مبررا! هو لا يرى ما يدفعه للبقاء ولا يرى ايضا ما يدفعه للعودة ..يفتح الغرفة ويجلس أمام النافذة يحدث نفسه متأملا تلك النجوم الساطعة " هل حقا ستنتهي أيامنا هنا.. كان ذلك سريعا "..
يلفت نظره من بين النجوم المتلألأة نجما سريعا يتحرك "شهاب؟؟".."أهو حقا شهاب ام.."
يقوم مسرعا ويخرج خلسة من المنزل ليرى ما الذي قد لاح لامعا من بعيد يركض نحوه ليجده يكبر امامه اكثر ويقترب اكثر ..يهمس "ماذا !!!سفينة فضائية ؟" ..تطفو سريعا من فوقه لتتعداه متجهة الى منزله ..ينتفض مارك من مكانه ويركض الى منزله ليجد تلك السفينة ترفع اليها والديه ..نعم لقد حان وقت العودة دون سابق انذار ، قد وصلت السفينة مبكرا  "لاااا
انتظرووا ..أمي أبي انا لازلت هناااا" تبتعد في الفضاء وتتلاشى بينما هو واقف يكاد يصعق .نعم هو الان وحده !
في الصباح التالي ..استيقظ الساعة ٦:٣٠ .."ما هذا ! ..أتمنى لو أنه حلم " يقرص وجنته لتحمرر ولم يتغير شيء "
_تببباااا "
..كل شيء بدأ يعتاد عليه ذاك الشاب وحيدا على هذا الكوكب ..يتحتم عليه تدبير جميع أموره بنفسه من الآن فصاعدا ..لم يكترث لجميع الأمور التي بدت أقل من عادية أمام قواه الخارقة ! .. فهو لا يتردد في مساعدة الناس خفية لاعبا دور البطل الخفي ..مارك كان شهما منذ زمن وما زال يحمل طباع الشجاعة والشهامة ويجد كل السرور لفعل الخير

مرت أيام.. وفي مرة من المررات سمع صراخ فتاة من البيت المجاور ، يركض نحو النافذة ليتفقد الأمر ويجد أهلها يصرخون عليها بدورهم ويبدو أنه شجار لا نهاية له ..
_ "ترى ماذا قد يكون السبب وراء ذلك"؟
يرجع نظره الى النافذة متخفيا ليجد الجميع اختفوا !! _ايييششش..أين ذهبت الفتاة ووالديها ، تشش غريب!! شتشاا هل حقا هذا وقت التفكير في ذلك وينزل السلالم ليستنشق بعض الهواء ..

في اليوم التالي يستيقظ مارك يتناول فطوره ويحتسي قهوته ويفكر في أمر تلك الفتاة ..
_أتمنى لو أعلم ما الذي كان يجري .
يقرر الخروج قليلا ويجد الجو مناسبا لنزهة قصيرة ..
ينتبه لجلبة بجوار منزله وجيران يبكون ويصرخون 
_ما الذي يجري هنا بحق السماء؟؟
أحد الأشخاص:"لقد توفيت ابنة هذه الأجوما ! "
_أوه حقا كم هذا مؤسف !
يتوجه الى تلك السيدة "أقدم اليكي تعازيا الحارة سيدتي "..يدير ظهره ويكمل مسيره
يفكر ثانية
_هل يعقل أن تكون تلك الفتاة هي نفسها المتوفاة !! ..
يكمل مسيره ثانية
_تلك الطرقات تشبه فعلا طرقات كوكبنا إلا أن هذه أقل اتساخا ..تشش هذا سخيف .
يبقى يحدث نفسه هكذا حتى تقوداه قدماه إلى داخل الغابة ..يشد أذناه صوت بكاء عالٍ ..يقرر العثور على مصدر الصوت ويركض باتجاهه ليجد نفسه أمام تلك الفتاة ثانية !!
_أوه هذه ان..،
يندهش من اثار الكدمات الواضحة على وجهها ووجنتيها ..
_يا إلهي ، ماذا حصل لكي ؟ لم تبكين هكذا  .
ترفع رأسها وتتدلدل خصلات سوداء على وجهها ..
_من أنت ؟ هل أرسلوك لتقتلني أيضا؟
يصعق مارك مما قالته تلك الفتاة
_ماذا!! لم تقولين هذا ؟ ..
_ألم يرسلوك أهل زوجي لقتلي ..هيا افعل ذلك لقد سئمت كل ذلك وتجهش بالبكاء ثانية
لم يجبها وبقي صامتا يجمع بعض النباتات والأعشاب التي قد تداوي جروحها
ترفع رأسها ثانية ..تتوقف عن البكاء وتتأمله يجمع النباتات ..
_من أنت؟
_لا عليك تعالي ستساعدك هذه النباتات ..يقترب منها ويبدأ بوضع تلك الأوراق الطبية على جبينها بعناية
بينما هي تراقبه بدهشة ..يواصل الحديث
_أنا شاب أسكن بجواركم أدعى مارك .
_أنت لطيف جدا ..أشكرك
أنا أدعى يونغ مي
_سررت بمعرفتك يونغ مي ..يرفع رأسها ويطبطب على ذلك الجرح أسفل ذقنها برقة بالغة ،
_يونغ مي ، ما الذي حصل معك؟
_أرغمني والدي للزواج برجل لا أعرفه كي يحظى ببعض المال! ..ومن ذاك الوقت يحاول أهل زوجي قتلي
_قتلك؟؟
_هذا تقليد ظالم يدعون الطهارة حين يقتلون زوجات أبنائهم ..ويشيع في البلدة خبرهم بأنهم العائلة الطاهرة
ينظر مارك اليها بعينين حادتين ..يطيل النظر إلى عينيها ويمسك رأسها بكلتا يديه "أنا لن أسمح لهم بذلك ..سأحميكي يونغ مي !!"
تدهش يونغ مي !! ..وتنظر الى عينيه وترى بريقا ينسيها ألم جراحها ..
_انك..
يطول الصمت ثانية .
_مارك أشكرك من كل قلبي
_لا وقت للشكر ، أمسك بها من يدها "هيااا سأعيدك إلى والديكي وأخبريهم بكل شيء "
_ولكن!!.
يشدها ثانية "لا تقلقي يونغ مي ..سيكون كل شيء بخير "
يركضان ويصلان باب المنزل ..يطرق مارك الباب !
يفتح والدها الباب ليجد ابنته على قيد الحياة ويرحب بهاا وتبدو على وجهه سعادة غريبة ثم ينظر الى مارك ترتسم على جبينه تقطيبة الحاجبين لكنه يرحب به أيضا
_شكرا لانك انقذت ابنتي سالمة أيها الشاب ..تفضل الى الداخل
يدخل مارك ويجلس على الأريكة ويأتي والد يونغ مي ليدعوه لتناول العشاء
_أشكرك آجاشي !
_لا بأس هاك تفضل طبق السوشي هذا ستحبه كثيرا
يبدأ مارك بتناول بعض اللقيمات ليحس بشعور غريب
يهمس الوالد بأذن الوالدة :.....
تتوجه الوالدة الى غرفة ابنتها ..تدخل اليها وتحاول قتلها خنقا ، بينما تصرخ يونغ مي طالبة النجدة !!
يتوقف الوالد عن مراقبة ذلك ويغادر الغرفة ونا ان لاحظت الام ذلك حتى تركت ابنتها ووقعت على الأرض مجهشة في البكاء
_لقد جلبتي لنا العار ..لن اقتلك ولكن اهربي يا ابنتي اهرربي
تنتفض يونغ مي وتسعل سعالا حادا وتبكي بحرارة
_ما الذي فعلته مع ذاك الشاب .يونغ مي؟
تنظر اليها يونغ مي نظرة احتقار مليئة بالدموع ..تصرخ
_أين هو؟!؟
_انه في المخزن ..والدك قد .. ،لم تكمل كلامها حتى ركضت يونغ مي خارج الغرفة بأقصى سرعة "ماااااركك"
فتحت الباب ووجدته ...
تابع للبارت الثاني ..أسيميداا "شكرا" لمتابعتي أرجو التصويت ومتابعة البارت الثاني ♡
_أين هو





لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 02, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

my alien lover حيث تعيش القصص. اكتشف الآن