يا مَريمْ !

89 0 0
                                    

آهٍ يا مَرْيَمُ التي أضناني الليلُ دونها وأحرقتني أشعةُ شمسِ فراقها، اهٍ أيّتها البعيدةُ القريبةُ الحبيبةُ والعدوّة، أخبريني؟ آما آن لي احتلالُ قلبك! لا تقولي لي اعِدْ حيفا فأنا جَبانٌ أهابُ قذفَ المدفَعيّاتِ ورصاصَ الرّشاشات ،لَستُ مثلكِ تعانقني الاناشيد الوطنية والكوفيّةُ تزيّن رقَبَتيْ، لَستُ مغواراً كما تَعْرفينْ ولا أُحبُّ اليهودَ كما تعتَقِدين فقطْ يا مَريَمُ أنا المحايدُ الذّي يهابُ عليكِ الاعتقال، لاخرِ مَرَّةٍ اسمعيني جواباً واعطفي بقلبيَ الهائمْ.....

-الجوابُ يا ابراهيم ليسَ أنتْ وشُبّاكي ليسَ عنواناً لأشعاركْ.

- من عنواني غيرك

-ساحة الوَطنِ

-وان فعلت أتكونينَ ليْ!؟

-رويدَكَ فلَمْ يسطو على قلبي أحد، لست كمنْ تبحثُ عنْ حبيبْ، ما أنا بعاشقة ولَمْ أكنْ، ثمّ

-ثمَّ ماذا!?

-أظنُّني أجدُ بِقبوِ الوحدَةِ عزائيْ ،الوحدةُ التي اعتدتها والتي تمقتها أنتَ دوماً

بقلمي 

بلا عنوانٍ أنا دونكْ.Where stories live. Discover now