-مرحبًا.......
-أهلًا...
-أممم كيف حالك؟
-بخير و أنت؟
-جيد جدًا ، ما الذي تفعله الآن؟
-أنا أبكي.
-تبكي !
-ياليت لو أن أن الحياة عادلة.
-أمر سيء؟ مرة أخرى؟
-لا يوجد مرة أخرى ؛ لأن الأمور السيئة دومًا ما تنسكب عليّ و تتمكن مني .
-هذا سيء بحق
-و لكن الجيد في الأمر بأن البكاء ينفس عنك قليلًا ، على الأقل يدفع الأكسجين بعمق لرئتيك و يجعلك تنام بعدها فورًا.
-و لكنك لست نائمًا ؟ أعني انت الآن تبكي و مستيقظ تحادثني!
-لا ، أنا نائم ، ربما خيالي يُحادثك ، أو قريني ؟ و من الذي يدري ! ربما دموعي تقطر على لوحة المفاتيح و ترتب الحروف لترسلها إليك ، ربما بدأ اليأس يحتضنني ، ربما انا على وشك الهلاك :( ربما....
-ربما أنت تبتسم و أنت تحادثني ، و ربما البسمة تجعل من ملامحك الجميلة أكثر جمالًا ؛)
-ربما الظلم تمكن مني ، و ربما شخصيتي سلبت مني ، ربما لهذا السبب انا ضعيف، ربما...
-ربما أنت تضيف الحب بداخل الناس دون ان تدرك هذا ، ربما أنت تستطيع أن تُزهر قلبًا ذابلًا ؛)
-ربما أنت تقول كلامًا لا معنى له ، و لكنك تستطيع جعلي أبتسم ، أيها الغريب المُزعج...
-ليت أنها ربما ، لا بل هي حقيقة واقعة ؛) حقيقة يا صديقي
-ربما سأقول وداعًا و ربما لن أقولها.
-ربما لن أودعك و ربما سأبدأ بقولها
-ربما؟....
-وداعًا ؛)
-سأحادثك عما قريب ، وداعًا ؛)
أنت تقرأ
Just someone | مجرد شخص
Roman pour Adolescents" -أهلًا -أهلا ؟!! -أنا مجرد شخص رأى حسابك عندما كان يبحث بعشوائية، فهل يمكنني الحديث معك؟ -و لما انا بالذات ؛) -ربما لأنك مجهول ؟ -حسنًا، لا بأس ؛ في الحقيقة أحببت كوني مجهول الهوية ." All Rights Reserved © by Bashair18