بعد دخولي إلى المطار وانهاء إجراءات السفر جلست في صاله الإنتظار.. كانت تذكرتي للدرجه الاولى من الطائره ،رأيت اثنين يدخلان الصاله ..يبدو انهم زوج وزوجته ويرافق كل منهما اثنين من الحراس الشخصيين غيرت مكاني لأجلس خلفهما لكن احد الحراس بادر بالجلوس قبلي فجلست قريباً منهما لكي اتعرف على هويتهم .. انتظرت قليلا لكني لم اعلم شيئاً ..مرت خمسة عشر دقيقة ثم أتى اثنان مثلهما ايضاً ، رجل وزوجته ومعهم حراس ..تفاجأت عندما اقتربوا من الثنائي الأول ورحبوا بهم ..فهمت انهم أصدقاء دراسه ، كنت اشعر أني رأيتهم من قبل لكن أين ..اين ....حاولت أن اتذكر .. ... نعم تذكرت ..لقد رأيتهم في المؤتمر العلمي الكبير الذي يجذب العلماء من جميع أنحاء العالم لتقديم أبحاثهم في مختلف المجالات ونشرها ومن ثم تقييمها واختيار أفضل بحث واختيار صاحبه كصاحب افضل مشروع لهذه السنه.. الثنائي الأول ايزابيلا وبيل الثنائي الثاني أورسولا و جوزيف كانت المنافسه النهائية بين ايزابيلا واورسولا لكن كانت الجائزه من نصيب الاخيره ..اكتشفت بعد المسابقه ان ايزابيلا واورسولا توأم .. كان بحث أورسولا عن حجر السفير النجمي (Star Spphire) مع انني لم اره عن قرب إلا أن بحثها كان مشوقاً ..قالت فيه أن المعتقدات القديمه عند اليونانيين كانت تقول أن الخطوط الثلاثة التي تظهر على السفير النجمي تدعى خط الايمان وخط الأمل والخط الذي يتوسط الحجر هو خط القدر أو اللقب الأكثر شهره ..خط المصير لذلك كان يدعى في بعض الأحيان بحجر المصير
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اما بحث ايزابيلا فكان عن السموم ..في الواقع لقد بدا مذهلا واهم من بحث توأمها وافضل ..كنت ارى أنها تستحق اللقب لكن القرار كان للجنه التحكيم.. عندما نظرت إلى يد أيزابيلا وجدت خاتماً متوجاً بحجر المصير لا أنكر أنني تعجبت من أنها من تضع الخاتم ..توقعت أن تكون أختها هي من ترتديه ..لقد تحمست حينها وفكرت في أن اذهب واسلم اليها فقط لرؤيه الحجر لكنني قررت تأجيل ذلك لوقت لاحق بسبب أنه قد حان وقت صعودي للطائره .. ... ركبت الطائرة ولحسن حظي كان مقعدي بجانب مقعد ايزابيلا تماماً وذلك يمنحني فرصه اكبر لرؤيه الخاتم ..لاحظت ايزابيلا تحديقي بالخاتم فسألتني ان كان يعجبني ام لا فاخبرتها أنه بالطبع يعجبني وانني اعرفها واعرف توأمها واني قد اتطلعت على ما قدما من أبحاث فسمحت لي بلمسه لكن دون نزعه عن يدها لكن عند لمسه شعرت شعرت بأنه بارد جداً فتذكرت كلام أختها في البحث انه يبرد عند انخفاض الضغط جلسنا نتحدث قليلاً عن العلوم والأبحاث قدم الطعام وتناولناه سويا ..سألها جوزيف عند دخوله إلى الحمام عني فأخبرته انني مجرد راكبه قبل عرض المشروبات ذهبت ايزابيلا الى الحمام ايضاً لكن عند خروجها لم أجد الخاتم في يدها ..لم اشأ أن اخبرها فقد تقلق عليه ..سأجعل أمر اكتشافه لها .عند تقديم المشروبات ذهب جوزيف لطلب ثلاثه أكواب من القهوة المثلجه وكوب شاي واحد لاورسولا وكأساً لكنه تأخر في جلبهم بعض الوقت ثم خرج مسرعا وهرعت ايزابيلا لكي تأخذ الأكواب منه ثم قالت بمرح لبيل واورسولا انتظرا حتى اضع السكر لكما فقالت أورسولا ولا تنسي أن تضعي الحليب في كوب الشاي ..
كانت الأمور تسير على ما يرام إلى أن طلبت مني ايزابيلا احضار المزيد من السكر .. ... ثم سمعت صرخه قويه ..لقد كانت لاورسولا
