chapitre 1

22 2 0
                                    

لطالما تمنيت أن أكون حبيبتك ،كل ما أردته هو نظرات العشق التي كنت تمطرها بها ،كنت هائما بها لأنك لم تلاحظ أنها بدأت تفقد إهتمامها بك حتى تركتك مكسور القلب فارغ ،لكن إعتنيت بك تحت إسم "الصداقة" قررت نسيانها أو بالأحرى محاولة نسيانها ،طورت علاقتنا فتعلقت بك أكتر لم أرى منك أبدا تلك النظرات نظرات الهيام ،الإعجاب،الحب اااه عليك يا آدم ، هل تسمع؟ترى؟تسمع قلبي الذي يصرخ بإسمك؟ تعبت ،فقدت لمعاني ،أعطيتك كل ما أملك لكن عقلك معها لاأستطيع العد كم من مرة ناديتني بإسمها و تغاضيت عن الأمر الآن يا حبيبي علي أن أتركك لا تنسى أنني أيضا إنسانة تبحث عن الحب و شخص يفدي نفسه لي ،كنت آدمي لكنني لم أكن حوائك ،أحببتك ،عشقتك،و ياليتك فعلت المثل ،لا ألومك! فالقلب يريد ما يريد،
أختم رسالتي يا حبيبي آدم بوداعك و الله يعلم كم عانيت لأكتبها لك
"وداعا"
                         مع عشقي "سلمى"

يقرأ الرسالة بتعابير جامدة ،لكنه يحس بشيئ غريب في صدره هل يعقل أنها كانت في ثنايا قلبه ، لا ينكر أنه أحس بالغضب لأنها تركته فحتى لو لم يحبها طبيعته التملكية رفضت أن تقتنع برحيلها .
أعاد الرسالة إلى الظرف كأن لا شيئ حدث أكمل يوم كباقي الأيام، بدأت الأسابيع تمر وهي غير موجودة بدأ يحس بأهميتها في حياته لكن كبريائه يمنعه من البحث عنها و الأمتثال لقلبه . ما لم يكن في الحسبان أن تعود له حبيبته كان فرحا لكن ليست كالفرحة التي تخيلها هو يعلم أنها عادت إليه لأنه في أوج نجاحه يعرف جيدا أنها فتاة مادية حتى النخاع ليست كسلمى التي تركته في أوج نجاحه و تشبتت به في أفقر حالاته . الآن تغير كل شيئ خططه تسير كما يريد أصبح غنيا،قويا،حبيبته عادت فماذا أكثر من ذلك؟ .
مرت  5سنوات على فراقه لسلمى،ترك حبيبته المادية
اليوم تمت دعوته لحضور حفل للإحتفال بزواج  أحد المساهمين في شركته"ريان"كان شابا حسن المظهر،فاره الطول ،بشعره الأشقر،و أعينه الزرقاء كزرقة السماء المشمسة، كان أوربي مؤصل عكس آدم الذي يمكنك أن تستنتج من أول نظرة أنه عربي الأصل بشعره الأسود و بشرته الحنطية ،عيناه البنية  الباردة، تقاسيم وجهه المثالية، لحيته ،طول قامته.

حان موعد الحفلة جهز نفسه . دخل فسلطت جميع الأعين عليه كان يملك كريزما إستثنائية. يمشي ببرود حتى....
                  
إذا وجدت تفاعل سأكمل
Much looove💛

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 22, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Come Backحيث تعيش القصص. اكتشف الآن