قال لها بعد هدوءٍ دام عدّة لحظات:
- " لن نستطيع الإستمرار معاً بعد الآن، أُريد التركيز في مستقبلي كما أنّي سأُسافر قريباً. لا تنسَي بأنّي أحبك "
لمْ تطرأ على ملامحها أيّ تغيير كأنها تعلم مُسبقاً أنّه عازماً على الهجره، حيث قالت:
- " حسناً، لك ذلك. " ثم أردفَة قائلتاً :
" أنتِ برحيلكِ هذا تُشبه الطيور المُهاجرة، عندما ترحل تصنعُ أشكالاً جذّابة و جميلة، كما فعلت أنت بعذركِ الرائعُ هذا. حظّا سعيداً في مدينتك الجديدة أيها الطير اللطيف. ".