فتاة شابة .. بقلب طفلة وعقل مسنة ..
ألجمني حجم خيباتي بمن هم حولي ، غرقت في زاوية الصمت فوجدتني أكتب ل ربما أنتشلت نفسي من حافة الضياع ..
أحبني فأهداني صمتا ، وقلما - فبادلته الحب وأعطيته دمعا وورقا..
أعتنقت وحدتي برغبة مني ، ففيها أجد مبتغاي وراحتي ..
ﻻ حديث بشر يغريني ، وﻻ يد تمسح على أوجاعي ..
أختنق من فرط أحساسي الموجع بهم، وهل عليه مﻻام !!
خذلت ممن كانوا من المفترض أنهم عوني ..
صعقت بأني تركت وحيدة ، ﻻأحد يفهم وﻻ أحد يشعر ..
كنت وحيدة ضعيفة ، كسرت و ربما طعنت ..
تألمت طويﻻا ، أنعزلت كثيرا - صبرت حتى أني تبلدت
أو ربما .. مت حقا ﻻ أعلم ..
ولدت أحرفي من رحم معاناتي.. وتربى قلمي بأحضان الورق أﻻبيض ، الملطخ بسواد أفعالهم ..
مزج الحبر بدفء أحساسي ، فكل مايكتب يمثل واقع يشبهني وﻻيشبهني..
خليلة الحرف ، أرثي غياابه- أقبل ثغر طيفه ، أناشده البقاء وأخاف عليه مني ومن سوء حظي و الرحيل ..
أتراه غاضبا مني ، حانقا علي - لا بأس معذور هو عاشقي ذاك جميل العينين ..
أعذره .. فﻻ ذنب له .. سوى الحب ..
سوف أهديه في مسائي هذا .. أحرفي هذه .. أعتذار مني
أجﻻﻻ وأكراما له..
فهل سيقبلها مني ..؟!
أنت تقرأ
أنكسار و أعتذار..
Randomأعتذر له .. و لأحﻻمنا الجميلة .. أعتذر له .. عن سوء حظي .. أعتذر له .. عن جهل مجتمعي .. أعتذر له .. عن ضعفي وجبني.. أعتذر له .. عن خوفي ويأسي.. أعتذر له .. عن حبي وقلة حيلتي.. أعتذر له .. فهل سيقبل أعتذاري..؟