سجين في زنازين الغربة

القبلة المؤذية

^^
"سأسحبُ طاقتك صغيري .."
تشيبوكايا:"م..مـ..ماااذاا تعني؟ ..لمااذاا؟!"
ناتشورال بابتسامة :"ستعرف ^^"
فاقترب منه و احتضنه بقوة كبيرة تكاد تحطم عظام الاصغر ليصرخ الاخير "مؤلم"
ناتشورال"اعلم"
ما كادت تمضي بِضعُ دقائِقٍ و الصغيرُ يَتَلوى بينَ ذراعيه ليقول بصوتِ جلجالٍ واثقِ " اتركني "
ليبتسم الأكبر "توسَل فأنت ذليل" كانَ يأن في ألمِ شَديد ..كأنه ليس نفسه القاتل الصنديد ..
يُفَكر هل من مزيد؟  فهذا الجحيم قَد قضى عليه ..هذا أكيد ..

ليرد عليه بعد تفكيره بصوتٍ ضعيف "على جُثَتي "  ليقبله الآخرُ ساحبا كُل ما بقيَ من طاقته
ليخَرَ مغشياً عليه ...

"سُحقاً  لكبريائه،  لنرى الى اي حدٍ ستبقى صنديداً ايها الطفل .".

-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.

كان يأن على سريره الأبيض ويلعن بصوتٍ خفيف .. "سحقاً له،  احس عظامي متهشمةً بسببه .."

حتى دخلت خادمةً الى غرفته جارةً عربةَ الطعام اليه ..
"اوه،  انها انتِ يا صغيرة،  هل لكِ ان تسدي لي معروفاً"

فالتفتت له بذعرٍ لتنطق بخفوت"اسفة،  الكاروتا لا يسمح بالكلام معك "
ما إن نظقت كلمتها حتى ركض خارج الغرفةِ من الباب الذي تركته خلفها. مفتوحاً ..
لتذهب هي الاخرى خلفه لتخبر الجميع ..

"اللعنة،  اين الطريق "
كان يجري بكل سرعته على غيرِ هدى .. يركض حتى وجد باباً مختلفاً ليفتحه معتقداً انه المخرج،  لكنه تفاجأ انها غرفةُ العرش!

توسع كوكباه وهو ينظر لتلكَ القابعةِ اعلى كُرسيها "اللعنة "
لتبتسم بوجهه وبكل طيبة"اخيراً جئت لزيارتي يا ملك السحر "
ليجيبها بكل برود "لم اعد كذلك "

فابتسمت بوجهه متزامناً مع دخول ناتشورال الى الغرفة ..
ليهسهس تشيبوكايا بخفوت "اللعنة "

ثم استدار محاولا الهرب الا أن يد الأكبر اوقفته وهو ينحني قائلاً "اسف جلالتك ، هذا اللعين لم يراقب الطفل جيدا "

لتجيبه بابتسامة "لا بأس،  هذا الصغير ..الا يجب ان يدخل مدرسة ليتعلم السلوك من اقرانه؟ "
ليجيبها ناتشورال "فكرةٌ عظيمةٌ جلالتكِ  ، ستكون قيد العمل حالاً "

"اللعنة عليكما!  انتما تقرران شيئا بشأني ولا تسألاني حتى،  سحقـ..."
اوقفته عن ثرثرته يد ناتشورال الذي اعتذر من امه ثم خرج ساحباً اياه خارج القاعة ..

ليتكلم بغضبٍ وصوت جلجال "تشيبوكايا واللعنة .! هذه الامبراطورة! "
فنفخ الصغير فمه "انا يجب ان افعل شيئا سيئا ليصل حدي الى الاعدام الفوري .."

فأحس ناتشورال بهذه الاثناء باختلافٍ طفيفٍ في قوةِ الاصغر،  كأن هناك طاقةٌ مخبئةٌ لا يعلمُ عنها ..

ومن هُنا ستبدأ قِصةُ في وسط قصة ..