______لأكون صريحة لقد إرتحت بعد ما حصل و لأنني أخيرا تخلصت من ذلك المنحرف.. ولكن لحظي
علي أن أبحث ان عمل آخر.. رائع هذا ما كان يخصني..أذهب لمنزل و أجلس بتعب متشكرة أحداث اليوم.. كيف كان سيغتصبني و كيف الآخر أنقذني.. لم اكن أنتظر ظهوره
"أختي المثيرة قد عادت" قال هاري بإبتسامة عريضة كالأطفال
"نعم و قد طردت من عملها للتو" أجبت بسخرية و بتعب فيأتي لحضني و يربت على ظهري
"أنا لا أعلم حتي كيف يمكنهم طرد مثيرة مثلك" يقول و يحاول إن يجعلني أبتسم و بالفعل إبتسمت أجبت و انا ادفعه بخفة "انا أيضا لا أعلم"ضحك على إجابتي "لابد أن المدير أعمى"
ارفع كتفاي غير مهتمة "ربما لا يهم سأجد آخرا"
"بشأن ذلك.." قال بتوتر و انظر له ليكمل
"انا سأبحث عن عمل و سأعمل بجهد كي أسعدك.. انا أريد أن أتغير" كانت تلك الكلمات كافية لتسعدها مدى حياتها إبتسمت أكبر إبتسامة لتعانقه بقوة "انا فخورة بك أيها الأحمق""حسنا سأختنق إبتعدي" يقول محاولا دفعها بخفة و هو يقهقه هو يعلم كم ابتهجت أخته لخبر كهذا أعني اهناك اروع من التغيير لشخص أفضل ؟
مسحت دموعها الوهمية لتدل على من فخرها و خو يبتسم على غبائها.. نعم جايسي باردة و فاقدة للمشاعر و لكنها منفصمة الشخصية مع اخيها الذي يصغرها ب 3 دقائق.
وقفت و تنهدت بصوت عالي بعض الشيئ لتردف بخفة "كل ما أتمنى هو أن نبقى معا سعداء لأخر أنفاسنا" كانت تائهة بنظراتها فأستفاقت لتعود للشخصية الباردة و تترك أخاها بدون سماع رده.. هكذا هي
ذهبت لغرفتها الصغيرة و إستلقت مغمضة عيناها بتعب "ماذا أفعل ؟" "كيف أبحث عن عمل أخر و أين" "هل سيكون اصلع حقير ؟" "هل سأضطر للبقاء هكذا طوال حياتي البائسة؟" "سوف أبحث عن كيفية الإنتحار بدون موت" هزت رأسها بسخرية على نفسها و أفكارها السخيفة و تغمض عيناها بعد أن تقرر الإستيقاظ لمراقبة تلك العصابة. "لا أهتم مدى صعوبة الأمر سأسحقهم كبعوضة" لكن لما هي تفعل ذلك ؟ لأنها جايسي الفتى المجهول الذي يبغضه المجرمين و الذي قد تعرض للموت بسبب فضولة..
تعمقت في التفكير فزارها عالم الأحلام.. العالم الثاني الذي ترى أشياء متشابكة و غير مفهومة، اللعنة هي منحوسة حتى في الأحلام !
#5:12 pm
استيقظت و هي في مزاج سيئ، من أراد الأنتحار فليتكلم معها عند إستيقاظها و ستجد نفسك شبح ينظر لجثته.. قد يظن بعضكم جايسي شخصية مزعجة.. حسنا لا تظنوا و إلا سوف تقتلكم !!!!.. أعتذر تحمست قليلا، جايسي شخص عاش و شهد ذكريات قد جعلتها ما هي عليه الأن.
قشعر بدنها الدافئ بعد لمس المياه الباردة و هي تغسل وجهها الأبيض
لتذهب إلى ترقب ما يفعله أخيها، و لم تجد أحدا كان المنزل ساكنا و هي وحيدة لم تكن هكذا من قبل كانت هي من تترك أخاها وحيدا مع كحوله المقززة.على أية حال إتجهت لخزانتها لتخرج بنطال جينز أسود ضيق بعض الشئ و معه تي شيرت أسود طويل بأكمام عادي و لكن جميل.. هي لم تهتم فقط لم تجد ما تلبسه و كان مناسبا لأنه طويل مناسب لإخفاء أجزائها الأنثوية و لن تنسى قبعتها التي تخفي سرها.
كانت الشمس لازالت تطل في السماء لتنزعج جايسي و هي تغطي اعينها منتظرة رحيلها.
تجولت لبعض الوقت و من حسن الحظ أن الحي قد قاموا بإصلاحةو تنظيفه بعض الشيء و قد قطنوا بعض العائلات في تلك المنطقة لن تنكر أن ازعجها الأمر من بين كل المناطق إختاروا هذا المكان" اللعنة عليهم عائلات غبية.كانت الشمس قد غربت لتتجه بطعامها البسيط لتلك المنطقة الخالية و هي تتناول بهدوء تتأمل المنظر المظلم. إنتهت بسرعة لتتجه لبقعتها عسى أن يكون هو و عصابته في نفس المكان.
"أنا بخير، كل شيئ معك بخير انتي أيضا ؟" التقطت أذناها صوت رجولي يهمس و كأنه يتكلم في الهاتف صعدت السطح و هي تحاول إيجاد مصدر الصوت، كانت هناك سياراته الضخمة مع رجال امامها يحرسون المكان فالتفتت إلى الوراء لتجده يتكلم في نفس الزقاق مواجها للجدار و يتكلم على الهاتف بخفة "إعتني بنفسك، سأتي قريبا" كان هذا آخر ما سمعته قبل أن تشعر بألم خلف رأسها قاومته و لكنها إستسلمت في النهاية.. لقد قبضوا عليها...
___
سو؟

أنت تقرأ
Exchange of roles ⁉ إنقلاب الأدوار
Fanfiction" مهلا مهلا.. ما هذا ؟" قال عندما رأى جزء من شعري الطويل الذي إنزلق من القبعة. تبا قبعة غبية "لا إنه شعر مستعار" أقول ببرود و سخرية غير معطيةالأمر لعنة "أنت !! لكن..لكن.. أنت تلبس... و تقفز كالقرود.. و أنت خطير... و مغامر.. كيف لفتاة أن تكون هكذا" ...