يحكي أن في يوم من الايام كان هناك رجل يمشي في الطريق مع ابنته وزوجته، وأمامها كان يمشي رجل، فلاحظوا أن هناك شئ لامع قد سقط من ذلك الشخص، لم ينتبه الشخص لما سقط منه وأكمل طريقه، وعندما اقترب الرجل من هذا الشئ وجده عقداً ذهبياً، فامتلأ وجهه بإبتسامة خبيثة وأخذه دون تردد، نظرت له الابنة وسألته ما هذا يا ابي ؟ فقال لها الاب : لا شأن لكي، وبعد أن وصلوا الى المنزل خبأ الرجل العقد ونام وفي صباح اليوم التالي استيقظ من نومه وذهب الى العمل وهو يفكر في هذا العقد، فجاءه صديقه ولاحظ أنه شارد غارقاً في التفكير، فسأله عن السبب ؟
أخبر الرجل صديقه بما حدث قائلاً : لقد وجدت البارحة عقداً ذهبياً وأنا افكر به فهو لا يذهب عن بالي، فقال صديقه : لا بأس إن وجدته على الطريق، فقال الرجل : كلا لقد سقط من شخص كان يسير امامي ولكنه لم ينتبه انه سقط منه، فقال الصديق : عليك أن تبحث عن صاحب العقد وتعيده له، فصرخ الرجل : كلا لن اعيد له العقد، إنه لي، ولكن ضميره بدأ يؤنبه في داخله، فأحس بالندم الشديد وفي طريق عودته الى المنزل رأى ورقة مكتوب عليها اذا وجدتم عقداً ذهبياً ضائع مني اتصلوا بي علي هذا الرقم ولكم مكافأة كبيرة .
شعر الرجل بإحساس يخنقه ويكاد يقتله، فأخرج هاتفه واتصل بالرقم المكتوب على الورقة، وأخبر الشخص أنه وجد العقد الذهبي وسوف يعيده له، تهللت اسارير صاحب العقد واعطي للرجل العنوان، وبالفعل ذهب الرجل الى العنوان واعطاه العقد وتفاجئ بامكافاة، التي كانت عبار عن عقداّ ذهبياً آخر، فتعجب الرجل وسأل صاحب العقد : إن كان لديك عقداً آخر فلماذا بحثت عن ذلك العقد، فأجابه صاحب العقد أن هذا كان ذكري من والدته قبل وفاتها، أخذ الرجل يبكي بشدة وتأسف على أخذه العقد في المرة الاولى فسامحه صاحب العقد قائلاً : فعلا الجشع يعمي الانسان، ولكن امي قد اوصتني ان اسامح الناس، اذهب فأنا اسامحك، وهكذا مضى الرجل في طريقة بعد أن نال مكافأته واراح ضميره .
أنت تقرأ
قصص و عبر《قصص تطلى بالدرر》#1
Genel Kurguالقصص دائما هى اقرب وسيله لتوصيل معلومه او رساله معينه الى الشخص سواء كان هذا الشخص كبيراو صغير وتقدر تستخدم اسلوب القصص مع طفلك فالطفل خياله واسع جداً ويفكر بالصور والصورمعتمده على الاسلوب القصصى لذلك حاول الاطلاع الدائم على قصص واجعل لطفلك كل...