آسفة على التأخير كنت مضطرة، مبارح واليوم انشغلت بنتائج الثانوية العامة وطلعت نتيجتي الحمدلله 94.3 الفرع العلمي💙💙
استمتعو😘
# من كل اتجاهٍ
أم أتتْ منكَ الجهاتْ ؟
لستُ أدري
إنني ألقاكَ في كل التفاتْ
غنِّ ليْ
حتى أراني
ربما
عادتْ بوجهي الأغنياتْ
ثابتٌ منكَ ارتباكي
مربكٌ فيكَ الثباتْ #
" أنت لم تكن سوى حلمٌ .. ككلّ مَن قبلك !
أمي ، أبي ، أعمامي ، و جدتي و أخيراً أنت !
كلكم في حياتي كنتم عابرين استوطنتم قلبي و طعنتوني به !
و لكن لم يكن خطأك أبداً ..
بل خطأي ، لأن أبي علمني أن أسكت عن الظلم و اصبر ، و جدتي كانت تقول لي دائماً في المصائب ..لعلّه خير .
و أنا الآن أقول لك ، لعلّك خير !! "
أقفلت دفتر خواطرها و وضعته جانباً تتأمل الغرفة، رفضت العودة معه رغم صراخه و إصراره
هربت لإحدى الغرف و اتضح لاحقا أنها تابعة للينا.
أخذت دفتر مذكراتها معها حين خرجت من الفيلا لأنها علمت أنها لن تعود ..
توعّدها و صرخ لتسمعه، لأنها كانت في الغرفة، قال/ الوعد لما نلتقي يا بنت عز الدين... لما نلتقي !!
ليس من حقه حرماني من الراحة ! أصبحت أكره التواجد في مكان ينتمي اليه !
أما في بيته ، كان يجلس على مكتبه في الطابق الأرضيّ.. يتذكر محادثته مع أمه حين عاد لفيلا والده
دخل الصالة و وجدها هناك ، استغرب في البداية لأنه لم يرها في بيت عمه ..
و لكن كلمتها أنسته كلّ هذا !!
قالت له بالحرف/ انبسطت ؟ ... اشبعت قهرك ببنت مسكينة ؟
ما لقيت في ليلى انتقامك جيت تدورو ببنت يتيمة يا يوسف ؟!!
فتح فمه يريد أن يدافع عن نفسه .. و لكنها اعترضت/ ولا حرررف !! انا ما هيك ربيتك ، هالبيت ما بتدوسو الا اذا رجعت ابني القديم ! خد أغراضك و الله معك ع بيتك الي بدك تنقلها الو !
احترق ! كانت الكلمات لا تنفع في هذا الموقف !!
سحب كل ما يخصه الى منزله و أخذ يامن عند وئام في منزل عمه، وهو الآن يفكر بنتيجة قراره...
رفع رأسه للأعلى و ضحك بسخرية/ ما بتدخل بيت ابوووك يالشيخ الا اذا رجعت مثل قبل !!
ما أسهل هالكلمممممة !!
ارجع مثل قبل !!
أنزل رأسه وتنهد حين سمع طرقات على باب مكتبه ..
لم يجب، لأنه يعرف أنها هي..
فتحت الباب بتردد و قابلت زوج الأعين اللهيبية التي تحدقان بها
/ خيررر ...
أشاحت وجهها عنه بضيق وهي تخبّئ يدها وراء جسدها/ وين يامن ؟! شفت أغراضو بغرفتو !!
وينوو ؟؟
حافظ على نظراته وقال/ معك ثلاث ثواني تطلعي من هون وإلا ما بتعرفي شو ممكن يصيررر
قضمت شفتها السفلى بقهر/ هوه ابني !!
ضيّق عينيه/ هوه مش ابنك....
وقف و مشى باتجاهها فعادت للوراء بخوف..
ابتسم على خوفها وقال/ صاار مش ابنك ...
جبتلو إم تهتم فيه وتحبوو غيرك .. ما هو بحاجتك انسييييه !
لمعت دموعها بعينيها/ إم غيري...شووو قصدك ؟!
رفع يده ومسح على وجهها/ تزوجت عليكي ..
شهقت برعب/ تزووووجت يالشيييخ ؟!! عملتهاا ؟!
رفع حاجبه/ العرس الاسبوع الجاي، بس للأسف ! انتي مش مدعوّة !!
تهاوت على الارض، ولكنها قبل أن تصل اليها أمسكها بين يديه ..
نظرت في عينيه بحزن/ لييييه ؟؟
ابتسم، ابتسامة شيطانية لم ترَ مثلها في حياتها أبداً/ بدي أحرقلك قلبك !!
هاد اذا عندك قلب !
أنت تقرأ
اللهيبُ في عينيه/مكتملة
Romanceتواجه نظراته الملتهبة بغضب .. تفاحة آدم التي تصعد صعودا و هبوطا .. ولكنها لم تهتم لكلّ هذا .. مع أنّ غضبه لن يرحمها ، و استفزته بشكل جنوني !! و لكنها أيضا معها كلّ الحق !! قال وهو يتقدم منها بخطوات بطيئة بتهديد/ انتي ملكي !! و املاكي ما بقبل أبداً أ...
