١_ البداية

53 4 4
                                    

قد تكون الحياة جميلة و كثيرة الانفاق لكننا نحن لم نستكشفها و نتعمق بها و نعيشها في اعماقها .. سوف نتحدث في هذه الرواية عن عدة اصدقاء يسكنون في استراليا يذهبون معا في رحلة الى الغابات الاستوائية البعيدة كل البعد  و المهجورة منذ مئات السنين و لم يدخلها اي انس او جهات حكومية او اي شيئ. و سوف نتعرف معا عن ممثلين الرواية

كرستين  : فتاة جميلة و قوية في ال ١٩ من عمرها.

جاك  : فتى يبلغ من العمر ١٩ سنة ايضا و يدرس هو و كرستين في نفس التخصص.

سارا : فتاة طيية و مميزة  لكنها تخشى الاماكن المهجورة و المضلمة تبلغ ال ١٧ عشر من عمرها.

آدم : متصلب الرأي و لا يتنازل

نبدأ من هنا القارب الذي سنبحر فيه اعماق الكلمات و سوف نعيشها معا ..

في يوم مشمس غير عن عادته من ايام الشتاء الباردة الماطرة ذهب ( جاك ) الى منزل صديقه (آدم ) ليتناقش معه عن بعض الاعمال الدراسية و من بين الحديث اقترح (جاك ) على آدم ان يغامروا معا الى غابة يقول انه قرأ عنها و انها مهجورة منذ فترة بعيدة و ان يصطحبوا معهم زميلاتهم ( كرستين ) و ( سارا) . اتفقوا معا و في صباح اليوم التالي كانت الساعة ٠ ٠ : ٨ صباحا و حرك ( جاك ) محرك سيارته التي كانت قد تصلبت عليها اثار التراب اثر رحلته الى احدى الجبال . و كان الطريق طويلا و شاقا و منهم من غطس في نومه في هذه السيارة التي قد لا تناسب هذه المغامرة . وصلوا الى الغابة ( جاك ) .( كرستين) .( ادم) .( سارا) و حددوا مكانا لوقوف السيارة في هذه الغابة الكبيرة الغريبة و كان الذهول مسيطر على وجوههم

جاك : هذا المكان مخيف و غريب اكثر من ما كنت اتخيله

كرستين : هل انتم مجانين ؟ ما هذا المكان و لماذا نحن هنا انه جنون !

آدم : اهدؤا يا رفاق .. نحن هنا من اجل ان نغامر لا ان نتشاجر على اسباب تافهة حسنا ؟

سارا : اذا .. ماذا سنفعل الان ؟

ذهب آدم ليجلب بعض الحطب من اجل الدفئ من برد الليل و في هذه اللحضة رأت سارا شيئ غريب . نعم انها قلادة اختها سيرينا التي اختفت منذ ٦ سنين !! بدأت تصرخ و اجتمعوا حولها و بدأت تقول بشهيق سريع نعم نعم انها قلادة سيرينا اختي انها مختفية ولا نعلم عنها شيئ منذ سنين وفي هذه اللحضة اصبح الصمت و الخوف مسيطر على اجواء المكان .

كرستين : سارا ليس في الموضوع شيئ غريب قد تكون اتت الى هنا يوما ما و وقعت منها

سارا : لا لا نحن لم نأتي الى هنا يوما ما و هذه الغابة لم توطأها قدم منذ سنين طويلة

آدم : يا رفاق انا خائف الان ما الذي يحدث !

جاك : حسنا اهدأو الان و اتركو عنكم هذا الهراء و دعونا نستمتع في هذه المغامرة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 20, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الطريق الضائع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن