9

198 15 9
                                    

لا استحق العناء جدا
لكي اكتشف بان كارهي هو اخي من التبني
او ان اكتشف اني اخاف ان يكشف سببنا بسبب انه غني و انا فقيره
او اخاف ان اخبره حقيقه موت اخيه بسبب اهمالي
او ان اخبر الصغار عنه
انا اصبحت اخاف من الواقع كثيرا
تجهزت صباحاً وانا لست مستعده البته للذهاب للعمل
لا اريد مواجهته
اصبحت اخاف منه فقد اذاني مع علمه لي باني اخته و كان يشك بي انني اخته..لفقري
خرجت و انا ادنن بكلمات بسيطه وامسك يد دي او و يمسك يد شيومين
ابنت عمي لقد ذهبت بعد الحادثه بيومين لان عمي حدثها طالباً منها العوده بغضب لانها تركت العمل
لم اهتم حقيقتا فهي تقريبا السبب في موته
لقد اهملته و اهتمت ب التوام
لو انني لم اذهب لتلك الرحله كان الان يمشي امامي
لم اهتم هززت راسي بلطف محاوله نسيان الامر
لقد اخذت قرار احضارالصغيرين معي للمدرسه لم اعد ارتاح لفكره الجلوس ف المنزل وحيدين
فهم ليسا بالغين العقل الفطولي الناضج بعد
دخلت الجامعه و انا انحني للمديره
و ابتسم بلطف
لتنظر للصغيرين و اتوتر لكنها ابتسم لهم و لوحت بلطف ارتحت جدا بفعلتها تلك
اكملت طريقي للمطبخ
و جعلت الاثنان يجلسان على الكراسي الي توجد في ساحه الطعام و لديهم بعض الاوراق و الاقلام الملونه
لينشغلوا
بدات بطبخ الطعام وانا القي نظره كل ثانيه عليهم
دخلت للمخزن وانا اخرج بعض من الفوكله المثلجه و اضعها بصحن و اصرخ
"شيومين"
نظر لي بسرعه
"خذ انه طعام"
اتى سريعا لكنه لم يصل للصحن
انزلته له و اخذه
و ذهب للطاوله و هو مصدوم من كميه الالوان في الصحن بداء يعددها بعضها كانت خطاء
ضحكت و امتلت عيني بدموعي
لكن مسحتها بسرعه
لن اكون ضعيفه
رن الجرس لاصرخ
"شيوميني دي او تعالاالى هنا سوف يدخلون الطلاب"
جرى الاثنين لي و هم يحملون الاغراض الخاصه بهم
اجلستهم على الارض في المطبخ بعد وضع مفرش صغير
نظرت لصاحب الشعر الاشقر و هو يدخل لاصدم عندما علمت انه جيمين
تجاهلت مشاعري و نظراته لاخوتي
وضعت له الطعام
نظر لي و قال
"من هم؟"
تجاهلته
قلت
"التالي"
نظر لي بصدمه و ذهب
قدمت الطعام لهم جميا و اتى اخيرا هو
الذي لم ارد لقاءه
سمعت شهقته العاليه و رفع الاطفال راسهم بخوف
" هل تريد الحليب؟ام عصير البرتقال"
نطر لي
"هل هم اخوتي؟"
تنفسي اصبح اسرع
"ياا"
"ماذا تريد حليب ام عصير برتقال"
شددت على الحروف
و انا انظر له
نظر لي و عينيه اصبحت تلمع هل يبكي
تجاهلني و دخل الى المطبخ من الباب سحبني و ادخلني المخزن
احتظنني بقوه
و اصبح يبكي
"اين تشانيول ها؟"
اين هو
"هل اصبح يدرس"
تجمدت لا اعلمماذا اقول
اوه اعتذر لكن ذهبت معكم ف رحله و توفى بسبب اهمال ابنت عمك
لانه كان مع عائلته لم يعلم بقصه موته ايام الحداثه
-العائله الي تبنت شوقا-
نظقت بقليل من الخوف
"لقد م-مات"
نظر لي بصدمه
"هل هو الذي اخبرني عنه جيمين؟؟؟"
هززت راسي بنعم

هو نطق بما كنت اخاف ان يحدث
"سوف اخذ منك اخوتي فانت تعبتي كثيرا لقد تعبتي رغم انهم ليسو حتى يصلون لك بقرابه بالدم اشكرك حقا على جهودك و على تعبك و اصراف مالك عليهم سوف اعيده لك و اوفر لك جميع ما تريدين"
انهرت باكيه لا اريد ان اتركهم لا اريد
خرجت و انا احضنهم لصدري ليقترب مني شيومين ملمسا شعري و هامسا
"لا باس نونا لا باس كلشيء سيمر كالعاده"





عدت للمنزل في الليل وحيده
فتحت الباب لاقابل الصاله التي تفتقد رسومات شيومين على الجدران و صور طبعات اصابع دي اوب الالوان على الاريكه
رميت نفسي ارضا ابكي
لقد اصبحت وحيده
مجددا
همست اشعر ب رئتاي ترتجف خوفا قلبي يبكي شوقاً
افتقدهم كاللعنه
همست بصوت مرتجف
"اوماا لقد بقيت وحيده منذ ان تركتيني على عتبه منزل الاغنياء فاعامل كخادمه ليس له منفعه العالم قاسي كالصخر يا اوماه "
انتحبت عندما استشعر انفي رائحهتم تحوم بالمنزل
لماذا انا حزينه فلقد تخلصت من هم اكبر مني
وقفت لكي اغلق باب الشقه المفتوح لاجد جيمين يقف هناك ينظر لي
فزعت لا سوف ينتقم مني
تحدث
"هل انت بخير!!"
هل الان يسال عن حالي؟
هل اصاب راسه بشيء؟
هل جن اخيرا!
حركت راسي نافيه لماذا اجيب بنعم بينما شاهدني انتحب على الارض
كدت ان اغلق الباب لكنه دفعني لحضنه و همس
"لا تظهري هذاا التعبير انه مؤلم"
انفجرت باكيه احتجت لحضن مثل هذا منذ ١٦ سنه بالضبط
شددت يدي على قميصه عن الخلف و انا ابكي بصوت عالي
طرق بابا الشقه بقوه جاعله مني اتوقف و هو ابتعد عني بسرعه ذاهبا للباب بطريقه دفاعيه
فتحه و كاد يضرب الذي امام الباب لكنه كان شوقا حاملا دي او و ماسكا يد شيومين ولقد كانوا يرتدون ملابس جديده و اخذيه و بعض الاكياس تتمركزعلى الارض بقرب قدمه استوعبت انه لم ياخذهم مني او حتى يتخلى عني
تحدث بخفوت
"هل تريدين ان تاتي الى منزلك الجديد "
هل سوف نعيش معا!!!!!

Just like that || فقط هكذاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن