CHAPTER 9

490 36 13
                                    

تذكير:

شعر السيد لوو بقشعريرة تسري في كامل جسده لذلك أنزل رأسه بخوف ... و ماهي إلى ثواني حتى أحس بذلك الحائط الكبير يتحرك .. شعر بالفضول و الخوف لمعرفة مهية ذلك اللورد فرفع رأسه قليلا ... لكنه تمنى لو أنه لم يفعل

السيد لوو:(بصدمة) أ.أنت؟!...😱

اللورد: أهلا ... لوو 😏

السيد لوو: كاسبر ؟!

اللورد: مفاجئة😃 هل أنت سعيد برؤيتي؟

السيد لوو:(بغضب) ما هذا ؟! لما أحضرتني الى هنا ؟! ماذا تريد مني أيها النكرة ؟!!!

اللورد: اهدأ عزيزي .. أنا لست صديقك لتخاطبني هكذا.

السيد لوو:(تنهد) دعني أذهب ! لا أريد التحدث معك!

اللورد: حقا؟ لكن .. لست أنت من تقرر هنا😊

السيد لوو:(بسخرية) ماذا تريد؟ هه أنت بالفعل خدعتني و أخذت ما تريده !! لما أحضرتني الى هنا ؟

اللورد: امممم، معك حق .. لقد حصلت على ما أريد بالفعل .. لكنك .. لم تستسلم لوو صحيح؟ أنت تخطط لإعادة ابنك أليس كذلك؟

السيد لوو: أنا لم أخطط لأي شيء كاسبر😏 ذلك العرش لابني ! و هو من سيستلمه، لذلك .. أنصحك بأن توقف ألاعيبك القذرة !!

اللورد: هكذا اذن؟ ماذا ان تخلى هو عن العرش؟

السيد لوو: ألا تخجل من نفسك ؟! ألم تكتفي بعد أن أطحت بأختك الكبرى؟! لقد خدعتني و جعلتني أصدق كل أكاذيبك أيها اللعين !!

اللورد: أخجل؟ هه أنت تطلب مني أن أخجل؟ هذا حقا غريب .. لم أكن أعلم أن هذه الكلمة موجودة في قاموسك .. أيضا، أنا لم أخدعك عزيزي😌 لقد كنت أنت أحمقا كفاية لتصدق كل ما قلته لك و تفقد ثقتك بمن تحب بتلك السهولة .. حب؟ هل كنت حقا تحب أختي؟ هه لا أظن ذلك 😏

السيد لوو: أغلق فمك أيها الحثالة !! أنت لا تعلم شيئا !!

اللورد:(وقف) لقد تماديت كثيرا لوو😐 لكنني أعلم كيف أحاسبك .

نظر اللورد إلى الحارس الذي يقف بجانبه لينحني له و يذهب بسرعة .. لم يمر على ذهابه سوى عدة ثواني ليعود و هو يجر تلك المرأة المكبلة بالسلاسل .. نظر لها اللورد و ابتسم بشر، ليضعها ذلك الحارس بجانب السيد لوو ... كان الجو حارا جدا و قد شعر السيد لوو بالإختناق و التعب الشديد لذلك كان منزلا لرأسه ، لكن ما إن رفع رأسه و رأى تلك التي بجانبه حتى أحس بقلبه ينبض بشدة .. هذا الشعور الغريب الذي فقده منذ 20 عاما عاد فجأة !

《IN LOVE WITH MY GHOST》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن