1

325 4 0
                                    

لا أميز الطرقات لا ضوء ينير طريقي ،تلك الأعمدة أضوائها تكاد لاترى من شده ضلمت هذا المكان
،مادهاني لافعل هذا كله بنفسي ،اه لوكنت أعلم ماسيحدث كنت قتلت نفسي
،أفضل من ماحصل وسيحصل لي ،لابيت لاماوئ ولا طعام ولا مال لدي
الكثير والكثير الذي لا زلت لا أعرف كيف ساجتازه والأهم لم اسمع عن أحد يبحث عني
ولا اي احد هل كانو منتضرين متئ يتخلصون مني لذالك ارادو رمي هكذا
،ماذا أفعل بنفسي الان ولااحد يوضف المشردين
،اه أصبحت الآن مشرده ،هكذا أنا دائما حضي عاثر

كانت سكارليت تكلم نفسها في جوف ضلمات ذالك المنزل
منزل قديم مهجور شبه مهدم لقيت فيه تلك الشابه امان من وحشه الشارع
لايهمها أكان مسكون بالاشباح أو كان ملك لأحد من بني البشر

كانت مستلقيه على تلك الاريكه التي اكل الدهر عليها وسرب
تراقب أضواء السيارات الماره بسرعه من جانب الشارع المنبعثة من زجاج النافذه المحطم
تشد حول نفسها ثوبها المخملي الراقي لاتعرف كيف حتى تشعل النار للموقد
فكيف تطعم نفسها

هيا هنا منذ34 ساعه لإطعام ولا مال والاهل سألو عنها
في تلك الحضه الاولى من حياتها عرفت كم هيا غير مهمه لدى عمها
فهيا بالنهايه

~لعنه الركام ~

.. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ..

من بين حفيف وريقات تلك الشجره عديمه الخضرة
كأنه لم تسقئ منذ أعوام
مع ان المطر دائم الهطول والجميع غيرها مخضره مثمرة
كانت تطالعها بشرود تذكرها بنفسها كيف أن
عيناها لم تتوقفا عن الهطول ولكن حقل خديها يرفضان الاكتفاء

من بين كل تلك الأصوات المخيف التي اعتادت عليها في اليومين الماضيه
كادت تجزم أن هنالك كائن حي عند باب المنزل الخلفي
تشنجت اعصابها تشبثت بردائها
مازالت في الركن المضلم لتلك الغرفه السفلية

سمعت الباب يصدر صوت ازا فتحه فهو لم يكن موصود سابقا
خطوات تقترب من الغرفه
عيناها تتوسع وتتوسع كلما اقتربت الخطوات
لكن فجأه
هدا المكان دقيقه .اثنتان .لاصوت
ابتلعت ريقها ورفعت رأسها من خلف تلك الاريكه
لاترى شيء سوا الضلام
فجأة مرت سياره إلا بضوء كشافة يمر
على شيء كبير وافق في وسط المطبخ المكشوف

شهقة خرجت منها كتمتها بيدها وسألت دموعها
عندما مرت سياره اخرئ واختفى ذالك الجسم من مكانه
احتضنت نفسها كاالجنين تدعو في سرها
أن لايكون ماتفكر به تذكرت عندما
كانت تسمع الأطفال من الخارج عندما انزلقت كرتهم داخل هذا المنزل
كانت تسمع رفضهم الدخول لقولهم انه مسكون
لم تصدقهم وضحكت في سرها ..هل هم أغبياء. .

تحت الركام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن