--|دُو كيُونغ سُو.

198 9 9
                                    

"شكراً علي النَدوَه سيدي كآنت رائعه"..

[كـ كلّ نهايةة إسبوع إنحنيت شاكراً لإحدي أصحاب ندوات إحدي الكُتُب، الّتي أجدها تعبّر عن ما تعبت من كُتمانه ، و من ثمّ جلست كالعاده أيضاً مُنتظراً الجميع أن يخرج من القاعه لأنفرد بالكتاب وسط الظلام الحالِك ..

~إنّ كلّ شيء يطيل إنتظآره بشغف عند وجوده الثابت يتلاشي من ناظرينآ .. كلّ ما نترقّبه بشغف و نوقف أنفاسنا إلي حين عودته ، حينما يعود يجدنا مُنتهياً . يجدنا هو لكن نحن لا نجده ..

الحقيقه الّتي يجب علي الجميع أن يعي بها هي أنّ ليس كل شيء موجود نرآه حتّي لو أمامنا ، أوليس الشياطين أيضاً تقطًن بلدتنا ؟ وحياتنا ؟ ولكنّنا لا نرآها .. ليس لأنّها فقط رَحمه إلَهيّه ولكن لأنّنا أيضاً نري بقلوبنآ .. الطبيعه الحالمه الفِطريه الّتي خًلِقنا عليها جميعاً تجعلنآ غير مصدّقين لهذآ .. حتي لو كنّا نعلم حقيقةة وجوده حولنا في خبآيانا .. فقط لأنّنا نريد السعآده لا نُدقِّق في تفاصيل ما يُتعِسنا أو يسرق إطمئناننآ .. ولكن ..

هل كآن هُناك عاقباً لمن يريد أن يري هذه الشيآطين ؟ الطلاسم و الشعوذه تملأ زوايا هذا العالم كلّ من جرّب الخيبه و إسودّت الحياه أمامه و أراد أن يجرّب جديده يعلم إلي أين عليه أن يلجاً ليجرّب هذا الجديد المُخيف بالفعل

و لكن .. كلّ شيء يتوقّف علي مشاعرنا .. إن كُنّا مُنطفئين باهتين القلوب .. لن نري أحد حتّي لو كان بينه و بيننا إنشاً ! الحقيقه هي أنّنا نري بعضنا البعض ، نري الحياه بمشاعرنا وليس بأعيننا .. فـ إن ماتت المشاعر ماتت أمامنا الحياه .. و كذلك الأشخاص~

[اتسائل لو كآن هذا الكاتب يخترق مافي جوفي من مشاعر و عقلي من أحاديث تشه .. أومآه ! لما كل شيء يلامس قلبي .. كل تلك المشآعِر ! كل تلك الأحاديث .. أتذكّر جيّداً كيف شعرت بِها حينما إنتظرتهآ .. حينما إنتظرتهآ و لكنّها لم تَعُد .. حتّي عِندما عادت بالفِعل ! لم تَعُد ..!]..

~عوده للماضي~

{يآآه أوليس يبدو هذآ كثيراً؟}

[عنّفتهآ بغضب و تجآعيد ملتويه و ملامح حادّه بينما هي تُقهقه من الضحك علي هآلتي تشه .. كم هي فظَّه]

{{يآآه أخبرتك أنّها بِعثه دراسيّه لطالاما إنتظرتها .. ولكن إطمئن إن لم يتواجد المآل لن أذهب إلي أيّ مكان و لن أحقق أيّ حلم فقط سأبقي هُنا..}}

{أوه جيّد فـ لتبقي بجانبي}!

{{يآآآآه!}}

{تشه حسناً أمزح،كم المبلغ المطلوب؟}

{{إنسي!إنّه خمسون ألف دُلاراً}}!

هَوَسُ الانتِظار|TOOWWhere stories live. Discover now