إيناما فتاه جميله خجوله بطبعها تبلغ من العمر الواحد والعشرون عاماً لا تحب الحديث كثيراً الا لصديقة طفولتها نيماري التي تبلغ من العمر الثاني والعشرون..
إيناما ونيماري صديقات منذ الطفوله تقريباً عاشا نصف عمرهما سوياً تجمعهم علاقة أمهما ببعض ف أمهما خوات مما يعني ذلك أنهما أبنتا خالات جمعت بينهما رابطة الاخوه والصداقه وأيضاً إيناما كانت وحيده فليس لها أخوات وأنما كان لديها أخاها تركي الاكبر منها بثلاث أعوام و يزن الاصغر منها بخمسة أعوام ونيماري كان لديها اختان سفانا ونور وكانتا أصغر من نيماري ولديها أخ واحد وهو زياد وجميعهم أبناء خالات..
وأيضا إيناما كانت المفضله بنسبه لخالتها التي تسبقها بخمسة أعوام وخالها الاصغر منها بعام واحد
حسناً لن أطُيل أكثر ستتعرفون على شخصيات أبطال الروايه مع الأيام..
الحاضر..أنظر للسماء وتلك النجوم التي تنيرها
حقا ياله من منظر جميل وها هو القمر بدء نوره بسطوع على تلك البحيره الصغيره التي اعتدت المكوث بها
عندي رؤيتي لذلك المنظر اختفى جميع تعبي أتمنى لو أن الدقائق تقف اتمنى لو أن الوقت يتوقف على هذا المنظر الجميل الذي أنساني جميع تعب هذا اليومصرت اتجاهل عشان مااتعب،،
صرت مااسأل وبعيد عن الكل،،
صرت بارد ومااهتم للي حولي،،صرت اميل للوحدة اكثر من البشر عشان ماانضر واتعب،،
صرت اشوف الكل مثل بعض لان بكل مرة اقول هالشخص
غير عنهم يطلع العكس وانا اللي اتعب،،
صرت مااعاتب واكتفي بصمتي ،،
صرت اضحك بحكم مااوضح حزني لأحد ،،
صرت انام عشان انسى وماافكر بشيء يضايقني ،،
باختصار.. -ماعدت مثل ماانا-
لـ ؛ريف..١٤
كنت اسئل نفسي كثير لماذا أنا اختلف عن الكل لماذا
أريد أن أعرف
لكن مالذي اقوله ف الحب كذبه ليسى له حقيقه ابدا
فأن أحببت سوف أكسر وأجرح نفسي كثيرا
ف أنا لم أحب بسهوله أيضا
م الذي اقوله علي أن أتوقف عن هذي السخافاتنظرت للهاتف كانت الساعه تشير الى الثانيه صباحا
لم أحس بمرور الوقت علي الان الذهاب الى المنزل
استقمت وأبعدت أثار التراب التي ألتصقت بثيابي أثار جلوسي عليه ثم سرت على أقدامي ولم أجد سيارة أجره فالوقت متأخر جداً
وأستمريت بالمشي إلى أن وصلت
وها أنا الان متجهه للمبنى الذي أسكنه أنا ونيماري وسفانا ونور
وفي أغلب الاحيان يأتي زياد لزيارتنا
فتحت الباب كان هادئا على غير
المعتاد صعدت السلالم توجهت الى غرفتي
فتحت الباب ولسوء حظي نيماري مازلت مستيقظه لابد وأنها قلقه من أجلي يا إلهي
سألتني نيماري لما تأخرتي هكذا
لأجيبها؛ حسناً ارجوك فأنا متعبه حقاً وسأستحم وبعد ذلك قلي م تشائين
نظرت إلي ثم قالت؛ حسناً
ودخلت لدورة المياه لكي استحم حيث امتلى الحوض بالماء
الساخن ورائحة زهور الريف فهي كانت المفضله لدي لم أستغرق وقتا طويلا في الاستحمام خرجت ورميت نفسي على سريري
لتقول نيماري؛ إين كنتي لقد خفتُ كثيراً
لأجيبها؛ لا تقلقي لقد كنت بالبحيره التي أعتدنا المكوث بها، لتجيبني؛ ياااا كم أنتي أنانيه أنتي تعلمين كم أحب بحيرة كيولفيد لما لم تخبريني
نظرت إلي ثم أردفت أيضاً قائله؛ كم أنتي غبيه
لأجيبها؛ حسناً سنذهب لها أعدك
لتجيب؛ متى
لأجيبها؛ متى ما شئتي
نظرت إلي قائله؛ إيناما م رأيك بأن تحبي فأنتي جميله وكل من يراك يتمنى أني تقعي بحبهِ هكذا قالت لي نيماري.
م بالك ي فتاه م الذي تقوليه أجننتي!؟ هكذا أجبتها ببساطه.
حسناً أهدي لم يكن بالامر المهم قالت. لأقاطعها أنا قائله:حسناً أنني منهكه جداً وأريد الخلود الى النوم
م بالك ي فتاه لما هذا المزاج المتعكر قالت نيماري ذلك.
حسناً لا تغضبي لا أعلم مابي لستُ بمزاج رائع اليوم أجبتها بذلك بينما هيه غاضبه مني ولم تجبني
بربك نيماري فأنتي صديقتي منذ الطفوله أنتي تعلمين أنني أمر بظروف صعبه حالياً ولا أستطيع أن أبدو بمزاج رائع، نظرت لي ثم قالت حسناً إيناما لا تهتمي فقط اخلدي لنوم لا تنسي غداً سوف يكون يوماً شاقاً لكلينا
همهمت لها ثم قلت عمتي مساءً اذاً
وأنتي أيضا أجابتني نيماري
أغلقت المصباح الذي بجانب سريري وأغضمتُ عيناي ولحسن الحظ لم أدع مجالاً لأفكري التي تزعجني بأن تأتي ونيماري أيضاً قد خلدت إلي النوم.
أنت تقرأ
كيولفيد
Science Fictionالماضي:تعالي. الحاضر:تعالي. بينما أنا أقف حائره بين الاثنين. الماضي:أنا ماضيك و ذكرياتك. الحاضر: لقد كان ذكرياتك المؤلمه،بينما أنا من سأصنع لك ذكريات جميله. الماضي:لن تستطيعي نسياني)' الحاضر:أنا من سينسيها وجودك)' الماضي:يكفي تعالي)' الحاضر:أن ذهبت...