انا هاري ستايلز ، عمري 25 عاماً ، أعمل مديراً في شركة طيران و انا مدير الأمن في مطار أميركا. تزوجت عزيزتي اندريا و أنجبت طفلة رضيعة تدعي كارلي. عمرها 3 أشهر فقط و هي جميلة للغاية مثل أمها تماماً.
#اندريا
استيقظت من نومي بعد ليلة عصيبة من بكاء كارلي. نظرت بجانبي و لم اجد هاري. سمعت أصواتاً غريبة تصدر من المطبخ. ناديت عليه و لم يرد و لاحظت ان الاصوات الغريبة توقفت! ماذا حدث؟
#الراوية
وقفت اندريا و كانت تمشي ببطئ و حذر. نظرت من خلف الباب و رأت هاري يحضر لها الإفطار.
هاري: "صباح الخير حبيبتي. هل ترغبين في بعض الشطائر و الشاي؟"
نظرت اندريا له بسخرية و ابتسمت
اندريا: "لقد اقلقتني عليك، كنت أسمع اصواتاً غريبة و الذي اخافني اكثر هو أن الأصوات اختفت عندما ناديت عليك"
هاري: "لاحظت انني ازعجتك في نومك فقلت أن اكون حذراً"
ابتسمت اندريا و احتضنت هاري من الخلف و كادت ان تساعده..
هاري: "انتِ إبقي مكانكِ و أنا سأقوم بكل شئ،، أحبك اندي"
سمعت اندي صوت بكاء كارلي و ركضت إليها و اطعمتها حتي هدئت. نظرت إليها و..
اندريا: "كارلي.. أنا أحبك كثيراً و أريدك ان تكوني الفتاة المثالية. لا أريدك مثل المنافقين الذين هم علي قيد الحياة الآن. أريدك أن تكوني قوية لا تقهر، تتحدي الصعاب و لا تتأثر بمن حولها من أُناسٍ أشرار. أريدك أن تكوني طيبة، حنونة و ذكية. أوعدك أن أخبركِ كل شئ.."
دخل هاري الغرفة مبتسماً و معه الإفطار و يبدو شهياً و الشاي رائحته رائعة
هاري: "عزيزتي لقد احضرت الإفطار"
اندريا: "هاري! إنه يبدو شهياً. أنت تتحسن في تحضير الطعام حقاً" قالت و هي تتذكر الحريق الذي سببه هاري في آخر مرة.
هاري: "أجل أجل انا أعلم ذلك" قال بغرور.
تذوقت اندريا الشطيرة الخاصة بها و وجدت انه فعلا تحسن كثيراً.
تناولوا الإفطار و ذهب هاري لعمله. اطمئنت اندريا علي كارلي و ذهبت لغرفتها.
#اندريا
قلبي يؤلمني كثيراً.. يومين و انا علي هذا الحال.. ماذا أفعل؟ هل أخبر هاري؟ كلا إنه مشغول بعمله ولا أريد إزعاجه..
#الراوية
ارتدت اندريا ملابسها و حملت كارلي و اخذت حقيبتها. ذهبت لوالدتها سوزان و أخبرتها بأن تعتني بكارلي حتي تعود
سوزان: "و لكن إلي أين انتِ ذاهبة؟"
اندريا: "سأتسوق لبعض الوقت و سأعود بسرعة"
سوزان: "حسناً لا تتأخري و خذي حذركِ"
#هاري
إنه يوم ممل فالعمل كالعادة. لا شئ ممتع فيه. أحيانا أفكر بأن أستقيل و أبحث عن عمل أخر و لكني أجني منه مال كثير لأكفي إحتياجاتي و إحتياجات أسرتي.
شردت بأفكاري و كنت أوقع بعض الأوراق حتي طُرِق الباب...
