تدور القصة حول فتاه جميلة تعمل مذيعة و تتفاجأ بأن أحلامها بدأت تتحقق و تقع في المشاكل التي تحاول تجنبها وتقابل رجل قد أوقعته بمشكلة من قبل و يصبح صديقها و يساعدها علي تجنب تتحقق أحلامها فهل سيستطيع؟
استيقظت في الصباح علي صوت هاتفها الذي لا ينقطع صياحه ابدا لتجيب و ما زالت مغمضة عيناها الثقيلتين :آه انا مستيقظة منذ الصباح الباكر
قالت هذا و هي تتثائب ولا تزال مغمضة عيناها و شعرها البني الطويل المائل علي الذهبي يتناثر حولها الفوضوية تامة.
ديفيد:آه من الواضح كالشمس هذا من صوتك أيتها الكسول. جوليا:إذا ماذا تريد الآن ؟ ديفيد :رئيس القناة يريدك الآن فهناك أخبار جديدة يجب أن نكون نحن اول من يذيعها . جوليا:و لما انا؟ أوه يبدو أنه يوم شاق بالطبع فأنت اول من سمعت صوته اليوم فلا بد أن يكون هكذا. إذا أخبرني ما الأخبار الجديدة ؟ ديفيد :آه اسمعي لقد تم سرقة أحد البنوك الكبيرة في فجر اليوم في عملية سطو مسلح و تم اختطاف عاملة واحدة.
انتفضت جوليا واقفة و هي مصدومة
جوليا :حسنا جهز لي تقارير تحوي جميع المعلومات واجري حوار مع مدير البنك لكي نعرضة خلال البرنامج يجب أن نتوصل إلي الحقيقة و نكشف تلك العصابة.
ديفيد:حسنا سيدتي مراسلك في الخدمة.وداعا.
بدأت جوليا في ومهماتها اليومية أخرجت ملابسها من الخزانة الفخمة الواسعة بعد أن اغتسلت وبدأت باللبس و تصفيف شعرها الامع وأخيرا نظرت في المرآه و كانت شديدة الجمال ذات بشرة بيضاء كالثلج وعيون واسعة رمادة مشوبة بزرقة السماء الصافية و انف مرسوم بدقة وشفاه وردية ووجنتاها كذلك اما شعرها فقد شكلتة كذيل حصان مرتفع و بعض الخصلات تنساب علي وجهها يزيدها جمالا و يسحر كل من يراها .و ملابس العمل التي تكشف عن كونها مذيعة مجتهدة و مشهورة وكان عبارة عن تنورة رمادية ضيقة تصل الركبة وقميص أبيض به بعض الازرار وكذلك الحذاء العالي بعض الشئ و الحقيبة .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وخرجت من منزلها الكبير الراقي هذا و اتجهت نحو سيارتها البيضاء و انطلقت مسرعة و قد نسيت أمر المدير الذي كان يريدها الآن من نصف ساعة.يا لها من مملة بعض الشئ
