الرابع و العشرين
حزن اريد احجي وياچ على السادس بس اريد تسمعيني للاخير ..
الحزن ما ينتهي و لا يخلص و لا نكدر انحدده بمقدار لو زمن او انوگفه ... مثل ما حتى الفرح موجود و هواية مرات نعيشه ..
انتي لازم تكملين سادس انتي شاطرة و هذا الشئ جان احمد يريده صح لو مو صح ؟؟
اي صح
زين غير مفروض تسوين الشئ الي جان يريده و يحبه .. تذكرين هو چان ميحب الدراسة .. بس چان يريدچ تصيرين مميزه ..
و اذا هو كان اسير او مخطوف حيكيف من يرجع و يلگاچ مستمره بالشئ الي هو يحبه ..
و اذا لا سامح الله ميت من السما حيفرح لچ .. لان الي يحب يتمنى حبيبه دوم يكون بأحسن حال
طبعا انمار يحچي و اني دموعي تنزل و بلا صوت كالعادة
فكري بكلامي و شوفي شنو الي يرضي احمد عليچ سويه ...
المهم رحت من يمه و هو طلع و حاولت ارجع للدوام و بديت اداوم بس قليل و بدت تصير عدي حالة اغماء ما اعرف ليش بالدوام و بالبيت و بكل مكان على غفلة ..
ودوني اطباء و يكولون ما بيها شئ يجوز من الحر و قلة اكل و انطوني فيتامينات و ماكو فايدة و درجاتي ماكو كلش قليلة و بدوا يخافون عليه و اجتي نص السنة و نفس الشئ و قاموا يودوني على سادة اشكال الوان و بكل المحافظات ..
و ماكو فايدة و ناس تگول تابعة و ناس متلبسة و ناس سحر ومرت السنة و كلشة اتاذيت و عمتي لبست الاسود و مرضت تنزعه و تگول لون لبسي ما يتغير الى ان يجي احمد لو يجي خبر منه ..
و بيوم انتهت الدنيا بعيوني و خلص .. اجيت للثلاجة دا اطلع مي و جان الكه حبوب ما اعرف شنية و صعدت فوگ من شباك غرفتنه و اباوع على غرفة احمد و اشرب بالحبوب كامل كله خلصته ..و بين وحدة و اللخ احجي
اجيتك احمد .. هاهي خلصت بعد .. العمر ميسوه .. محد ديفهم البيه .. اجيتك يالكذاب اني ما اعوفچ .. عفتني بس اني الي مراح اعوفك .. اني راح اجيك و اريحهم و ارتاح ..
اجيتك يالعزيز
و بعد ربع ساعة گمت اعيط من بطني اجتي امي و خواتي ركض عليه اشرتلهم على الشريط و اغمه عليه
يمه بنتي يمه صغيرونتي يبوووو و الكم گام يطلع زبد من حلگه راااااحت
على كيف ماما هسة اشوف بيت عمتي
و ركضت بسمة علة بيت عمة ام احمد
الحگولنه عمة راح تموت حزن ..
و اجوي ودوني للمستشفى و سولي غسيل معدة و لحگوا عليه للمرة الثانية ..
و رجعنه للبيت و گاموا الكل يراقبوني و ما ابقه بالبيت وحدي ابد ..
و بعد كم يوم ودوني السيد كالتلهم عليه ام زهراء جيرانه ..
و حچولة كلشي .. گلهم بتكم مترتاح الا تشيلون من هذا البيت .. مدامه اگبال بيته مترتاح ..
و فعلا قررو يشيلون و گاموا دوروا على بيت بنفس المنطقة بس غيره و بعنه بيتنه و اشترينه ثاني ..
كلهم ديحبوني بعد اكثر و خايفين عليه .. و مهتمين بيه بس محد بيهم ديفهمني
جرح غياب احمد مدا اگدر اسده .. اريد ابتعد عن حبه و انساه و كلما ابتعد يزيد حبي الي ..
احمد صار مرضي ..
و قبل ما نطلع بيوم گتلهم اريد اروح البيت عمتي اودي ذهب ابنهم بس هو الي بقه من احمد ..
بكيفچ حبيبتي زوزو الي يعجبج انسوي ..
و رحنالهم و اول مدخلنه عمتي بقت تباوع و تصب دموعه .. وصلت يمها حضنتني و اثنينه بچينه ..و الكل تسكت بينه و كعدنه ..
عيني ام احمد اجينه اليوم انرد الكم ذهب حزن ..
ليش عمة هذا حقچ ..
لا عيني هذا مو حقه هي بس خطوبة
و نط ابوه الي اكتشفت بعد راح احمد .. انو هو مجان رايدني يگول امدلل و متعرف تسوي شئ .. و تالي رحت اني و ابنه ..
اي يابه صح تحچي ام حسين هذا حق الولد و اهله ..
اي عيني ..
و بعدها شلنه و صدك حسيت بديت حياة جديدة و رجعت للسادس .. و نقلوني بغير مدرسة
هذا الحجي صار ٢٠٠٧ و بديت مرة ثانية احاول اعيش و بهاي الاوقات عمتي ام انمار توفت ..
و زوجة ماكو اربع اشهر و تزوج جيرانهم و اتخبل انمار و تعارك وي اخو اسامة ..
و اسامه جان لوكي الى درجة علمود فلوس ابو و طردوا انمار من البيت ما عده احد يروح غير يمنه ..
و اجه انمار و كلش اتعاطف ويايه علمود وضعي لان اهلي مگالوا الاقاربنه تعرفون بالعراق و التقاليد يعيرون الاهل من هيچ تصير بتهم
و بده يتعامل وياية غير و اتفهم وضعي و اتصرف بحنان و عطف و ادب و رقي ...
اول ما اكعد اروح للدوام الكاه كاعد
شلونچ يا حلوة ؟
ههه الحمدلله .. وين الحلاة ؟ راحت وي اهله...
و مرة دا اروح للدوام و ما اجاني الخط وداني هو و الطريق كله يضحك ويايه
و بقه هيج و مرة اكعد الگاه مسويلي ريوگ
و من غير اي شى صعب يشرحلي و يساعدني لان هو صار ثالث كلية ..
ومرت ايام و راحت ايام و خلصت السنة و انطونة عطلت السادس حتى نقره..
كعدت الصبح اول يوم مراجعة .. بالسته الصبح و دا اغسل وجهي كملت مديت ايدي على الخاولي ماكو ..
و چان يخلي على وجهي نشف وجهي ظليت مصدومة بحركته ...
كلي ادري بيچ تعبانه زوزو بس اني اريد اريحچ
اي و شلون تريحني
كلت الجملة و صوتي و يرجف و قلبي يدگ سريع و هو كلش قريب عليه ..
تبدين صفحة جديدة بحياتچ ويايه ..
يعني شلون ؟؟
يعني اني احبچ زوزو...و للقصة احداث ما ممتوقعه
أنت تقرأ
مشاعر
Romantikعشق فتاة لاحدهم .. كيف تأثر حبهم بأحداث العراق لعام ٢٠٠٦ .. عن حبها و عشقها الذي سوف تعرفون نهايته من خلال القصة .. هل اكتمل بالزواج و الحياة السعيدة ؟