اعزائي القراء.. اعذروني لأني عدت البارت من البدايه .. لأنه ضاعت القصه عندي وما قدرت اكمل فكتبتها من جديد .. قرآءه ممتعه لكم .. والحين نبدأ..
الشاب الاول وهو يحاول يدلع البنت الي قدامه: اقول يا بنت ياحلوه .. ذي مو مدرسه .. ذي جامعه ولا صرتي كبيره تقدري تدخليها. .
........: ناظرته بنظرات ما فهمها وكملت مشي .
الشاب الثاني : الله... هي البت ديه مبتفهمش والا ايه ياجماعه .. حد يفهمها ان ده مش مكانها والا يطلعها برا .. اكيد انها تاهت من اهلها هنا ..
طنشتهم كلهم وكملت مشي عشان تقعد باقرب مكان تقدر تشوف فيه الدكتور وتكتب بعده ..وشافت مكان اول ماسه وفيه بنت قاعده هناك راحت لها وقالت بثقه ولهجة امر وصوتها الصغير : يا اخت .. قومي من هنا ابي اقعد. .
الفتاه : نعم نعم .. شو امرتي. . هاد يالي كان ناقصني .. تجي وحده اد النمله تتحكم فيني .. هه.
...... طرقت اصابعها وصفقت تصفيقه مميزه من ثلاث مرات والكل يطالعها باستغراب .. فجأه دخلو اثنين طوال ومعظلين ولابسين بذلات سود ونظارات سودا وباين من اشكالهم بوتيجارد او حرس خاص .. اشرت لهم البنوته الصغيره على البنت السوريه وجو بياخذوها وهي خافت وقالت : شو بكون هيك ما بتحبوا المزح .. هيني رح غير مكاني .. وراحت بسرعه مكان بعيد قبل ما يسوو فيها شي ..
شافتهم البنوته وقالت لهم يجلسوا عند الباب لو تحتاجهم في شي .. واقعدت مكانها فوق ذهول وصدمة كل الموجودين .. الي فاتح عيونه للآخر والي فاتح فمه والي طاح جواله من يده لأنهم افهموا ان هالبنت مو سهله بعد الموقف الي صار .. وحسوا انها برغم صغرها الا انها تسوي الي تبيه..
وبعد بضع دقايق جا الدكتور ويبي يتعرف على الطلاب بحكم ان هذا اول يوم ..
وبدأ من اليمين لين اليسار وكذه. وكانت هي ثاني وحده وصل لها وقال : يابنتي انتي بتردسي هنا ..
.... : اي يا دكتور ..
الدكتور : اسمك ايه الله يرضى عليكي ..
..... : اسمي رؤى بنت عبد العزيز ال....
الدكتور : بس يابنتي مش باين انك صغيره على الجمعه .. يعني شكلك كده بالابتدائيه بالرغم انك مغطيه وشك ..
رؤى بجديه : لا يادكتور .. لا يغرك منظري .. انا متخرجه السنه الماضيه بمعدل 98% وحصلت على هذي المنحه وجيت ادرس .. ترا انا عمري 18..
الدكتور : خلاص با بنتي .. اسف على كلامي ونكمل تعارف بقه..طبعا اتفاجئوا كل الي في القاعه على عمرها وخصوصا انها مغطيه وجهها ومبين صغيره بالعمر.. توقعوها بنت صغيره قاعده تلعب ..وزاد تفاجأهم انها بنت أكبر تاجر في دول الخليج ..
اعرفكم على بطلة قصتي..
رؤى فتاه في 18 من عمرها طولها 148 فقط ووزنها 37 كيلوا .. يعني الي يشوفها يقول بنت صغيره وكل شي لها صغير حتى يداتها كنها يدات اطفال ودايما يلقبوها بالسنفوره لأنها اصغر من كل الي تقابلهم..بشرتها بيضا وخدودها مورده وعيونها واسعه وبارزه ولونها بني غامق وحواجبها مرفوعه ومرسومه وشكلها مع العين روعه .. وخشمها صغير وحلو وفمها ممتلئ صغير .. شعرها قصير اسود معطيها حلاوه..وتقسيمة جسمها زي الكبار .. يعني عندها خصر صغير ومنحوت .. بس بحكم الي يشوفها وهي خارج بيتها ومتغطية ومنقبه ما يعرف انها كبيره بالعمر ويتهيأ له انها تلعب بالعبايات والشيلات يعني مثل اي بنت تحب تجرب هالسوالف .. طباعها مع الغرباء حاده ومو حلوه وما تضحك كثير اما قدام صديقاتها واهلها ما في اطيب من قلبها. . . واكره شي عندها نظرات الناس لها وانهم يتهيأ لهم انها صغيره والدليل المواقف الكثيره الي صارت لها .وهذا شكلها.. حاولت اجيب صوره مشابهه بس ما شفت ..
أنت تقرأ
سنفورة وأفتخر
Romanceفتاه قصيرة القامه وجسدها كالاطفال .. وجميع منهم حولها يسخر منها ويتهيأ لهم انه فتاهة صغيره في العمر .. ولكن هناك من يغيضها بكلامه حتى انها ستقابله كثيرا ويحدث بينهما الكثير ..