هذي العلامه "يتكلم بينه وبين نفسه"
__________________________________
في ضواحي لندن البارده المثلجه في الضواحي الفقيره تحديداً في احد الازقه يوجد صندوق مهترئ متوسط الحجم يجمع بين طفلين اتخذوا هذا الصندوق كمنزل امن لهما من هذا البرد القارص احدهما ذو شعر برتقالي صغير الحجم بيلغ من العمر اربع سنوات ولكنه يبدوا اصغر من هذا صاحب وجنتين ممتلئتين ذو بشره بيضاء خاليه من العيوب و اعين اشبه بالقططه زرقاء اللون تقوداك للجنون بسبب زرقتهما لا يرتدي سوى قميص اطول منه يصل الى ركبتيه العاريتان بلا وشاح يحميه من هذا البرد ولا حتى حذاء اللتفت صاحبنا ذو الشعر البرتقالي للشخص الذي للتو استيقظ صاحب شعر احمر كحمار الدم يبلغ من العمر ثلاثه سنوات ويبدو وكان عمره سنتان بسبب صغر حجمه ذو بشره سمراء خاليه من عيوب و اعين اشبهه بالقطط بسب كبرهما ذات لون اخظر خالص ولا يرتدي سو قميص اكبر منه يصل الى قدماه الصغيرتان لتحميه من البرد استيقظ وهو يفرك عيناه بلطف
تايهونق:ديمن أنا دائع. الترجمه(جيمين انا جائع)
جيمين:اوه صغيري جائع همم حسنا سأذهب الان للعمل لا تخرج من الصندوق مهما حدث حسنا صغيري قال بأبتسامه دافئه
تايهونق:حسنا قال بساعده لان اخيه الاكبر سيجلب له بعض الطعام .
خرج من هذا الصندوق الذي اصبح بيتناً لهم خرج جيمين حافيا القدمين بهذه الثلوج وهو يحاول ان يجلب لاخيه الصغير بعض الطعام .
_________________________________
ذهب جيمين الى محطه المترو وهو يبحث عن الاجاشي الكبير بالسن الذي اعتاد ان يأتي الى هنا هو قيثارته الاجاشي يعزف على القيثاره و جيمين يغني و البعض يلقي اليهم ببعض من النقود و جيمين و الاجاشي يتقاسمونه ولكن يومان ولم يأتي هذا الاجاشي لذلك علم جيمين انه لفظ انفاسه الاخيره بالطبع لانه كبير جدا بالسن و جيمين كان يساعده على الوقف و الجلوس .
جلس صغيرنا على احد الكراسي التي بالمترو وهو يمسح بكمل قميصه دموعه التي بللت وجنتاه الممتلئه كيف لطفل يبلغ الرابعه من عمره ان يعرف معنى الموت و الرحيل الابدي وعدم الرجوع لعالمنا هذا؟.
جمع جيمين يداه ببعضهم و اصبح يغني وهذه الاغاني كان يذهب الى بائع الاجهزه الكهربائه و يستمع لبعض الاغاني و يحفظها كي يغنيها و غني بحزن وألم.....
كم يجب علينا الاشتياق ونحن ننظر الى تساقط
الثلج لتأتي الايام التي فيها أصدقاء الربيع؟
مثل رذاذ الغبار تطفو في الهواء
سوف اصل اليك اسرع قليلا اذا كان الثلج مازال في الهواء
الثلج يتساقط
ويختفي شيئاً فشيئاً
اشتقت اليك
