اللقاء الأول

149 20 4
                                    

في صباح جائوا كثير من رجال و كلهم بالبدلة سوداء و يضعون سماعات على اذنهم إنهم حقا مخفين بتلك عضلات
أمي : أين سيد ميشال
أحد حراس : لن يأتي لان لديه بعض أعمال
أمي : اعلم انه لا يريد رؤيتي لكن لا يهم مهم ان نعيش مريم حياة جيدة
نزلت مريم من على درج وهي ترتدي هذه الثياب التي أحضرتها والدتها لها

مريم : أمي ماذا هناك و أين أبي أمي : إنه امممم لديه بعض أعمال و سوف تذهبين مع حراس مريم : لكن انا خائفة منهم أحد حراس : لا تخاف فسوف تلتقي سيد جايك هناك فهو بإنتضارنا في مطار مريم : و من يكون سيد جايك حارس : إنه إبن سيد مادسن و إسمه جايك ميشال مري...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مريم : أمي ماذا هناك و أين أبي
أمي : إنه امممم لديه بعض أعمال و سوف تذهبين مع حراس
مريم : لكن انا خائفة منهم
أحد حراس : لا تخاف فسوف تلتقي سيد جايك هناك فهو بإنتضارنا في مطار
مريم : و من يكون سيد جايك
حارس : إنه إبن سيد مادسن و إسمه جايك ميشال
مريم : إذا لدي أخ من أبي
حارس : نعم سوف تتعرف عليه سيدتي
و دعت أمي و ذهبت معهم و انا أبكي ذهبنا بالسيارة سوداء و بعد وصولنا قلت
مريم : سوف اذهب إلى حمام وأعود
حارس : حسنا لكن لا تتأخر
و عند وصولي إلى حمام غسلت وجهي و عدلت نفسي امام مرآة لكي لا يتضح أنني كنت أبكي
و فورا خروجي كنت ذاهبة إلى مكان الذي تركت به حراس لكن وقع مني هاتف و لم أنتبه كنت امشي بسرعة حتى سمعت شخصا يناديني و يقول
شخص : يا انسة يا انسة
و عندما إلتفت بسرعة و كان شعر يتطاير فبعدته عن وجهي و قلت
مريم : يا سيد هل كنت تناديني
لكن تجمد في مكانه و انا مازلت ألوح يدي على وجهه لكن مليت منه و قلت بصراخ
مريم : ياااا سيد
حتى كل من حول إلتفت لكن هو بسرعة وضع نضراته و كان يخفي وجهه
شخص : هل يمكن أن نذهب من هنا أرجوك
مريم :لكنهم ينتظروني و علي ذهاب اففف حسنا هيا
شخص : هنا جيد
جلسنا في مقعد بجانب مطار ثم قال
مريم : لماذا كنت تناديني و لماذا خبأة رأسك عندما ناديت عليك
شخص : حسنا على مهلك سوف اجيبك لكن أريد ان اعرف إسمك أولا
مريم : حسنا انا إسمي مريم و انت
شخص : انا إسمي جاستن لكن هل حقا لا تعرفيني
مريم : لا و لماذا علي ان أعرفك هيا أجب على أسئلة
جاستن : انا خباة رأسي لأني اخجل و أيضا ناديتك من اجل هاتفك لان وقع منك و انت
تركضين لكن لماذا كنت مسرعة
مريم : لانا أصحاب بدلة سوداء ينتضرونني و هم سوف يأخذني إلى أمريكا أين يوجد أبي
جاستن : اه حقا انا كنت في زيارة أمي و سوف أعود إلى أمريكا اليوم لكن هل انت
كندية
مريم : لا فانا عربية لكن كندا هي بلدي الذي تربيت فيها انا و أمي
جاستن : و لماذا انت حزينة هكذا
مريم : في حقيقة انا
و فجأة قاطعنا صوت حراس لأنهم كانوا يبحثون عني في كل مكان
حارس : هل انت بخير سيدتي
و حارسين قبضو على جاستن من وراء كانوا سوف يضربوه حتى قلت
مريم : اتركوه إنه صديقي و جاء ليلقي على وداع
حارس : حسنا ابتعدو عنه و هيا نذهب فسيد جايك قلق عليك
مريم : حسنا آذهبوا و سوف آتي ورائكم
جاستن : من تكون انت حتى يهتم بك هكذا
مريم : انا حقا لا اعلم من أكون كل الذي أعلمه أن إسمي مريم و لدي قصة طويلة
لا أستطيع تحدث الآن و انا اسفة على ما فعله تلك أغبياء منذ قليل
جاستن : هههه لا عليك
مريم : حسنا وداع اتمنى أن نلتقي مرة ثانية
جاستن : لا تتمني لأننا سوف نلتقي بالتأكيد
ذهبت إلى طائرة خاصة و كان ذلك الذي إسمه جايك ينتظرني و عندما ..

لطالما تحبيني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن