اتمنئ تعجبگم القصه

82 2 0
                                    

القصة بدأت مع فتاة ملتزمة تبلغ من العمر 18 سنة، اسراء كانت فتاة محتشمة و مؤدبة وسيدة بمعنى الكلمة، قياساً الى الشابات التي في عمرها وكانت قدوة في حشمتها و التزامها الديني رغم صغر سنها....... و هي مخطوبة من سنتين أو بمعنى أصح جرى بينهم عقد القران ، و خطيبها يعيش في كندا... في هذه الفترة كانت تعيش فراغاً عاطفي شديد.

من أثر هذا الفراغ فكرت أن تفتح حساب في الفيس بوك وتنشر المسائل الشرعية و الدينية و تتواصل مع أهلها و صديقاتها....... بالفعل فتحت الحساب وكانت تنشر مسائل دينية وروايات أهل البيت في أحد القروبات وكان لها متابعين، كانت الأمور تمضي على مايرام.
إسراء طالبة في السنة الأخيرة من الثانوية وكانت فترة صعبة بالنسبة لها. و تعيش مع والديهاو اخت وثلاثة اخوه وهي كانت الاخت الكبرى.
أصبح ﻹسراء متابعين في الفيس بوك من قبل الأخوة والأخوات بكل احترام ولم تتعرض إلى مضايقات و مشاكل، بالعكس كانوا يطلبون منها إفاده أكثر في المسائل الشرعية وغيرها من المسائل الدينية.. إلى ان يوم من الأيام بدون اي سابق إنذار ارسل لها شاب لم تعرفه رسالة !!! كان اسم صفحة اسراء، أنوار العقيلة.
واسم المرسل المهاجر.
ستحكي لكم اسراء الحكاية

بدأت المحادثة هكذا بيننا.

_المهاجر :السلام عليكم.
_أنوار:عليكم السلام.
_المهاجر :كيف الحالك؟

_أنوار :تفضل أخي.
_المهاجر :كيف حالك؟
_أنوار :الحمد للّه.
_المهاجر :انا من متابعيكم.
_أنوار :تفضل أخي فلا أحب اﻹطالة في المحادثة مع الرجال.
_المهاجر :ولكن أنا لست أيا كان انا متابع واختلف عن باقي الرجال، ان تفضلتي وقبلتي صداقتي أكون ممنون لك.
_أنوار :أخي انا لا استضيف الرجال، هل انت لا تفهمني!!!؟ _المهاجر :لن ايأس وسوف ابقى اتابعك مهما فعلتي.
كنت اتمنى ان انفجر كالبركان في وجهه، أغلقت الصفحة لعدة أيام، وبعدها كنت أظنه ذهب بلا عودة، بدأت بالنشر كالسابق و ما كنت أتوقع أن يبقى يضايقني.
بعد ساعات من النشر
بعد ساعات من النشر..... _المهاجر :السلام عليكم.
تعمدت بأن لا اجيب السلام.
_المهاجر :جواب السلام واجب، ألم يعلمك أحد؟! _أنوار :عليكم السلام.
_المهاجر :انا معجب بقلمك الراقي و احب أن اتعرف عليك أكثر.
_أنوار :أخي اعتذر فأنا لااحب التعرف.

_المهاجر :سابقى أنتظر فأنا معجب باناملك .

استخدمت خيار (الحظر) الان ليس بإمكانه أن يتابعني أو يراسلني.
مضت عدة أيام بسلام،
ولكن بعدها بدأ يدخل بأسماء مختلفة ويضايقني... ماذا أفعل يا إلهي.... كلما كان يدخل من اسم مختلف كنت استعمل خيار( الحظر)
في يوم من الأيام بدأت النشر، بدأ يراسلني من حساب بأسم (طائر). _الطائر:السلام عليكم كيف حالك؟
_أنوار: عليكم السلام، ماذا تريد؟ بدأت أفقد اعصابي منك!

_الطائر:اريدك ان تكوني ملكة على عرشي.
_أنوار :أخي اتق الله.
_الطائر :انا أحب أن اسقك من كأس حبي وحناني واتعرف عليك.

_أنوار :استغفر اللّه العظيم، انا لست بحاجة لحبك وحنانك.

_الطائر :سوف أكون ملك على عرشك يا ملكتي.
_أنوار :أخي انا مخطوبة ولست بحاجة أحد.
_الطائر :الذي اشتراك ِ بالذهب فأنا سوف اشترك بالماس.
_أنوار :بالفعل بدأت أفقد اعصابي يكفي.
اغلقت الحساب.
كنت قليلة اتصال بخطيبي بسبب الفرق الزمني بيننا و عمله، فهو لم يكون لديه متسع من الوقت للإتصال بي، ولم يكون بإمكانه التواصل معي عن طريق الكلمات والكلام .......... خطيبي مصطفى كان رجلاً ملتزما مع أنه كان يسكن في المهجر من الصغره، وأنا بالفعل كنت سعيدة لأرتباطي به .. .......

#انتظرووو_التكملة

#يتبع

مخالب الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن